إسلام ويب

  • صفحة الفهرس

الحديث الشريف : ( أتيت بدابة هي أشبه الدواب بالبغل، له أذنان مضطربتان وهو البراق، وهو الذي كان تركبه الأنبياء قبلي، فركبته فانطلق بي -وإبراهيم كان يأتي من بيت المقدس إلى مكة على البراق- فانطلق بي يضع يده عند منتهى بصره، فسمعت نداءً عن يميني: يا محمد! على رسلك أسألك، فمضيت ولم أعرج عليه؛ ثم سمعت نداء عن شمالي: يا محمد! على رسلك أسألك، فمضيت ولم أعرج عليه؛ ثم استقبلت امرأة في الطريق، فرأيت عليها من كل زينة من زينة الدنيا رافعة يديها، تقول: يا محمد! على رسلك أسألك، فمضيت ولم أعرج عليها، ثم أتيت بيت المقدس، أو قال: المسجد الأقصى، فنزلت عن الدابة فأوثقتها بالحلقة التي كانت الأنبياء توثق بها -في باب المسجد- ثم دخلت المسجد فصليت فيه، فقال لي جبريل: ماذا رأيت في وجهك -يعني: في طريقك- فقلت: سمعت نداء عن يميني أن: يا محمد! على رسلك أسألك، فمضيت ولم أعرج عليه، قال: ذلك داعي اليهود، أما لو أنك وقفت عليه لتهودت أمتك، قال: ثم سمعت نداء عن يساري أن: يا محمد! على رسلك أسألك، فمضيت ولم أعرج عليه، قال: ذاك داعي النصارى، أما إنك لو وقفت عليه لتنصرت أمتك، قلت: ثم استقبلتني امرأة عليها من كل زينة من زينة الدنيا رافعة يدها تقول: على رسلك، أسألك، فمضيت ولم أعرج عليها، قال: تلك الدنيا تزينت لك، أما إنك لو وقفت عليها لاختارت أمتك الدنيا على الآخرة، ثم أتيت بإناءين أحدهما فيه لبن، والآخر فيه خمر، فقيل لي: اشرب أيهما شئت، فأخذت اللبن فشربته، قال: أصبت الفطرة أو قال: أخذت الفطرة ) مذكور في المواضع التالية

مكتبتك الصوتية

أو الدخول بحساب

البث المباشر

المزيد

من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

عدد مرات الاستماع

3086718663

عدد مرات الحفظ

758590097