أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.
أيها الأبناء والإخوة المستمعون! ويا أيتها المؤمنات المستمعات! إننا على سالف عهدنا في مثل هذه الليلة؛ ليلة الخميس من يوم الأربعاء ندرس كتاب منهاج المسلم؛ ذلكم الكتاب الحاوي -أي: الجامع- للشريعة الإسلامية بكاملها؛ عقيدة، وآداباً، وأخلاقاً، وعبادات، وأحكاماً، وقد انتهى بنا الدرس إلى [ الفصل السابع ] من الكتاب وهو [ في المواريث وأحكامها، وفيه ثلاث عشرة مادة: المادة الأولى: في حكم التوارث ] ما هو التوارث وما حكمه؟ فطلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة.
[ التوارث بين المسلمين واجب بالكتاب والسنة ] بأن يرث الحي الميت إذا مات، واجب التوارث بالكتاب- أي: بالقرآن- والسنة النبوية [ قال الله تعالى: لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا [النساء:7] ] هذه الآية قطعية في وجوب التوارث، وأنه واجب بالكتاب والسنة [ وقال تعالى: يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ [النساء:11] ] إذا مات الوالد [ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ألحقوا الفرائض بأهلها، فما بقي فلأولى رجل ذكر ). وقال: ( إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه، فلا وصية لوارث ) ] لا وصية لوارث، من أراد أن يوصي فلا يوصي للورثة بل يوصي لغيرهم، أما الوارث فله حقه. فمن هنا علمنا يقيناً أن التوارث فرض واجب في الكتاب والسنة، ولا يمنعه مؤمن، ومن أنكره كفر -والعياذ بالله تعالى- لا يحل لمؤمن أن ينكره أبداً أو يرفضه ولم يطبقه.
[ المادة الثانية: في أسباب الإرث وموانعه وشروطه ] كيف نفهم هذه ونحفظها؟
[ أولاً: أسباب الإرث ] للإرث أسباب حتى يرث الوارث، وله موانع تمنع من الإرث، وله شروط لابد منها، وإلا فلا إرث [ لا يثبت لأحد ] رجل أو امرأة كبير أو صغير [ إرث من ] إنسان [ آخر إلا بسبب من أسباب ثلاثة ].
قال: [ قد يوجد سبب الإرث ] وسبب الإرث موجود، وهو النسب أو النكاح أو الولاء [ ولكن يمنع منه مانع فلا يرث الشخص لذلك المانع. والموانع هي ] ستة موانع.
[ يشترط في صحة الإرث ما يلي:
أولاً: عدم وجود مانع من الموانع السابقة ] من شروط الإرث وصحته ألا يوجد مانع من الموانع الستة، فإن وجد مانع فلا إرث، إذ المانع يبطل الإرث.
[ ثانياً: موت الموروث ولو حكماً بأن يحكم القاضي بموت مفقود مثلاً ] أصدر القاضي حكمه بأن المفقود مات، مفقود من أربعين سنة، فهو وإن كان لا يزال حياً لكن ما ندري إلى أي مكان ذهب، مات أو لم يمت، إذا غاب أربع سنوات حكم القاضي بموته [ لأن الحي لا يورث إجماعاً ] وإنما يورث الميت.
[ ثالثاً: ] ثالث الشروط وآخرها [ كون الوارث حياً يوم موت موروثه ] لابد أن يكون الوارث حياً يوم موت الموروث [ فلو أن امرأة مات أحد أولادها، وفي بطنها جنين ] في بطنها ولد ذكر أو أنثى [ فإن هذا الجنين يستحق الإرث من أخيه إن استهل صارخاً ] يرثه مع إخوته، أما إذا سقط ليس بصارخ فلا يرث ولا يورث [ لأن حياته متحققة يوم موت أخيه ] كان حياً في بطن أمه والدليل أنه لما وضع صرخ [ وإن حملت به بعد موت أخيه لم يكن له حق في الإرث من أخيه الذي مات ] لأنها حملت بعد موته [ وهو لم يتخلق بعد ].
يا ليتنا نحفظ هذا ونعمل به! أسباب الإرث ثلاثة، والموانع ستة، والشروط ثلاثة، فلو حفظناها أصبحنا علماء، ولكن على الأقل سمعنا. وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم.
الجواب: إن كان يعدل ولا يفاضل هذا عن هذا يجوز ولا حرج، أما أن يفضل واحداً على واحد ذكر أو أنثى فلا يجوز أبداً ( سووا بين أولادكم في العطية )، هكذا يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم، أعطيت إبراهيم خمسة، أعط عثمان خمسة، ما تعطيه أربعة أو تعطيه سبعة، فمن هنا أقول: يجوز أن يقسم تركته وهو حي على ورثته، على شرط أن لا يجور ولا يعدل ولا يظلم.
الجواب: على كل هذا الاشتراط يجوز، لكن لماذا يقبله ويرضى به؟ من حمله على هذا، فإذا كان كما علمنا من بهاليل الرجال ووافق الشرط ينبغي أن يوفي بالشرط، لماذا يخون؟ لكن الأصل ما يقبل الشرط مؤمن بهذا أبداً، ولا يحل للمؤمنة أن تشترط هذا الشرط، لو قالت: لا تتزوج علي فقط ممكن ولا بأس، أما حتى بعد الموت؟!!
الجواب: والله يجوز، والذين يقولون بعدم الجواز أخطئوا، لم ما يجوز؟! ما المانع؟ نهى عنه الرسول؟ حرمه وأذن لـعائشة أن تخرج مع أخيها وتحرم؟ المهم يحرم من خارج الحرم من التنعيم، فطلبة العلم لا يقفون هذه المواقف السيئة، هذا وافق عليه مالك وأحمد والشافعي على جوازه، لم تخرج أنت وتقول هذا الكلام؟ ما نريد أن نحدث الفتنة بين المؤمنين، بل نحاول أن نجمع ما استطعنا.
والسبب في خروج عائشة إلى التنعيم لأنه الحل، فلا تحرم من داخل الحرم، بل من خارج الحرم، سواء التنعيم أو مكة أو جدة أو الطائف، فالتنعيم في حدود الحرم، وهو أقرب، وليس فيه كلفة.
الجواب: هذا من باب الإرشاد والتوجيه، إذا كنت ترغب في رؤيته فأكثر من الصلاة عليه، وقد صليت على النبي صلى الله عليه وسلم ألف مرة وما رأيته، ولما شاء الله أن أرى رأيت، فلا مانع أن تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ألف مرة أو خمسمائة مرة، فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عبادة من أفضل العبادات، وادع الله عز وجل يعطيك ما تسأل.
الجواب: بعض الغافلين.. أشباه الجهال وإن ادعوا العلم في الأزمنة الماضية يقولون: هذه الآية دليل على أن المذنب إذا زار القبر الشريف يسأل الرسول أن يستغفر له؛ لأن الله قال: وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ [النساء:64]، وهذا خطأ، هذا في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم.
رجلان من المسلمين تحاكما عند يهودي في خصومة بينهما، لا يحق لهما أن يتحاكما إلى اليهودي أبداً وهما في المدينة، ويتركان الحاكم الرسمي محمد صلى الله عليه وسلم، فلما أذنبا هذا الذنب، وبان لهما أن هذا خطأ فاحش بكيا ففتح الله لهما باب التوبة، قال تعالى: وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ أولاً؛ لأنهما أخطأا في تحكيم اليهودي، واستغفرت لهم أنت يا رسول الله! صاحب الحق، فلو أنهما فعلا هذا واستغفر لهما الرسول صلى الله عليه وسلم لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا فأرشدهم كيف يتوبون، فاستغفار الرسول لا يكون بعد وفاته إنما في حياته، أما الآن فهو في الجنة لا في الدنيا، والاستغفار من عمل الأحياء وليس من عمل الأموات، وبالفعل تابا وتاب الله عليهما.
الجواب: لا يجوز لك أن تدخل في النافلة وقد قامت الفريضة أبداً بالإجماع، لكن إذا كبرت وقرأت الفاتحة والسورة، فقال المقيم: قد قامت الصلاة، اخرج من هذه الصلاة وادخل في الفريضة، قل: السلام عليكم واخرج، وكذلك إذا ركعت؛ لأن الركعة لا تنعقد بالركوع وإنما تنعقد بعد الرفع من الركوع، فإن رفعت من الركوع انعقدت الركعة، فأتم ركعة أخرى وبعد ذلك ادخل في الفريضة، لكن إذا ما زلت راكعاً وقبل أن ترفع من الركوع قامت الصلاة فسلم واخرج وادخل في الفريضة، هذا هو الحكم الشرعي.
الجواب: لا يحل المسجد لحائض ولا لجنب، الحائض ما تدخل المسجد، والجنب الذي عليه جنابة ما يدخل أبداً، فكيف يجوز للحائض أن تدخل؟! هذا خطأ، هذا جهل والعياذ بالله، وإن دخلت فهي آثمة.. آثمة.. آثمة، فلتستغفر الله ولتتب إليه.
جاءت زائرة مع زوجها للمدينة، وزوجها زار وصلى في المسجد، وأراد أن يسافر وهي حائض، فلا إثم عليها وأجرها عظيم؛ لأنها أطاعت الرسول صلى الله عليه وسلم واستجابت لأمره، فتثاب على الطاعة كما تثاب لو دخلت وهي غير حائض.
الجواب: لا يجوز.. لا يجوز.. لا يجوز، وإذا بلغ المسلمين أن امرأة مؤمنة تزوجت بكافر، يجب أن يغزو ذلك البلاد ويخرجوا المؤمنة من الكافر، فيجب على المسلمين أن يتعاونوا على إنهاء هذا الزواج، لا يحل لمؤمنة تعبد الله أن يطأها كافر أبداً؛ لأنه يمنعها من حقوق الله ومن عبادتها، أما المسلم الرجل فيجوز له أن يتزوج يهودية أو نصرانية؛ لأنها لا تتحكم فيه، هو يعبد الله كما شاء، لكن المرأة إذا تزوجت الكافر، فزوجها يمنعها من الصلاة. أليس كذلك؟
الجواب: مجنون هذا! أين الحرم؟ هذا لا عقل له.
الجواب: مادام خطيبكم خطب خطبة الجمعة، يصلي بكم ولا حرج، إلا إذا انتقض وضوءه أو كان غير متوضئ فلابد أن يصلي آخر مكانه.
الجواب: إن كنت عاجزاً مريضاً ناسياً غافلاً وما استطعت فلا شيء عليك، وإن كنت قادراً على الطواف متمكناً منه وأبيت أن تطوف فاذبح شاة، فإن عجزت فصم عشرة أيام.
الجواب: الرجل والمرأة سواء في هذا الباب، يجوز لمن أراد أن يعتمر أن يغتسل في بيته النازل به في المدينة ويتجرد، وإذا وصل الميقات لبى ونوى العمرة، والمرأة كالرجل لها أن تغتسل في بيتها، وإحرامها في لباسها، ما عندها لباس، كل ما في الأمر تكشف عن وجهها وكفيها، وإذا وصلت الميقات لبت.
الجواب: يجب على المسلمين أن يدعوا الضالين إلى الهدى، لا نتقارب معهم، يقرب بعضنا بعضاً، لا نوافقهم على باطلهم وكفرهم وشركهم ونقترب منهم، فهذا باطل.. باطل.. باطل، وإنما يجب أن ننصح لهم ونبين لهم الطريق بأدب واحترام لا بغضب ولا بسخط ولا بأذى، بالتي هي أحسن لعل الله يهديهم ويردهم إلى الصواب، أما نعمل على التقارب معهم فنوافقهم على بدعة، ويوافقونا على سنة، فلا حاجة إلى هذا أبداً.
الجواب: مادام أفتاك الشيخ لا بأس، فلا نفتيك بعد ذلك.
الجواب: هذا خطأ فاحش، هذا جهل وضلال، لم تقبل الأشجار والجدران؟ لا يجوز.. لا يجوز.. لا يجوز، ما عندنا والله ما نقبل في الدنيا كلها إلا الحجر الأسود في البيت العتيق، لا يوجد مكان يقبل أبداً ولا يتقرب به إلا الحجر الأسود في البيت العتيق فقط، أما أن نأخذ جدران في المسجد نقبلها كما نفعل مع الحجر الأسود فهذا من وسواس الشيطان وإضلاله لغير العقلاء.
الجواب: هذا من عمل الشياطين والجهال، لا يجوز.. لا يجوز.. لا يجوز أبداً، يغنون ويصفقون ويقولون: نذكر الله عز وجل، هذا كله جهل مركب، أهله ما عرفوا الطريق إلى الله أبداً، ما جلسوا مجلساً كهذا طول حياتهم، يعملون بجهل، ولهذا طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، ما تستطيع يا عبد الله أن تعبد الله حتى تعرف بم تعبده وكيف تعبده؟ لن تتم ولاية عبد أبداً إلا إذا آمن واتقى الله، ولا تقوى أبداً للعبد إلا إذا عرف ما يحبه الله وما يكرهه الله، وفعل المحبوب لله وترك المكروه لله، وإلا فهو ضال فاسق مجرم والعياذ بالله.
الجواب: نعم، الظاهر العلم الشرعي، قال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم وأهله العالمون به، والظلام هو الجهل -والعياذ بالله تعالى- هذا يقول بالجهل بالظلام، هذا يقول بالعلم بالنور.
أما ظاهر وباطن يدجلون على الناس، فلان يعلم الغيب ويعمل كذا.. هذا كله باطل وضلال، الحقيقة العلم الرباني نور ظاهر، والجهل ظلمة منتنة عفنة، وعلى عباد الله رجال ونساء أن يحققوا ولاية الله؛ وذلك بإيمانهم وبمعرفتهم ما يحب ربهم من الاعتقاد في القول والعمل، وما يكره من ذلك، ويجاهدون أنفسهم، فيعملون المحبوب لله، ويتخلون ويبتعدون عن المكروه لله، وبذلك هم أولياء الله.
الجواب: راتبة الفجر ركعتان ما تتركها، وركعة الوتر ما تتركها، وما عدا ذلك إن صليت أجرت، وإن لم تصل لم تأثم، بل لك أجر ما كنت تعمله في بلادك، المسافر إن شاء أن يتنفل فليتنفل إلا أن رغيبة الفجر ما يتركها، والوتر كذلك، ما تركهما صلى الله عليه وسلم، وما عدا ذلك إن صلاها يثاب عليها، ما صلاها لسفر يثاب ولا شيء عليه.
الجواب: إن كان قادراً على الركوب والمشي لا يجوز أن تعتمر عنه أبداً إلا إذا مات، وإن كان ملازماً للفراش لا يقوى على المشي ولا القعود وغيره، فهذا كالميت تعتمر عنه وتحج، فلا عمرة إلا على ميت أو من هو في حكم الميت.
الجواب: يا معشر النساء! اعلمن -يرحمكن الله- أن الحجاب فريضة الله عليكن، ومن كفرت -والعياذ بالله- به وقالت: لا أؤمن بالحجاب، فقد خرجت من الإسلام، واسمعن قول الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ [الأحزاب:59]، فالتي تقول: لا حجاب وتكشف عن وجهها وعنقها ويديها إن كانت تعتقد ذلك فهي كافرة، وإذا لم تعتقد ذلك فهي ظالمة أو فاجرة، فعليها أن تتوب إلى الله عز وجل، من استحل ما حرم الله كمن حرم ما أحل الله يكفر والعياذ بالله، ولا عيب ولا لوم إذ يوجد من العلماء ممن ينتسبون إلى العلم قلدوا الغرب والشرق، ويقولون: كشف الوجه ما فيه شيء، ما هو الحجاب إذاً؟ إذا كان الحجاب ولا حجاب فالنساء يجلسن معكن الآن ويستمعن الدرس.. فهذا خطأ فاحش، هذا سببه أصابع اليهود -والعياذ بالله تعالى- نساء المؤمنات في بيوتهن، لا يخرجن إلا لضرورة، لحاجة تستدعي الخروج، وإذا خرجت المؤمنة وهي شابة تلد وتحمل يجب أن لا تكشف عن شيء من وجهها إلا عيناً أو عينين فقط.
الجواب: لا. تقول: الله أكبر، وتسجد، ثم ترفع رأسك فقط، أما السلام فلا، السلام في الصلاة وليس في سجود التلاوة.
الجواب: لا يجوز.. لا يجوز.. لا يجوز أبداً، لا تحل السرقة من مسلم ولا من كافر إلا إذا كانت الحرب قائمة حينئذ يسلبون أموالهم وتغتنم غنائم، وما عدا ذلك لا تجوز السرقة أبداً لا من يهودي ولا من نصراني.
معشر الأبناء! إخوانكم يطلبون منكم الدعاء لمرضاهم، جاءوني وطلبوا منكم هذا، فهيا نرفع أيدينا إلى ربنا..
اللهم يا ألله.. يا ألله.. يا ألله! اكشف ضر هؤلاء المرضى يا رب العالمين! اللهم إنه لا يكشف الضر إلا أنت، فاكشف ضر هؤلاء المرضى يا رب العالمين.
اللهم اشفنا ظاهراً وباطناً! اللهم زكنا وطهرنا يا رب العالمين! اللهم أصلح أحوالنا، اللهم اجمع كلمة المسلمين على الحق ووحد صفوفهم ودولتهم لينقذوا أرض فلسطين من اليهود يا رب العالمين! اللهم اجمع كلمتهم على الحق يا ألله، اللهم ليوحدوك ويعبدوك ويطبقوا شرعك بينهم يا رب العالمين؛ إنك ولي ذلك والقادر عليه، وصل اللهم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر