إسلام ويب

  • صفحة الفهرس

الحديث الشريف : ( قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم في شعبان وأول ليلة من رمضان، فقال: يا أيها الناس! إنه قد أظلكم شهر عظيم مبارك، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعاً، من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة، وهو شهر المواساة، وشهر يزاد في رزق المؤمن فيه، من فطر فيه صائماً كان مغفرة لذنوبه، وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أجر الصائم من غير أن ينقص من أجر الصائم شيء. قالوا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم! ليس كلنا يجد ما يفطر به الصائم؟ فقال عليه الصلاة والسلام: يعطي الله هذا الثواب من فطر صائماً على تمرة أو على مذقة لبن أو على شربة ماء، وهو شهر أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار، من خفف فيه عن مملوكه غفر الله ذنوبه، وأعتق رقبته من النار، فاستكثروا فيه من أربع خصال، خصلتين ترضون بهما ربكم، وخصلتين لا غنى لكم عنهما، فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم: فشهادة أن لا إله إلا الله، وتستغفرونه، وأما الخصلتان اللتان لا غنى بكم عنهما: فتسألون الله الجنة، وتستعيذون به من النار، من سقى فيه صائماً سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ بعدها أبداً ) مذكور في المواضع التالية

مكتبتك الصوتية

أو الدخول بحساب

البث المباشر

المزيد

من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

عدد مرات الاستماع

3086718663

عدد مرات الحفظ

757625411