صفحة الفهرس - فبعد ذلك رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم مغموماً، مهموماً، فقال: يا رسول الله! إن ابنتي قد تأيمت، فعرضتها على عثمان فأبى ثم عرضتها على أبي بكر فلم يرد علي شيئاً، فقال له الرءوف الرحيم عليه الصلاة والسلام: يتزوج حفصة من هو خير من عثمان ، ويتزوج عثمان من هي خير من حفصة