إسلام ويب

شرح متن نخبة الفكر [25]للشيخ : خالد بن علي المشيقح

  •  التفريغ النصي الكامل
  • من فضل الله على هذه الأمة أن سخر لها رجالاً منها يحفظون حديث النبي صلى الله عليه وسلم ويحرصون على تنقيته حتى إنهم اجتهدوا في معرفة الكنى والألقاب والأنساب الخاصة بالرواة وبآبائهم وأجدادهم وزوجاتهم على اختلاف صنائعهم وبلدانهم وأسباب كناهم وألقابهم وغير ذلك
    بسم الله الرحمن الرحيم.

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

    قال المؤلف رحمه الله تعالى:

    [ ومن وافقت كنيته اسم أبيه أو بالعكس، أو كنيته كنية زوجته، ومن نسب إلى غير أبيه أو إلى أمه، أو إلى غير ما يسبق إلى الفهم، ومن اتفق اسمه واسم أبيه وجده، أو اسم شيخه وشيخ شيخه فصاعداً، ومن اتفق اسم شيخه والراوي عنه، ومعرفة الأسماء المجردة والمفردة، والكنى والألقاب والأنساب، وتقع إلى القبائل والأوطان بلداً أو ضياعاً أو سككاً أو مجاورة، وإلى الصنائع والحرف، ويقع فيها الاتفاق والاشتباه كالأسماء، وقد تقع ألقاباً ].

    تقدم أن من المهم معرفة كنى المسمين وأسماء المكنين، ومن اسمه كنيته، ومن اختلف في كنيته، ومن كثرت كناه ومنعوته، قال: (ومن وافقت كنيته اسم أبيه)، كنيته موافقة لاسم أبيه، ومثاله كـأبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق المدني ، هنا كنيته وافقت اسم أبيه.

    والفائدة من ذلك: هو نفي الغلط. يعني: معرفة مثل هذه المسائل يفيد الأمن من الاشتباه، أو توهم حصول الغلط، كـأبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق المدني إلى آخره، هنا كنيته وافقت اسم أبيه، فيصح أن تقول: ابن إسحاق ، ويصح أن تقول أبو إسحاق ؛ لأن أبا إسحاق هي كنيته، وأبو إسحاق هو ابن إسحاق .

    قال: (أو بالعكس)، مثاله: كـإسحاق بن أبي إسحاق يعني: اسمه وافقت كنية أبيه.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3087499736

    عدد مرات الحفظ

    772691040