أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.
أيها الأبناء والإخوة المستمعون! ويا أيتها المؤمنات المستمعات! إننا على سالف عهدنا في مثل هذه الليلة، ليلة الخميس من يوم الأربعاء ندرس كتاب: منهاج المسلم، وها نحن في باب الآداب، وها نحن مع الأدب مع الإخوة.
قال المؤلف غفر الله له ولكم ورحمه وإياكم وسائر المؤمنين والمؤمنات: [ المسلم ] المسلم بحق وصدق: الإنسان الذي أسلم -أي: أعطى- قلبه ووجهه لله تعالى، فأصبحت حياته كلها وقفاً على الله، فهو يأكل من أجل الله، ويشرب من أجل الله، وينام من أجل الله، ويستيقظ من أجل الله، ويتزوج من أجل الله، ويطلق من أجل الله، ويزرع ويحرث من أجل الله، ويصوم ويصلي ويرابط ويجاهد في سبيل الله، فحياته كلها عطاء لله، هذا هو المسلم الذي أسلم قلبه لله ووجهه، فلا يلتفت إلى غير الله، لا راجياً طامعاً ولا راهباً خائفاً، وليس له إلا الله، وقطعاً يقيناً أن الذي لا يعرف ما يحب الله ولا ما يكره لا يتأتى له أن يسلم، فلابد من العلم والمعرفة. هذا المسلم [ يرى ] ويعتقد [ أن الأدب مع الإخوة كالأدب مع الآباء والأبناء سواء ] تقدم لنا الأدب مع الآباء كيف يكون، والأدب مع الأبناء كيف يكون، والإخوة مثلهم، فالكبار اجعلهم كآبائك، والصغار كأولادك، فإخوتك الكبار اعتبرهم كأبيك وأمك، وقد عرفت ما يجب عليك لهما، والصغار دونك اعتبرهم كأولادك، كأولاد الآباء والأمهات، هذه هي الحقيقة [ فعلى الإخوة الصغار من الأدب نحو إخوانهم الكبار ما كان عليهم لآبائهم، وأن على الإخوة الكبار نحو إخوتهم الصغار ما كان لأبويهم عليهم من حقوق وواجبات وآداب، وذلك ] وقد وجب هذا وتعين، قال: [ لما ورد: ( حق كبير الإخوة على صغيرهم كحق الوالد على ولده ) ] ولفظ الحديث: ( حق كبير الإخوة على صغيرهم كحق الوالد على ولده، وحق الصغير على الكبير كحق الولد على والده ). [ ولقوله صلى الله عليه وسلم: ( بر أمك وأباك ) ] أطعهما وأحبهما [ ( ثم أختك وأخاك ) ] فذكر بعد الآباء الإخوة [ ( ثم أدناك فأدناك ) ] الأقرب فالأقرب، كأبناء الإخوان مثلاً.
فالمسلم بحق العالم بمحاب الله ومكارهه ذاك الذي أوقف حياته كلها على الله، فإذا مررت به يهدم جداراً وسألته: لم؟ قال: من أجل الله، خشية أن يسقط على مؤمن فيقتله، وإذا مررت به يزرع الأرض وسألته: لم تزرع؟ قال: من أجل أن يطعم هذا المؤمنون أولياء الله، فحياته كلها وقف على الله، واقرءوا قول الله تعالى من سورة الأنعام: قُلْ [الأنعام:162]، أمر الله لرسوله، إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي [الأنعام:162]، أي: عباداتي، وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ [الأنعام:162-163]. وإذا سألته: لم طلقتك امرأتك يا عبد الله؟! قال: طلقتها خوفاً من الله، وإذا سألته: لم تزوجت أبا عبد العزيز؟! قال: تزوجت من أجل أن أصون نفسي عن معصية الله، فأنا متزوج لله. وهكذا حياة المؤمنين، فهذا النوع يكذبون ويسرقون ويفجرون ويقتلون، فالفجور والخيانة والكذب وإراقة الدماء وغيرها كلها ناتج عن قلوب ما أسلمت لله، ووجوه ما عرفت الله، ومن لم يعرف الطريق لا يدري كيف يمشي ويصل إلى هدفه وغرضه، فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ [محمد:19] فالعلم أولاً، وبعد أن عرفنا حقوق الآباء والأولاد والإخوة والآن حقوق الزوج مع زوجته.
قال: [ فهذه الآية الكريمة قد أثبتت لكل من الزوجين حقوقاً على صاحبه وخصت الرجل بمزيد درجة لاعتبارات خاصة ] معروفة لدى عند أهل العلم [ وقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع ] والرسول حج حجة واحدة، وودع الناس فيها في السنة العاشرة، وقد قال في حجة الوداع: [ ( ألا إن لكم على نسائكم حقاً ) ] يجب أن نحفظ هذه الكلمة [ ( ولنسائكم عليكم حقاً ) ] ( ألا) بمعنى: انتبهوا واصغوا واستمعوا، ( إن لكم على نسائكم حقاً) يجب أن تأخذوه، ( ولنسائكم عليكم حقاً) يجب أن يأخذنه أيضاً. وهذا نص صريح في أن للرجل حقوقاً على امرأته وللمرأة حقوقاً على زوجها، ومن أبطل هذه الحقوق كفر، ولم يرد الإسلام ولا كتاب الله ولا هدي رسول صلى الله عليه وسلم [ غير أن هذه الحقوق بعضها مشترك بين كل من الزوجين، وبعضها خاص بكل واحد منهما على حدة ].
ومعنى هذا: أن نعود إلى بيوت ربنا نتعلم الكتاب والحكمة، ولا يوجد مانع من هذا، والذين جرينا وراءهم واقتدينا بهم ورفعناهم إلى عنان السماء من اليهود والنصارى والكفار إذا دقت الساعة السادسة مساءً أوقفوا العمل، فلا متجر ولا مقهى ولا مصنع ولا شيء، ويذهبون إلى دور السينما والمراقص والمقاصف والملاهي والملاعب يروحون على أنفسهم، ونحن ضدهم، ولسنا منهم ولا على شكلهم، فعلينا إذا دقت الساعة السادسة أن نوقف العمل، فلا نفتح متجراً ولا مصنعاً ولا مطعماً ولا شيء، بل نتوضأ ونحمل أطفالنا ونسائنا إلى بيوت ربنا، فإذا صلينا المغرب جلسنا جلوسنا هذا، والنساء وراء ستارة، والأطفال بيننا، ونتعلم الكتاب والحكمة، ليلة آية، وأخرى حديثاً، وطول العمر، فلا يبقى جهل، فالذي يجلس أعواماً من المغرب إلى العشاء يتعلم الكتاب والحكمة لا يبقى معه جهل، ولن نتعلم أو نعرف ما يحب الله وما يكره ولن نقوى ونقدر على فعل المحبوب وترك المكروه إذا كانت القلوب خالية، والإيمان مهلهل، والنفوس شاردة،
وقوله تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ [الروم:21] الدالة على وجوده وعلى قدرته وعلى علمه وعلى حكمته المقررة لألوهيته أَنْ خَلَقَ لَكُمْ [الروم:21] ومن أجلكم مِنْ أَنفُسِكُمْ [الروم:21]، لا من البهائم ولا من الحيوانات، أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا [الروم:21]، وتطمئنوا وتهدءوا وتستقروا. وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً [الروم:21]. فجعلها وفرضها، فمن رفضها رفض كتاب الله وخرج عن طاعة الله [ وتحقيقاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( من لا يرحم لا يرحم ) ] لا يرحمه الله ولا عباده.
قال: [ وطاعة لله القائل سبحانه ] وتعالى: [ وَلا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إن الله بما تعملون بصير [البقرة:237] ] أربعين سنة أو خمسين سنة وهي تربي أولاده وتطبخ في بيته ثم يناديها: يا كلبة! أو يا عمياء! أو يا كذا! وهي أيضاً زوجها يعمل الليل والنهار ليعد لها الطعام أو كذا، فترفع رأسها وتتكبر عليه وأنت ما تصلح، وأنت ما أنت زوج، هذا الشائع أنا أحكيه، وإن كنا والحمد لله والله ما وقع هذا قط، ولا قلت لامرأتي كلمة سوء قط، فضلاً أن أمسها بيدي، ولا سمعت منها ستين سنة كلمة سوء، فقد عرفنا الطريق فسلكناه، ونحن نبكي على الذين ما عرفوه، وكل يوم الشكاوى: طلقت، قلت: بالحرام إن دخلتي كذا فأنت كذا، لا إله إلا الله، من يهدي هذه الأمة سوى الله؟ والله يهديها بكتابه الذي وضعه، وبرسوله الذي بين لها الطريق فتسلكه، ومن غير هذا لا تهتدي.
فيا أهل القرآن! اجتمعوا في بيوت ربكم بين المغرب والعشاء، وما المانع؟ لا شيء، إلا الهوى والدنيا والشيطان، ساعة ونصف نتعلم فيها الطريق إلى الله كل ليلة، ونعرف محاب الله ومكارهه، ونحب ما يحب ونكره ما يكره، فتنشرح الصدور، وتنار القلوب، ونصبح أولياء الله بحق، فلا نخاف فقراً ولا هماً ولا كرباً؛ إذ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ [يونس:62]. وتنتهي الفتن والمقاطعات والبلايا، فلا علاج إلا العلم فقط، والرسول يقول: ( إنما العلم بالتعلم، والفقه بالتفقه ). ( اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد ). ولا تقولوا: إنني واهم، فهيا ندخل دمشق أو بغداد أو القاهرة أو عواصم العالم، لا نجد المساجد بعد المغرب أهلها مجتمعين فيها يقرءون الكتاب والسنة، فكيف نعرف الطريق إلى الله؟ لا نستطيع، والذي ما يعرف الله ما يستطيع أن يستقيم، فلا يسرق ولا يفجر ولا يكذب، فهذا مستحيل، فهو كالميت، إنا لله وإنا إليه راجعون.
الجواب: يجوز ولا حرج، ولكن لو قال: اللهم إن قبلت مني هذا فاجعل ثوابها لأبي أو أمي، وأحسن من هذا وذاك لما تقرأ تقول: رب اغفر لأبي وارحمه، رب اغفر لوالدي وارحمهما، إذا ما هناك إلا أن يغفر ذنوبهم ويدخلهم الجنة، ليس هناك أجور وأثمان يتقاضونها، فما هي إلا أن يغفر ذنوبهم ويسترها، فيطهرون فيدخلهم الجنة، فكلمة اللهم اغفر لوالدي وارحمهما كافية، سواء تصدقت بصدقة أو قرأت القرآن أو صليت ركعتين أو فعلت خيراً. قل: اللهم اغفر لوالدي وارحمهما، فنعم هذه العطية منك لوالديك.
الجواب: لا يحل هذا الحج، ولا تحل هذه العمرة، ولا شرعه الله لمثلها أبداً، فإذا لم يكن عنده المال فلينتظر حتى يغنيه الله ويحج ويعتمر، وأما يأخذ مالاً ربوياً ليحج به فوالله لا يحل له، وحجه باطل باطل باطل؛ لأنه لا يحل أن يتقاضى ربا، حتى ولو كان لأجل أن يلبس ثوباً أو يأكل رغيفاً من خبز، فلا يأخذ الربا أبداً، والمسلمون لا يعرفون معنى الربا، واليهود بنو عمنا عرفوا؛ لأنهم يدرسون النفسيات والعلوم والمعارف؛ من أجل أن يسيطروا على العالم الإنساني، فهم يخططون ويضعون الخطط؛ لتصبح البشرية بهائم فيركبونها ويسوسونها وقد مشوا خطوات عظيمة، ومن ذلك أنهم أقاموا دولة بني إسرائيل في قلب بلاد الإسلام، وهم يتعاملون بالربا وينشئون البنوك ويشجعون ذلك حتى لا يبقى اثنان من المسلمين متحابان متواليان، ولا يبقى من يقرض لله أو يسلف لله عز وجل، ولا يوجد مؤمن يريد القرض أو السلف إلا ذهب إلى البنك، فلا مودة ولا أخوة ولا محبة ولا تعاون ولا شيء آخر، وقد نجحوا في ذلك، وأكثر الناس لا يفهمون سبب تحريم الربا والبنوك، ونحن نقول: يا أهل المسجد! في القرية أو في الحي افتحوا صندوقاً من حديد في مسجدكم عند محرابه، وليقل إمامكم وواعظكم: يا أهل القرية! من زاد عن قوته ريالاً أو درهماً فليودعه في هذا الصندوق؛ فإنه أمانة لكم، ومحفوظ ينمى لكم، فلا تمر ستة أشهر إلا والصندوق قد امتلاء، فينمون هذا المال، سواء في الزراعة فينشئون مزرعة، أو في الصناعة فينشئون مصنعاً، أو في التجارة فينشئون متجراً، وينمون مال إخوانهم، ويوزعونه عليهم كل سنة، وهم حامدون الله شاكرون، وهذا لا يرضى به اليهود والنصارى، وإنما ينادون: البنوك؛ حتى تموت القلوب وتنقطع الأخوة وتنهدم المعارف البشرية، فافهموا هذا، فهم ما يريدون أن يسود إخاء أو مودة أو تعاون بين المسلمين، وقد استجبنا لهم، ومددنا أعناقنا وقبلنا؛ لأننا نقاد كالبهائم إلى حيث يشاء الله.
الجواب: خلاصة ما يريدون أن نقول: رسول الله حي في قبره، فامش واسأله واستنطقه واستعذ به وتوسل به وقل له: اشفع لي وأعطني واسأل ربي، هذا الذي يريدونه، والله العظيم ما هو إلا هذا، وهذا هو الموت، فهل وقفت فاطمة عند قبر أبيها وسألته شيئاً؟ وإنما ستة أشهر وهي تبكي!
وهل وقف الصحابة على قبره وسألوه أن يشفع لهم لما كانت الفتنة في المسجد وقتل عثمان حول المسجد؟ فهم إنما يريدون فقط أن نسأل وندعو غير الله؛ لننمحي من الإسلام ونكفر.
هذا هو معنى السؤال، أن الرسول حي في قبره، فهيا نمشي الآن ونزيل عليه التراب، فكيف نترك رسول الله حياً في قبره وعليه التراب؟ وماذا أصابنا حتى نترك رسولنا تحت التراب ولا نزيل عنه التراب؟ فما هذا الفهم؟ فالرسول روحه في الملكوت الأعلى في دار السلام في منازل الأبرار مع أرواح الشهداء، بل هي سيدة تلك الأرواح، واتصاله بالقبر كاللاسلكي، فإذا سلم عليه السلام عليكم على الفور يتصل روحه بجسده ويرد السلام، ولكن جسم الرسول لا يفنى، فالأرض لا تعدو تربتها على أجساد الأنبياء أبداً، فجسمه الطاهر كما هو، وجسمي وجسمك تأكله التربة.
وهؤلاء فمع الأسف يريدون أن نسمح لهم أن يقفوا أمام الرسول الآن ويسألونه: يا رسول الله! اشفع لنا، يا رسول الله! أصابنا ما أصابنا! يا رسول الله! كذا. يدعون غير الله، وهذا ليس جهلاً فقط، وإنما عمى.
ونحن نقول: سواء كنت في الشرق أو الغرب إن كنت محباً لرسول الله فإنك لما تقول: التحيات لله والصلوات والطيبات وأنت جالس بين يدي الله - فما أنت والكون كله إلا ذرة في قبضة الله عز وجل- وتقول: السلام عليك أيها النبي! ورحمة الله وبركاته فإنها تبلغه كما هي، وقبل وجود هذه الآلات كان المؤمنون يؤمنون بالخبر فقط، ويفوضون الأمر إلى الله، وأما الآن إذا أنكرت هذا فما أنت بمؤمن، ولا عاقل، وإنما مجنون، والناس الآن في العالم بكامله يتكلمون مع بعضهم بعضاً في الشوارع، فمن أمريكا يتكلم إلى أي مكان في الأرض، فلا يبقي شك. فلا يصح أبداً أن تعتقد أن الرسول حي في قبره وأنه روحه في قبره، وليست في الملكوت الأعلى.
الجواب: على كل هذه المسألة لو كان الرسول بيننا صلى الله عليه وسلم لسألناه وهو الذي يفتينا ويحلها، فالنهي وارد على أننا لا نقتل الحيوانات، والرجل الذي قتل نملة فقط عوقب على ذلك، ونبي من الأولين قرصته نملة فأحرق قرية النمل بكاملها، فقال الله له: هلا نملة واحدة يا فلان! لكن عندنا نص أن الذي يؤذينا كالغراب الأسود والحية والفأر والحدأة هذه التي تؤذينا يجوز قتلها، فإذا كان البعوض والنمل يفسد علينا دارنا ويقتلنا يجوز قتله، والله أعلم.
الجواب: يكره للإمام أن يكون به سلس، فإذا كان به سلس بول أو فساء فالأولى أن لا يؤم الناس، لكن إذا أمهم صحت صلاته وصلاتهم؛ لأنه مصاب بسلس، فالأفضل أن يكون غير صاحب سلس، ولا بد أن يكون الإمام أفضل من الآخرين علماً وأصلاً وتقوى وكمالاً، فلا يكون به سلسل، لكن لو صلى فلا حرج، وما دامت صلاته صحيحة فصلاة من وراءه صحيحة أيضاً.
الجواب: هو فاعل إثم، وهو آثم، ونسأل الله أن يغفر له، وعلى أولاده إذا أرادوا إنقاذ والدهم أن يقسموا ذلك المال بينهم فيطهروا والدهم وينجوه، وإن امتنعوا فالقضاء معهم. ويقولون: أعطانا والدنا، إذا أصروا يجوز ذلك، ولكنهم عقوا والدهم، ولم ينقذوه، وكان المفروض أن ينقذوا والدهم، ويقسموا المال بينهم وبين إخوانهم كما قسمه الله عز وجل، والله تعالى أسأل أن ينفعنا وإياكم بما ندرس ونسمع.
من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر