الحديث الشريف : ( يا رسول الله! ما على هذا اتبعتك، ولكني اتبعتك على أن أرمى هاهنا بسهم فأدخل الجنة -وأشار إلى حلقه- فقال -صلى الله عليه وسلم- إن تصدق الله يصدقك، فلبثوا قليلاً، ثم نهضوا لقتال العدو، وكان له ما أراد، إذ أتي به يحمل وقد أصابه سهم حيث أشار، فجعل النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: أهو هو؟ قالوا: نعم. قال: صدق الله فصدقه الله، ثم كفنه النبي -صلى الله عليه وسلم- بجبته وصلى عليه، ودعا له، ثم قال: اللهم هذا عبدك، خرج مجاهداً في سبيلك؛ فقتل شهيدًا وأنا عليه شهيد ) مذكور في المواضع التالية