إسلام ويب

  • صفحة الفهرس

الحديث الشريف : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى المقبرة في آخر الليل في ليلة عائشة وقد اضطجع فظنته نام وقد أجاف الباب قليلاً، فلما ظن أن عائشة نامت انسل من الفراش بسهولة، فأدخل رجليه في نعليه، وأجاف الباب بلطف، فانطلق إلى المقبرة، فاستيقظت عائشة فتبعته فرأته جاء حتى وقف عند رءوس الأموات ودعا، فلما أراد أن ينصرف انطلقت مسرعةً حتى وصلت إلى البيت فدخلت فاضطجعت في الفراش، فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم سألها فقال: ما لك حشيا رابية؟ -أي: تحسي بالربو أو تقارب الزفرات_ فأخبرته أنها خرجت في إثره فقال: أأنت السواد الذي رأيت؟ -معناه: هل أنت السواد الذي رأيت في انصرافي؟- فأخبرته أنها ذلك السواد الذي رآه، فقال: أخشيت أن يحيف الله عليك ورسوله؟ -معناه: هل ظننت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيذهب إلى إحدى جاراتك في ليلتك- فأخبرها أن الله أمره أن يذهب إلى القبور في تلك الساعة، وأن يصلي عليهم، وأن يدعو لهم، وأنه خشي عليها الوحشة إذا بقيت وحدها نائمةً، فرد الباب بخفة حتى لا تحس بالوحشة، فذهب لأمر الله جل جلاله ) مذكور في المواضع التالية

مكتبتك الصوتية

أو الدخول بحساب

البث المباشر

المزيد

من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

عدد مرات الاستماع

3086718663

عدد مرات الحفظ

756536718