إسلام ويب

  • صفحة الفهرس

الحديث الشريف : ( أن رجلاً من الأنصار اشترى طعاماً في زمن الفقر والحاجة في المدينة, فخبأه في بيته, فاعتدى رجل من المسلمين على هذا البيت, فسرق الطعام وسرق معه السلاح, ولما فقد الأنصاري متاعه وسلاحه رفع الأمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, فلما أحس أهل البيت الذين كان منهم السارق -ويقال لهم: بنو أبيرق- بوصول الخبر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تآمروا فيما بينهم -وكان كما تقول الرواية: فيهم من هو منافق- ورفعوا أمرهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مدعين أن فلاناً هو الذي سرق وليسوا هم, وأنه هو صاحب الطعام والمتاع, فلما جاء الشاكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: بئس ما فعلت, عمدت إلى بيت من المسلمين فاتهمتهم, قال: فلم يكن شيء أثقل علي مما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم, فأنزل الله آيات تتلى في سورة النساء, كان في مطلعها قول الله سبحانه وتعالى: إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا * وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا * وَلا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا * يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا [النساء:105-108] ) مذكور في المواضع التالية

مكتبتك الصوتية

أو الدخول بحساب

البث المباشر

المزيد

من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

عدد مرات الاستماع

3086718663

عدد مرات الحفظ

756542141