الحديث الشريف : ( إن تطعنوا في إمارته، فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل -يعني زيد بن حارثة لأنهم طعنوا فيه عندما عينه النبي صلى الله عليه وسلم أميراً في سرية مؤتة- "وأيم الله إن كان لخليقاً للإمارة" أي: أنه جديراً بها وما عينته لمحبتي له، وإنما عينته لجدارته وأنه أهل لذلك- "وإن كان لمن أحب الناس إلي، وإن هذا - يعني: ولده أسامة بن زيد- لمن أحب الناس إلي بعده" ) مذكور في المواضع التالية