إسلام ويب

  • صفحة الفهرس

الحديث الشريف : ( أنه أتاه فقال: ما جاء بك؟ قال: جئت أطلب العلم؟ فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاءً بما يطلب. قال: ثم سألته, وقلت له: إنه قد حاك في صدري المسح على الخفين -كأنه حصل عنده شك أو تردد فيه- فهل سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يذكر فيه شيئاً؟ قال: نعم. كان صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا كنا سفراً أو مسافرين- هكذا الرواية- ألا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة، ولكن من غائط وبول ونوم. قال: وسألته: هل سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يذكر في الهوى شيئاً؟ قال: نعم. أتاه أعرابي، وكان في سفر, فقال: يا محمد! يا محمد! فقلنا له: اغضض من صوتك فإنك بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: هاؤم بنحو من صوته. فقال: أرأيت الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم -يعني: لم يعمل مثل عملهم- فقال النبي صلى الله عليه وسلم: المرء مع من أحب. قال: وجعل يحدثنا عن باب للتوبة قبل المغرب مسيرة سبعين عاماً لا يغلق حتى تطلع الشمس من قبله، وذلك قول الله عز وجل: (( يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ) مذكور في المواضع التالية

مكتبتك الصوتية

أو الدخول بحساب

البث المباشر

المزيد

من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

عدد مرات الاستماع

3086718663

عدد مرات الحفظ

757243522