الحديث الشريف : ( انطلق بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد بلغني أنه جاءه أقبية، وكان مخرمة رجلاً شديداً، فيه شدة وغلظة، والنبي صلى الله عليه وسلم يداري شدته، فطرق الباب على النبي صلى الله عليه وسلم -وعرف النبي صلى الله عليه وسلم أن مخرمة جاء به ولده المسور، وإنه جاء يريد مثلما أعطي الناس، أقبية وملابس وزعت على الناس، فهو يريد نصيبه منها- فخرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعليه قباء من ديباج مزرر بالذهب، فأعطاه إياه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول له: خبأت هذا لك خبأت هذا لك ) مذكور في المواضع التالية