أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.
أيها الأبناء والإخوة المستمعون! ويا أيتها المؤمنات المستمعات! إننا على سالف عهدنا في مثل هذه الليلة؛ ليلة الخميس من يوم الأربعاء ندرس كتاب منهاج المسلم، ذلكم الكتاب الحاوي للشريعة الإسلامية كاملة، عقائد وآداباً وأخلاقاً وعبادات وأحكاماً، وقد انتهى بنا الدرس إلى [المادة السابعة] وهي [في العدد] فما العِدد؟ وما العدة؟
[رابعاً: أنواعها: العدة أنواع، وهي].
نكتفي بهذا القدر، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
والآن مع بعض الأسئلة والإجابة عنها.
الجواب: سائل كريم يقول: هل يجوز لإنسان أن يقول لأخيه: اشفع لي عند فلان؛ ليسدد ديني -مثلاً- أو ليعطيني كذا أو كذا، هل يجوز هذا اللفظ أو لا يجوز؟
يجوز.. يجوز، ولا حرج، هذا لم يطلب الشفاعة من ميت وإنما طلبها من حي يستطيع أن يشفع له أو يتوسط له ولا حرج.
الجواب: ليس بصحيح، الصحيح يا أبناء الإسلام! أن المسافر إذا وجد جماعة مقيمة تصلي أن يدخل معها ولا يقصر.
على سبيل المثال: من دخل المسجد وهم يصلون العشاء وهو لم يصلِّ المغرب فهل يدخل بنية المغرب وهم يصلون العشاء، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ( لا تختلفوا على إمامكم )؟
لا يجوز، لكن يدخل بصلاة العشاء نافلة، فإذا فرغ منها قام فصلى المغرب ثلاث ركعات، ثم صلى العشاء ركعتين، هذا هو الذي عليه أكثر أهل العلم.
والعصر والظهر كذلك، فمن دخل المسجد وجماعة يصلون العصر وهو لم يصلِّ الظهر فإنه يصلي معهم العصر نافلة، فإذا فرغوا قام وصلى الظهر ركعتين وصلى العصر ركعتين، هذا شأن المسافر.
أما أن يدخل معهم وهم يصلون العصر بنية الظهر فما ينبغي، لأنه لم يصلِّ الظهر فكيف يدخل معهم في العصر؟ والأوقات الخمسة قد بينها الله في كتابه فلا تختلط: الصبح الظهر العصر المغرب العشاء، وكل هذا نحفظ له حديثاً واحداً: ( لا تختلفوا على إمامكم )، فإذا كان إمامك يصلي الظهر فصلِّ الظهر، وإن كان يصلي المغرب فصلِّ المغرب، ولا تختلف عليه، وبعد ذلك اقض ما فات.
الجواب: هذا حديث ضعيف، والعمل به حسن، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: ( من صلى في مسجدي هذا أربعين صلاة لا تفوته صلاة كتب الله له براءة من النفاق وبراءة من العذاب )، أما الحديث الصحيح: ( من صلى في جماعة أربعين يوماً لا تفوته صلاة كتب الله له براءة من النفاق وبراءة من العذاب )، ولهذا جماعة الدعوة والتبليغ يأخذون الرجل أربعين يوماً؛ حتى يصلي أربعين صلاة لا تفوته صلاة؛ إذ يبيتون في المساجد أيام كان يسمح لهم بذلك.
الجواب: سائل كريم يقول: خرجنا لزيارة شهداء أحد -ونحن مسافرون- ومعنا نساؤنا وما استطعنا أن نتركهم وراءنا فأخذناهن معنا في السيارة؟
تقف السيارة والنساء يبقين على جهة، وسلموا أنتم على الشهداء وعودوا إليهن، أما أن النساء يخرجن ويسلمن فلا، لم يأذن الرسول صلى الله عليه وسلم للمرأة أن تسلم على أهل القبور، نهى الرسول صلى الله عليه وسلم النساء عن زيارة القبور، ولو أنكم لم تأخذونهن لكان أفضل، لكن إذا أخذتموهن معكم فخلوهن في السيارة وزوروا أنتم وعودوا إليهن.
الجواب: إي والله لا بد من عقد جديد.
أولاً: ترضى هي بالعودة إليك.
ثانياً: لا بد من مهر.
ثالثاً: لا بد من شاهدين.
رابعاً: لا بد من صيغة، بقولك: زوجني كذا، فيقول: أزوجكها، كما في النكاح جديد.
أما إذا طلقتها وما زالت في العدة فراجعها بدون مهر وبدون الصيغة ولا عقد أبداً، وإنما يستحب أن تشهد اثنين أنك راجعت فلانة.
الجواب: سائل يقول: المطلقة قبل الدخول بها هل تكون محرماً لأولاده؟
من تزوجها ولم يبن بها وطلقها فانفصلت عنه لا علاقة له بها.
الجواب: أيها الأحباب! لا يقرأ القرآن إلا على الأحياء، لا يقرأ على الموتى أبداً، هل الميت سيقوم ليصلي؟! أو يسدد ما عليه من حقوق؟ أو يقضي ديناً؟
الجواب: لا، فكيف تقرأ القرآن على الميت؟! القرآن يقرأ على الأحياء ليؤمنوا ويتعظوا ويؤدوا ما أوجب الله عليهم وينتهوا عما حرمه، أما الميت فكيف تقرأ عليه القرآن؟!
إذا أردت أن تتوسل إلى الله بقراءة القرآن؛ ليغفر لهذا الميت أو يرحمه فاقرأ القرآن بينك وبين الله ثم قل: يا رب! أسألك أن تغفر لفلان وترحمه، متوسل إليك بقراءة كتابك وكلامك فاغفر لفلان وارحمه. هذه وسيلة.
أما أن تقول: اللهم اجعل ثواب هذه القراءة لفلان فهذا كلام باطل، فهل أن تملك هذا الثواب حتى تعطيه؟
الطريقة السليمة الصحيحة يا عباد الله! أن تقرأ القرآن في بيتك أو في بيت ربك وأنت ناوٍ أن تتوسل بذلك؛ ليغفر لأبيك أو يرحمه أو أمك أو أخيك مثلاً، فعندما تقرأ القرآن وتفرغ من القراءة فإنك تدعو الله عز وجل وتقول: اللهم اغفر لفلان وارحمه متوسلاً إلى الله بقراءتك.
فالقراءة لا تكون إلا على الأحياء، أما الأموات فوالله لا قراءة عليهم، هل ينتفع الميت عندما تقرأ عليه القرآن فيقوم يصلي إن كان تاركاً للصلاة؟! لا ينتفع، ينتفع فقط بدعائك الله عز وجل له بالمغفرة والرحمة، أو أن تقرأ القرآن متوسلاً به إلى الله ثم بعد ذلك تدع للميت فيستجيب الله لك ولا يردك خائباً، لكن الجهل هو الذي غطى هذا وأصبح الناس في ظلام.
الجواب: أعوذ بالله، نبرأ إلى الله من هذا، هؤلاء أباحوا الشرك حتى بالدابة أو بالكلب، أعوذ بالله.. أعوذ بالله.
يقولون: لو اعتقد أحدكم في حجر ودعاه وتوسل به لنفعه، أعوذ بالله، هؤلاء شر الخلق، هذا كالذي يعتقد في كلب أو في خنزير أو في حجر كيف ينفعه؟ هذا كلام باطل! باطل؛ وعلته الجهل والظلام الذي عم الأمة، فأصبح الناس يعبدون القبور ويحتجون بهذا على عبادة القبر.
الجواب: إي نعم. ورد أن ( من صلى اثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصراً في الجنة )، والمؤمنون يصلون أكثر من اثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة.
أما وقتها فإن شئت صلَّ الضحى اثنتي عشرة ركعة، وإن شئت ففي الليل اثنتي عشرة ركعة وتوتر بركعة، وإن شئت فقبل الظهر أربعاً، وبعد الظهر أربعاً، وقبل العصر أربعاً، فهذه اثنتي عشرة ركعة، والكل واسع وجائز، المهم أن تكون قد تنفلت باثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة.
أما توزيعها على الصلوات المفروضة، فصل قبل الظهر أربعاً وبعد الظهر أربعاً، وقبل العصر أربعاً، والمجموع اثنتي عشر ركعة؛ لأنه ورد في السنة أن قبل الظهر أربع ركعات، وقبل العصر كذلك، كل هذا نافلة.
الجواب: سائل يقول: مؤمنة تخرج منها إفرازات، ولا أدري ما هذه الإفرازات دم قيح أم ماذا؟
على كل حال ما يخرج من القبل أو الدبر ينقض الوضوء وعليها أن تتوضأ، فإن كان دائماً معها فإنها تتوضأ لكل صلاة فقط، فإذا دخل وقت الظهر فإنها تتوضأ وتصلي، ولو خرج منها وهي تصلي فصلاتها صحيحة، وإذا جاء وقت العصر فإنها تصلي العصر ولو خرج منها ولا يضرها وهكذا، وهذا كله لمن به سلس فساء أو ضراط أو بول أو دم.
الجواب: إذا كان منكراً لها كافراً بها غير معترف فهذا لا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين ولا يورث.
عليكم أن تأتوا بتارك الصلاة إلى القاضي في المحكمة، فإذا جاء وقت الظهر وقام القاضي ومن معه يصلون، وأمروه أن يصلي فقال: لا أصلي، ثم جاء وقت العصر فقاموا يصلون، وقالوا: قم فصلِّ، فقال: لا أصلي، سألوه: لم لا تصلي؟ فإذا قال: أنا لا أعترف بهذا الدين ولا بالصلاة فهذا يعدم، ولا يجوز غسله ولا تكفينه ولا دفنه في مقابر المسلمين؛ لأنه كافر، ولا يورث كذلك.
وإن قال: أنا مؤمن، والصلاة فريضة الله وأنا لا أصلي، فليس بكافر، ويدفن في مقابر المسلمين بعدما يغسل ويصلى عليه، هذا هو الحكم الحقيقي.
الجواب: سائل يقول: في بلادنا إذا مات أحدنا وبعد الأربعين يوماً يقام له حفل لقراءة القرآن، ويذبحون الذبائح ويطعمون الطعام؟
هذه بدعة.. بدعة.. بدعة، ما سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا بينها لأمته، ولا عرفها أصحابه، ولا أئمة الإسلام من بعدهم، لم تحدد أربعين يوماً ثم تذبح وتطعم؟ آلله أمرك بهذا؟! الرسول علم أمته هذا؟ الجواب: لا، العزاء يكون يومين أو ثلاثة لا بأس، أما القيام بحفل كهذا بعد الأربعين يوماً بدعة ابتدعها الناس لا قيمة لها ولا يفعلها ذو دين.
الجواب: سائل كريم يقول: هل قول الله تعالى في كتابه العزيز: قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى
[الإسراء:110]، يجوز لنا أن نستخرج منه الذكر بلفظ المفرد: الله! الله! الله! مائة أو مائتين مرة؟
الجواب: والله! لا يجوز، وهذه بدعة منكرة، ما أراد الله هذا، وإنما قال: ادعوا
أي: قل: يا ربي! يا الله! يا رحمان! واسأل حاجتك، فلا تقل: الله! الله! الله! تلعب!
فلو أن أخاً يناديك باسمك ويقول مثلاً: أحمد أحمد وأنت تقول له: اسأل! فيقول: أحمد أحمد، أظنك تعطيه صفعة! هذا من البدع والخرافات التي عمت بين المسلمين، ولا يجوز هذا أبداً بحال من الأحوال.
الجواب: أقول: إنهم كافرون.. كافرون.. كافرون.. كذبوا برسالة محمد صلى الله عليه وسلم، لم يأخذوا بهديه ولا تعليمه، كفروا به، وإيمانهم بالقرآن لا يغني عنهم ولا يكفيهم، فلولا السنة ما عرفنا شرع القرآن، فالسنة هي التي بينت وفصلت وشرعت، يقولون: نحن مع القرآن ولا يريدون أن يستقيموا مع المسلمين على سنة ولا أدب ولا خلق، هؤلاء كفار والعياذ بالله.
الجواب: سائل يقول: إذا كان الزوج مقصراً في النفقة على امرأته، فهل يجوز أن تأخذ منه خفية وسرقة؟
أذن الرسول لامرأة أبي سفيان في ذلك، فإذا كان هذا الزوج عنده مال ويقصر في طعامك وشرابك وحاجتك فلا بأس أن تأخذي من ماله بقدر حاجتك، أما إذا كان غير مقصر فلا يجوز أن تأخذي من ماله إلا برضاه وإذنه.
الجواب: سائل يقول: قد بلغني أن من قرأ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
[الإخلاص:1] مائة مرة غفر له ذنبه، ومن قرأها ألف مرة اشترى نفسه من الله؟
ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا إلا قراءة ثلاث مرات فقط، وقراءتها فيها فضل كبير، لكن ليس بعدد مائة وخمسين أو تسعين، فالشارع هو الذي يحدد، هذا ليس للهوى، واقرأها إن شئت ألف مرة، لكن لا تقل: هذه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
فيجوز أن تقرأ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
[الإخلاص:1] طوال النهار ولا حرج، أو تقرأها طوال الليل، ولكن لا تنسبها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، فـ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
[الإخلاص:1] ذات فضل، وتعدل ثلث القرآن، فإذا قرأتها ثلاث مرات فكأنما قرأت القرآن كله.
الجواب: بهلول يقول: هل إذا مرض العبد المؤمن يجوز له أن يرقي نفسه أو لا بد أن يذهب إلى راق ليرقيه؟
كله جائز، كله وارد، هذا دعاء يدعو الله به ويتوسل إليه بقراءة القرآن، أو يدعو له ثم يتوسل بقراءة القرآن ولا حرج.
الجواب: سائل كريم يقول: إذا نمت واستيقظت وأردت الوضوء لا بد وأن أستنجي فأغسل دبري وقبلي وإلا يكفيني الوضوء فقط؟
لا تستنجي، ولا تغسل دبرك ولا قبلك ولا تمسهما إلا إذا بلت أو خرأت، أما الفساء والضراط فلا تستنجي منه أبداً، لكن بعض الطوائف الضالة يستنجون ويُعرف هذا بينهم، والله لا ينبغي، فلا تمس فرجك أبداً إلا إذا بلت فإنك تغسل ذكرك، أو خرأت فاغسل دبرك، أو بلت وخرأت فإنك تغسلهما معاً وهكذا، أما لمجرد الفساء أو النوم فلا تغسل دبرك، ولا ينبغي أبداً، ولا فعله الرسول صلى الله عليه وسلم ولا أمر به.
الجواب: سائل يسأل عن حكم اللباس الرياضي، هل فيه تشبه باليهود والنصارى أم لا؟
إن نويت أن تكون كاليهود والنصارى فأنت والله منهم: ( من تشبه بقوم فهو منهم ) ، أما إذا لم يخطر ذلك ببالك ولم ترغب في أن تكون مثلهم فلا حرج، ويبقى فقط البرنيطة على الرأس، هذه لا يفعلها إلا من أراد أن يكون يهودياً أو نصرانياً؛ لأنه ليس في حاجة إليها أبداً، ومع الأسف أبناؤكم يلبسونها وأنتم تضحكون، والله لا يجوز، والله لا يجوز.. وهذا معناه أنكم ترغبون في أن يكونوا كاليهود والنصارى والكافرين، هذا ضلال، ضلال.. فمن وجد ولداً على رأسه برنيطة عليه أن ينزعها ويرميها أو يمزقها، لا يجوز.. لا يجوز.. والقاعدة هي: ( من تشبه بقوم فهو منهم )، فمن رغب أن يكون كزان أو خمار في زيه وكلامه فهو منه، ومن تشبه بفاجر من الفجار أراد أن يتكلم بكلامه ويلبس لباسه فهو منه، ومن تشبه بصالح من الصالحين فهو -والله- منه، فكيف إذاً نتزيا بزي الكافرين، ونريد أن نكون مثلهم -والعياذ بالله-؟!
الجواب: سائل يقول: لي مريضي في المستشفى، فهل يجوز لي أن أعطي بعض الممرضات مالاً؛ ليحملهن على أن يعتنين بمريضي؟
يجوز، لكن نخشى إن فعلت هذا أن يصبحن لا يصلحن ويعالجن إلا بهذا المال، فمن هنا هي بدعة منكرة لا تجوز.. لا تجوز؛ لأنها إذا أخذت منك تريد أن تأخذ من كل أحد، وأصبحت الفتنة والعياذ بالله في المستشفى، فلا يجوز لأحد أن يعطي لممرضة أو طبيب شيئاً أبداً.
الجواب: سائل يقول -إن صدق-: أنا أعبد الله لا خوفاً من النار ولا رغبة في الجنة ولكن حباً في الله فقط؟
إن كنت صادقاً فتعال نقبل رأسك، ولكن لا أظن هذا يا أخي! هذا مجرد أهواء وكلام، أما أمرت بأن تخاف الله؟! كيف تقول: أنا لا أعبده إلا لأني أحبه فقط، هذا كلام باطل، التقوى هي الخوف من الله، فأنا أعبد الله خوفاً منه أن يعذبني في الدنيا أو في الآخرة، وأعبد الله حياءً منه إذ أكرمني وأعانني فكيف أعصيه، فمن قال: أنا لا أعبد الله إلا من أجل أنني أحبه، فهذا كلام العامة، والعياذ بالله.
الجواب: يجوز، ما دمت في المسجد وصليت فصلاتك صحيحة في أي صف، لكن الأفضل الصف الأول فالأول، والآخر فالآخر أقل أجراً، أما الصلاة فصحيحة.
الجواب: سائل يقول: طلق امرأته بالثلاث منذ سنوات فهل يجوز له أن يراجعها؟
عليه أن يعقد عليها من جديد إذا تزوجت من رجل ومات عنها أو طلقها، أما إذا لم تتزوج وكان الطلاق ثلاث طلقات فلا تحل له حتى تنكح زوجاً غيره، فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا.
اللهم يا أرحم الراحمين! اللهم يا أرحم الراحمين! اللهم يا أرحم الراحمين! اكشف ضر هذا المؤمن يا رب العالمين! واكشف ضر كل مؤمن ومؤمنة يا رب العالمين! وآت كل مؤمن -يا رب- ما يريده منك من الخير في الدنيا والآخرة يا رب العالمين!
اللهم ارزقنا رضاك وعفوك وعافيتك ومغفرتك ورحمتك وكرمك يا أكرم الأكرمين! اللهم ارزقنا رضاك يا رب العالمين! ووفقنا واهدنا لما تحب وترضى يا رب العالمين! واجعلنا من صالح عبادك! اللهم من كانت له حاجة في نفسه فاقضها يا رب العالمين! فإنك قوي قدير، اللهم اقض حوائج عبادك المؤمنين إن كان في ذلك خير لهم يا حي يا قيوم! وتوفني وإياهم وأنت راض عنا.
وصل اللهم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر