الحديث الشريف : ( لما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم علمت أموراً من أمور الإسلام، فكان فيما علمت أن قال لي: إذا عطست فاحمد الله، وإذا عطس العاطس فحمد الله، فقل: يرحمك الله قال: فبينما أنا قائم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة، إذ عطس رجل، فحمد الله، فقلت: يرحمك الله، رافعاً بها صوتي، فرماني الناس بأبصارهم حتى احتملني ذلك، فقلت: ما لكم تنظرون إلي بأعين شزر؟ قال: فسبحوا، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من المتكلم؟ قيل: هذا الأعرابي، فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لي: إنما الصلاة لقراءة القرآن، وذكر الله جل وعز، فإذا كنت فيها فليكن ذلك شأنك، فما رأيت معلماً قط أرفق من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) مذكور في المواضع التالية