الحديث الشريف : ( وآخر آية المؤمنين فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ [المؤمنون:116]^، والذي يظهر أن المراد من هذه إلى آخر السورة، وليس هذه الآية فقط، فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ [المؤمنون:116]^ * وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ [المؤمنون:117]^ * وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ [المؤمنون:118]^ يعني ثلاث آيات، تبدأ من هذه الآية وآية من سورة الجن وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَدًا [الجن:3]^، وعشر آيات من أول سورة الصافات، وَالصَّافَّاتِ صَفًّا [الصافات:1]^ * فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا [الصافات:2]^ ، وثلاث آيات من آخر سورة الحشر وهي أسماء الله الحسنى هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ [الحشر:22]^ إلى آخره، و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1]^، والمعوذتين، عوذه النبي عليه الصلاة والسلام بهذه السور والآيات، فقام الرجل كأنه لم يشتك قط ) مذكور في المواضع التالية