إسلام ويب

الصوتيات

  1. الصوتيات
  2. علماء ودعاة
  3. محاضرات مفرغة
  4. مساعد الطيار
  5. عرض كتاب الإتقان
  6. عرض كتاب الإتقان (91) - النوع الثمانون في طبقات المفسرين [2]

عرض كتاب الإتقان (91) - النوع الثمانون في طبقات المفسرين [2]للشيخ : مساعد الطيار

  •  التفريغ النصي الكامل
  • مما تميزت به طبقة التابعين في التفسير أنهم كانوا أكثر الطبقات عدداً من حيث المفسرين، وأن التدوين في التفسير على جهة الاستقلال كان في عصرهم، وأنهم كانوا يفسرون مع وجود الصحابة فتداخلت طبقتهم مع غيرهم، وقد اشتهر كثير منهم بأنه استوعب تفسير القرآن كاملاً.

    1.   

    أكثر طبقات السلف عناية بالتفسير

    بسم الله الرحمن الرحيم.

    الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد، وعلى آله وصحبه والتابعين.

    أما بعد:

    بقي علينا في النوع الثمانين طبقة التابعين، ثم بعدها ذكر الإمام السيوطي رحمه الله تعالى ما استقرأه من التفسير النبوي، فلعلنا نأخذ ما يتعلق بهذه الطبقة.

    كثرة المفسرين في طبقة التابعين

    هذه الطبقة وهي طبقة التابعين هي أكثر طبقات السلف عناية بالتفسير، بمعنى: أننا إذا رتبنا طبقات السلف إلى ثلاث طبقات: طبقة الصحابة، ثم طبقة التابعين، ثم طبقة أتباع التابعين، فإننا سنجد أن طبقة التابعين هي أكثر الطبقات عدداً من جهة العناية بالتفسير والتصدي له.

    بداية تدوين التفسير

    فهذه الطبقة ظهر فيها بداية التدوين، وهذا يدل على أن علم التفسير كان علماً مستقلاً، وكان مقصوداً لذاته، ومما يدل على ذلك قول مجاهد : عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات أوقفه عند كل آية منه وأسأله عنها، فهذا يدل على أنه كان يقصد المعاني دون غيرها.

    وكذلك أبو الجوزاء يقول: جاورت ابن عباس ثنتي عشرة سنة، وما من آية إلا وسألته عنها، و ابن عباس كان له يوم للتأويل، أي: يوم للتفسير.

    فإذاً: التفسير كان علماً قائماً منذ هذه العهود، خلافاً لما ذكره محمد حسين الذهبي رحمه الله تعالى في كتابه التفسير والمفسرون، وتبعه كثير ممن كتب في مراحل التفسير دون تمحيص.

    ولو رجعنا إلى الآثار لوجدنا أن الشيخ رحمه الله تعالى قد وقع في خلط وخلل فيما يتعلق بمراحل التفسير، بسبب عنايته بالجمع في هذا الكتاب، ولهذا لما جاء عند هذه القضية جعل علم التفسير جزءاً من علم الحديث، وهذا لا شك أن من رجع إلى الآثار يعرف أن في هذا خللاً ظاهراً؛ لأن علم التفسير كان مستقلاً بذاته منذ عهد الصحابة رضي الله عنهم، وكان يقصد للتلقي، وكذلك كان من أوائل ما ألف فيه من جهة التابعين، فإذا عددنا صحائف الصحابة وهي قليلة فكانت صحائف عامة، ولكن قبل أن ينتشر التدوين، ثم يأتي بعده ما يسمى بالتصنيف على حسب كلام الباحثين في خلاف بين التدوين والتصنيف، فإننا نجد أن التفسير سابقٌ للحديث في هذا الباب.

    فـمجاهد رحمه الله تعالى قد كتب تفسير ابن عباس، كما يقول ابن أبي مليكة: رأيت مجاهداً يسأل ابن عباس ومعه ألواح يسأله عن التفسير حتى كتب التفسير كله، فهذه الكتابة يمكن أن يقال: إنها أول تدوين مقصود للتفسير يعرف في تاريخ السلف، و ابن عباس توفي سنة ثمان وستين، فمعنى ذلك قطعاً أن هذه الكتابة كانت قبل هذه السنة؛ بل هي متقدمة؛ لأن ابن عباس لما عمي رضي الله عنه نهى عن الكتابة، و مجاهد كان متقدماً من التلاميذ الكبار لـابن عباس فيظهر أنها كانت في مرحلة الأربعين أو الخمسين، يعني في مرحلة متقدمة، قبل سنة ثمان وستين، لكن لا نستطيع أن نجزم الآن جزماً، لكن قطعاً أنه توفي ابن عباس وقد كتب عنه التفسير، وكتبه عنه أيضاً سعيد بن جبير ، فإذا رجعنا إلى هذا عرفنا يقيناً أن تدوين التفسير كان سابقاً؛ لأنه كما هو معروف في تاريخ تدوين السنة النبوية أن عمر بن عبد العزيز في المائة من الهجرة أمر بتدوين السنة، ومعنى ذلك أن هذا التدوين قبله، كذلك سعيد بن جبير كتب عن ابن عباس ، وأيضاً كتب لـعبد الملك بن مروان كتاباً خاصاً بالتفسير طلبه منه عبد الملك بن مروان و عبد الملك توفي سنة ست وثمانين، وهذا كله دون المائة، وقد دون شيء من التفسير، وكان علماً مقصوداً بذاته.

    وهناك معلومات كثيرة يمكن أيضاً أن تستنطق كتب الآثار، وتستخرج منها.

    هذه إذاً قضية مهمة في التابعين، إذاً عندنا المسألة الأولى: كثرة عدد التابعين الذين تصدوا للتفسير.

    والمسألة الثانية: بداية التدوين كانت في عصرهم، وعندنا هذان المثلان.

    بروز الورع عن التفسير في طبقة التابعين

    وكذلك أيضاً من الأشياء التي تذكر في طبقة التابعين: بروز التورع في بعض علماء الأمصار، وهذا ظاهر في طبقة التابعين في المدينة، وطبقة التابعين في الكوفة، من تلاميذ ابن مسعود المباشرين له ظهر فيهم التورع في التفسير، وكذلك جماعة من فقهاء المدينة أيضاً ظهر فيهم التورع في التفسير، فكانوا لا يقولون في التفسير مع أنهم علماء وكبار، مثل: الفقهاء السبعة المشهورون، وإن كان بعضهم مثل سعيد بن المسيب قد نقل عنه تفسيرات.

    لكن المقصود: أنه في هذا الطبقة التي هي طبقة التابعين برز في هاتين المدينتين الكوفة ومكة من التابعين من كان يتورع عن التفسير ويتقيه ويهابه كما ورد في الآثار، أما تلاميذ ابن عباس فلا يعرف أن أحداً منهم توقف عن التفسير، حتى إن عكرمة يقول: والله لقد فسرت ما بين الدفتين، أو في رواية ما بين اللوحين، ومعنى ذلك أنه يقول: إنه ما من شيء بين اللوحين إلا وقد فسره، وكذلك مجاهد ، وكذلك سعيد بن جبير ، وكل هؤلاء رحمهم الله كانوا يقولون في التفسير ولم يتوقفوا، فهذه قضية ثالثة.

    تداخل طبقات المفسرين في عهد التابعين

    قضية رابعة: أيضاً من القضايا المهمة هي ما يمكن أن نسميه بتداخل طبقات المفسرين في هذه العصور، فـابن عباس لما توفي سنة ثمان وستين صار لا يوجد من الصحابة من كان بارزاً في علم التفسير متصدياً له، مع وجود بعض الفقهاء منهم، مثل عبد الله بن عمر ، وعبد الله بن الزبير، وأنس بن مالك ، فـعبد الله بن عمر توفي سنة ثلاث وسبعين، وكذلك عبد الله بن الزبير وكذلك أنس بن مالك توفي سنة ثلاث وتسعين، وهؤلاء من فقهاء الصحابة وأعلام الصحابة، ولكن لم يتصد أحدٌ منهم للتفسير، مع أنهم من أعلام الصحابة، ولا يعني ذلك أنه لم يرد عنهم تفسيرات، نعم وردت لكنها قليلة جداً، وليست بمثابة ما ورد عن ابن عباس ولا عن علي بن أبي طالب ، ولا عن عمر بن الخطاب ، وهؤلاء الذين لم يتصدوا للتفسير برز في وقتهم تلاميذ أهل المدينة، وتلاميذ أهل الكوفة، وتلاميذ البصريين، وتلاميذ المكيين من التابعين، وكانوا مرجعاً في التفسير خصوصاً تلاميذ ابن عباس.

    فمعنى ذلك أننا إذا نظرنا إلى مجاهد و عكرمة و سعيد بن جبير، المتوفى سنة ثلاث وتسعين وهو من أعلام المفسرين على سبيل المثال، فمن سنة ثمان وستين إلى سنة ثلاث وتسعين وهي وفاة أنس بن مالك كان هؤلاء يفسرون القرآن، وكانوا يتصدون لتفسير القرآن، فصار عندنا تداخل في الطبقات، فأعلام التابعين من المفسرين كانوا يفسرون والصحابة موجودون.

    وسيأتينا نفس القضية بين التابعين وأتباع التابعين، فهذا أيضاً ملحظ يحسن أن ننتبه له في قضية التابعين.

    اشتهار عدد من التابعين باستيعاب جميع التفسير

    ومن القضايا المهمة أيضاً التي تذكر أنه لا يعرف في الآثار أن التابعين رضي الله عنهم قد توقفوا عن شيءٍ من تفسير القرآن، وهذا يؤكد لنا أن كل القرآن كان معلوماً عندهم، وهذا بالنظر إلى جملتهم، وقد ذكرت كلام عكرمة أنه فسر ما بين اللوحين.

    والسيوطي رحمه الله تعالى ذكر مجموعة من الآثار التي فيها إشارة إلى علم التابعين بالتفسير، وذكر كلام شيخ الإسلام في مقدمته في أعلم الناس بالتفسير من أهل مكة، ثم ذكر أصحاب ابن مسعود في الكوفة، ثم المدنيين مثل: زيد بن أسلم، ولم يذكر أيضاً محمد بن كعب القرظي وهو منهم.

    ثم ذكر من المبرزين مجاهداً ، وذكر بعض الآثار في مدح تفسير مجاهد رحمه الله تعالى.

    ومن الآثار التي أوردها قول قتادة :كان أعلم التابعين أربعة: كان عطاء بن أبي رباح أعلمهم بالمناسك، وكان سعيد بن جبير أعلمهم بالتفسير، وكان عكرمة أعلمهم بالسير، وكان الحسن أعلمهم بالحلال والحرام.

    وهذه الموازنات لو ذهبنا إلى عالم آخر لوجدنا خلاف ما نجد عند قتادة، فهذه الموازنات نسبيه، فكل عالم يحكم بما يعلم، وإلا فـسعيد بن جبير يعتبر من علماء التابعين الذين برزوا في أكثر من علم، ولهذا كان عالماً بالإقراء وعالماً بالفتيا في الفقه، وعالماً أيضاً بالتفسير، وعالماً بالسير، فعنده جملة من العلوم، ولكن قتادة يرى أنه كان أبرز في علم التفسير.

    وأيضاً الشعبي يقول: ما بقي أحدٌ أعلم بكتاب الله من عكرمة، ولو علمنا متى قاله الشعبي لكان جيداً، لكنه ليس عندنا فيه زمن محدد، وبين الشعبي و عكرمة في الوفاة قليل، فالشعبي توفي سنة مائة وثلاث، و عكرمة توفي مائة وخمس وقيل: مائة وسبع، ولكي نستطيع أن نعرف متى قال الشعبي هذا الكلام في عكرمة نحتاج أن نعرف من بقي من التابعين ممن هو في علم التفسير مشهوراً.

    وكذلك سماك وهذا ذكرناه قبل قليل يقول: لقد فسرت ما بين اللوحين، ويقول عكرمة عن نفسه: كان ابن عباس يجعل في رجلي الكبل، ويعلمني القرآن والسنن.

    وقد وقفت عند هذا الأثر أتأمله وتعجبت، فابن عباس كان له ولد اسمه علي ، و علي هذا لم يكن مشهوراً بالعلم مثل ما هو مشهور عند عكرمة، وعكرمة دخل في ولاية ابن عباس سنة أربعين تقريباً لما بدأت ولايته للبصرة، لما كان والياً على البصرة من قبل ابن عمه علي بن أبي طالب، و علي بن أبي طالب تولى الخلافة عام أربعين، فما بين الخمسة والثلاثين إلى الأربعين كانت ولاية علي بن أبي طالب في هذه الفترة انتقل عكرمة من سيده إلى ابن عباس أهداه إياه، و ابن عباس لما أخذ عكرمة رأى فيه نجابة فبدأ يعلمه القرآن والسنن كما نلاحظ، وقد اعتنى عناية خاصة وفائقة بهذا المولى، حتى إنه فاق ابنه في قضية التعليم، فهذه أيضاً مما يحسن أن ينتبه له في هذا المجال، ولهذا عبد الله بن عباس لما باع عكرمة بعد وفاة أبيه عوتب في هذا، وقيل له: كيف تبيع علم أبيك، فاستقال من الذي باعه فرده إليه ثم أعتقه.

    ثم أيضاً ذكر الحسن البصري، و عطاء بن أبي رباح، و عطاء بن أبي مسلم الخرساني، ومحمد بن كعب القرظي، وأبا العالية، و الضحاك بن مزاحم، وعطية العوفي، وقتادة، وزيد بن أسلم، ومرة الهمداني، ومالك الغفاري، وكل هؤلاء من طبقة التابعين.

    ثم ذكر بعض من يليهم من أتباع التابعين، كالربيع بن أنس فإنه يعتبر من صغار التابعين؛ لأنه لقي أنس بن مالك، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم من أتباع التابعين في المدينة.

    ثم بعد هذه الطبقة ذكر مسألة مهمة جداً ينبغي أن ننتبه لها بعد هذه الطبقة طبقة أتباع التابعين، يقول بعدها: ثم بعد هذه الطبقة ألفت تفاسير تجمع أقوال الصحابة والتابعين، وذكر منهم سفيان بن عيينة، و وكيع بن الجراح، و شعبة بن الحجاج، و يزيد بن هارون، و عبد الرزاق الصنعاني، و آدم بن أبي إياس، و إسحاق بن راهويه، و روح بن عبادة، و عبد بن حميد، و سنيد، و أبا بكر بن أبي شيبة، وآخرين أيضاً كما قال، فمجموعة من جاء بعد طبقة أتباع التابعين عنوا بنقل ما ورد عن هذه الطبقات الثلاث.

    فهذا أيضاً ملمح من ملامح التفسير يحسن أن ننتبه له.

    طبعاً التدوين ما زال مستمراً في أتباع التابعين، وقد دون في عهد أتباع التابعين أكثر مما دون في عهد التابعين، فما دون في عهد أتباع التابعين من التفسير على سبيل الاستقلال أكثر مما دون في عهد التابعين، وما دون بعد عهد أتباع التابعين في التفسير على جهة الاستقلال أكثر مما دون في عهد أتباع التابعين، فهؤلاء الأعلام الذين ذكرهم وغيرهم كثير، هم في طبقة أشياخ أصحاب السنن والصحاح، مثل البخاري فجملة ممن ذكرهم في طبقة الأشياخ، ومعنى ذلك أن علم التفسير كان علماً مستقلاً حتى مع بروز علم الحديث، والعناية بالحديث، فكان التفسير مستقلاً ولم يكن مختلطاً، والذي خلطه من علماء الحديث يعتبر مرحلة من مراحل التدوين في علم التفسير، وليس هو الأصل كما ذهب إليه محمد حسين الذهبي رحمه الله تعالى.

    ولعلنا نقف عند هذا ونكمل إن شاء الله في درس قادم.

    العلة في تورع أصحاب ابن مسعود في التفسير بالرأي

    السؤال: [ما هي العلة في قلة وجود التفسير بالرأي عند أصحاب ابن مسعود]؟

    الجواب: الآن لا أذكر من خلال الآثار وجود علة معينة من هؤلاء، لكن الذي يظهر والله أعلم خصوصاً تلاميذ ابن مسعود أن ذلك عائد إلى أثر التربية، فتربية الشيخ كان لها أثر؛ لأن ابن مسعود رضي الله عنه كان له منهج في التربية، ويبدو أن هذا المنهج التربوي عنده قلل وجود الرأي في طبقة أصحابة، أو العناية بالتصدر للناس، مع أنهم كانوا يحفظون فقه شيخهم، ويحفظون أيضاً فقه عمر بن الخطاب وغيره، فيبدوا والله وأعلم أن هذا كان أحد الأسباب، بخلاف ابن عباس ، فابن عباس كان يقول لـسعيد بن جبير : أفت الناس، فيقول: أفتي وأنت موجود؟! فيقول: لئن تفتي فتخطئ فأصوبك خير لك من أن تفتي ولا تجدني أو كما قال.

    وكذلك كان يوقف عكرمة عند الباب، ومن أتى من الناس يسأل أجاب عكرمة ، و ابن عباس في الدار يسمعه، فطريقة ابن عباس غير طريقة ابن مسعود ، ولهذا ما اشتهر مما يسمى بالمدارس، وإن كنت اعترض على لفظة المدارس، من أن مدرسة أهل الكوفة تعتمد الرأي، والمدرسة المكية تعتمد الأثر، هذا خلاف الآثار الواردة، بل بالعكس كان ابن مسعود شديداً، وكان أيضاً يحث أصحابه أن يبتعدوا عن الرأي، وكان يكره الأرايتون الذين يقولون: أريت أريت، وأما ابن عباس فبالعكس كان أسمح منه كثيراً، وكان يدرب طلابه على أن يقولوا وهو أمامهم؛ لكي يصوب لهم، وهذا ما يسمى الآن في التربية الحديثة المدارسات التي تحدث بين الأستاذ والطلاب، أو يقدم الطالب ورقة أما شيخه ليتدرب عليها، فكان هذا صورة من الصور التي كان يستخدمها ابن عباس، بل إنه بلغت من أريحيته رحمه الله تعالى وهو معروف بهذا، أنه كان بعض طلابه قد يسئل هو فيجيب قبل أن يجيب ابن عباس، وما كان يغضب من هذا، ولم يرد في الآثار أنه قال: كيف أن هذا الطالب أو التلميذ قد أساء الأدب مع شيخه؛ لأن كل شيخ له طريقة، فكان ابن عباس مع أصحابه أريحياً، وما كان يعني غضوباً، ولهذا كان أشد ما قيل عنه أنه إذا عرف عنه الغضب أنه يقوم من المجلس ويتركهم فقط.

    فهذه قضايا ترجع إلى المناهج وهذه لعلها أحد الأسباب.

    سبحانك اللهم وبحمدك، نشهد أن لا إله إلا أنت، نستغفرك ونتوب إليك.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3086718663

    عدد مرات الحفظ

    756240084