إسلام ويب

فتاوى نور على الدرب (76)للشيخ : عبد العزيز بن باز

  •  التفريغ النصي الكامل
  • المقدم: بسم الله الرحمن الرحيم.

    أيها السادة المستمعون! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأهلاً ومرحباً بكم في لقائنا هذا الذي نعرض فيه ما وردنا منكم من أسئلة واستفسارات على فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد.

    أيها السادة! لعلنا في لقائنا هذا نتمكن من عرض رسائل السادة: سلطان ربيع جابر المطيري من المدينة المنورة، والمستمعة فاطمة صالح صقر فارس من الأردن من إربد، والمرسلة (م. ج. ب) من جدة، والمرسلة (م. ج. ش)، والمستمع إبراهيم محمد عبد الله قدس .

    ====

    السؤال: الرسالة التي بين يدينا من سلطان ربيع جابر المطيري من المدينة المنورة، يقول فيها: إلى فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله: ما حكم التحدث في المسجد، أي: السواليف، مثل أن أرى صديقاً أو قريباً في المسجد قبل الصلاة أو بعدها وأسلم عليه، كيف الحال، وكيف الصحة، وتفضل معنا، وغير ذلك من الكلام؟

    الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.

    أما بعد:

    التحدث في المساجد إذا كان في أمور الدنيا والتحدث بين الإخوان والأصحاب في أمور دنياهم إذا كان قليلاً لا حرج فيه إن شاء الله، أما إذا كثر يكره، يكره أن تتخذ المساجد محل أحاديث الدنيا؛ فإنها بنيت لذكر الله، وقراءة القرآن، والصلوات الخمس وغير هذا من وجوه الخير كالتنفل والاعتكاف وحلقات العلم، أما اتخاذها للسواليف في أمور الدنيا فيكره ذلك، لكن الشيء القليل الذي تدعو له الحاجة عند السلام على أخيه الذي اجتمع به، وسؤاله عن حاله وأولاده أو أشياء تتعلق بهذا أو بأمور الدنيا لكن بصفة غير طويلة بل بصفة قليلة فلا بأس بذلك.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3087498166

    عدد مرات الحفظ

    772681547