إسلام ويب

  • صفحة الفهرس

الحديث الشريف : ( وكان من خبري حين تخلفت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزوة تبوك أني لم أكن -قط- أقوى ولا أيسرَ مني حين تخلفت عنه في تلك الغزوة، والله! ما جمعت قبلها راحلتيْن -قط- حتى جمعتهما في تلك الغزاة، ولم يكن -صلى الله عليه وسلم- يريد غزوة إلا ورَّى بغيرها، حتى كانت تلك الغزوة، فغزاها -صلى الله عليه وسلم- في حرٍّ شديد، واستقبل سفرا بعيدًا ومفازًا، واستقبل عددًا كثيرًا، فجلى عندها للمسلمين أمرهم؛ ليتأهبوا أُهبة غزوهم. أخبرهم بوجهتهم التي يريد، والمسلمون يومها مع رسول الله كثير، فقلما رجل يريد أن يتغيب إلا ظن أن ذلك سيخفى ما لم ينزل فيه وحي من الله. غزا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تلك الغزوة يوم طابت الثمار، ويوم طاب الظلال. فها هو يتجهز والمسلمون معه. يقول كعب

: وطفقت أغدو لكي أتجهَّز معه، فأرجع، ولم أقضِ شيئًا، فلم يزل ذلك يتمادى بي حتى أسرع الجيش، وتفارط الغزو، فهممت أن أرتحل، فأُدركُهم فيا ليتني فعلت ) مذكور في المواضع التالية

مكتبتك الصوتية

أو الدخول بحساب

البث المباشر

المزيد

من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

عدد مرات الاستماع

3086718663

عدد مرات الحفظ

756490486