الحمد لله، نحمده تعالى ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة، من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعص الله ورسوله فلا يضر إلا نفسه، ولا يضر الله شيئاً.
أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.
أيها الأبناء والإخوة المستمعون! ويا أيتها المؤمنات المستمعات! إننا على سالف عهدنا في مثل هذه الليلة ليلة الخميس من يوم الأربعاء ندرس كتاب منهاج المسلم، ذلكم الكتاب الحاوي للشريعة الإسلامية عقيدة وآداباً وأخلاقاً، وعبادات وأحكاماً، وأذكركم بقول الحبيب صلى الله عليه وسلم: ( إنما العلم بالتعلم ). و( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ).
وها نحن قد انتهى بنا الدرس إلى هذه المقطوعة، وهي المادة الحادية عشرة في سنة الوتر ورغيبة الفجر والرواتب والنوافل المطلقة، ودرسنا الليلة في سنة الوتر وفي رغيبة الفجر وفي الرواتب وفي النفل المطلق، فندرس من ذلك ما شاء الله أن ندرس.
قال: [ أولاً: الوتر ]
أولاً: حكم الوتر
[ أولاً: حكمه وتعريفه: الوتر سنة واجبة، لا ينبغي للمسلم تركها بحال ] لا في سفر ولا في حضر، ولا في صحة ولا مرض.
وقولنا: (سنة واجبة) من باب الجمع بين مذهبين من المذاهب الأربعة الصحيحة، بين من يقول: سنة، وبين من يقول: واجب. فعدنا إلى الصواب، وقلنا: سنة مؤكدة، حتى لا نختلف أبداً.
تعريف الوتر
[ والوتر هو: أن يصلي المسلم آخر ما يصلي من نافلة الليل بعد صلاة العشاء ركعة تسمى الوتر ] وذلك [ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (
صلاة الليل مثنى مثنى ) ] أي: ركعتين ركعتين [ (
فإذا خشي أحدكم الصبح ) ] أن يطلع [ (
صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى ) ] ولو صلى مائة وزاد ركعة أوترت له، فقد صارت مائة وركعة، ولو صلى ثلاثين وأوتر بركعة أصبحت وتراً، ولو صلى عشراً وختم بركعة أصبحت وتراً؛ إذ الوتر معناه: الفرد.
وقوله: ( توتر له ما قد صلى ) أي: تجعله وتراً وإن كان مائة.
ثانياً: ذكر ما يسن قبل الوتر
[ ثانياً: ما يسن قبله: من السنة أن يصلي قبل الوتر ركعتين فأكثر إلى عشر ركعات ] فمن سنة الوتر أن تصلي قبله ركعتين أو أربعاً أو ستاً أو ثماني أو عشراً [ ثم يصلي الوتر؛ لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك في الصحيح ] أي: ثم توتر بركعة فتصبح إحدى عشرة ركعة، كسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، والأحاديث كلها مخرجة، ولا حاجة إلى ذكر من خرجها، فالوتر ركعة، والسنة معه أن يصلي من ركعتين إلى عشر، والركعتان شفع، فيصلي ركعتين ركعتين ركعتين، فإذا صلى عشراً يختمها بالوتر ركعة، فتكون إحدى عشرة ركعة، كما هي سنة أبي القاسم صلى الله عليه وسلم. وإن شاء الله تفعلون هذا.
ثالثاً: وقت الوتر
رابعاً: ما يفعله من نام عن الوتر حتى أصبح
[ رابعاً: من نام عن الوتر حتى أصبح ] ككثير من الإخوان ينام وما يستيقظ حتى يطلع الفجر [ إذا نام المسلم ] والمسلمة كذلك، وإنما لا نذكر النساء لشرفهن، فلا نذكرهن مع الرجال على سنة القرآن إلا للضرورة؛ لأن الفحول ما يرضون أن تذكر نساؤهم، وهذه لطيفة، وهي أن الفحول من الرجال ما يريدون أن تذكر نساؤهم بين الرجال أبداً، ولا يرضون بهذا أبداً، والهابطون يأخذون نساءهم بأيديهم للرجال. والقرآن الكريم لا يذكر النساء إلا من ضرورة، والأحكام ينسبها إلى الرجال، وهي عامة للرجال والنساء، فإذا نام المسلم [ عن الوتر ولم يستيقظ حتى أصبح قضاه قبل صلاة الصبح ] فما دامت الصلاة ما قامت فيصلي وتره ويقضيه، سواء ركعة أو ثلاثاً أو خمساً أو عشراً؛ وذلك [ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (
إذا أصبح أحدكم ولم يوتر فليوتر ) ] ولنحفظ هذه الكلمات: (
إذا أصبح أحدكم ولم يوتر فليوتر ). فلا يقل: طلع الفجر فلا نوتر، اللهم إلا إذا قامت الصلاة فما بقي صلاة [ وقوله صلى الله عليه وسلم: (
من نام عن وتره أو نسيه فليصله إذا ذكره ) ] فإذا لم ينم ولكن نسي فليصله إذا ذكره في أي وقت، ما لم تقم صلاة الصبح.
خامساً: القراءة في الوتر
سادساً: كراهة تعدد الوتر
[سادساً: كراهة تعدد الوتر: يكره تعدد الوتر في الليلة الواحدة ] بأن يصلي مرتين أو ثلاثاً؛ وذلك [ لقوله صلى الله عليه وسلم: (
لا وتران في ليلة ) ] والحديث محفوظ هكذا، (
لا وتران بليلة ). بل وتر واحد، ولا يوجد وتر ثان. (
لا وتران بليلة ) [ ومن أوتر أول الليل ثم استيقظ وأراد أن يتنفل تنفل، ولا يعيد الوتر ] فإذا أوتر أول الليل ثم استيقظ فليصل ما شاء الله أن يصلي أربعاً أو ستاً أو ثمان أو عشرين، ولكن لا يوتر [ لقوله صلى الله عليه وسلم: (
لا وتران بليلة ) ].
[ ثانياً: رغيبة الفجر ] هيا مع رغيبة الفجر، للفجر رغيبة مرغب فيها خير من الدنيا وما فيها، لا من البنوك والأموال.
أولاً: حكم رغيبة الفجر
[ أولاً: حكمها ] أي: حكم رغيبة الفجر [ رغيبة الفجر سنة مؤكدة كالوتر؛ إذا هي مبتدأ صلاة المسلم بالنهار ] فصلاة النهار تبتدئ بالصبح، فهي أول صلاة النهار، فلهذا رغب فيها [ والوتر مختتم صلاته بالليل ] وهذه لطيفة، فالوتر مختتم صلاة المسلم بالليل، وصلاة النهار تبتدأ بالرغيبة، فلهذا هما سنتان مؤكدتان، قريبتان من الفريضة، ما يتركان، [ أكدها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعمله؛ إذ حافظ عليها وما تركها قط ] مدة ثلاثة وعشرين سنة [ ورغب فيها بقوله: (
ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) ] فالدنيا إلى فناء وزوال، وهاتان الركعتان تخلدان في الجنة. (
ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ). وهذا ترغيب فيها، وما دام أنه جعلها أفضل من الدنيا بكاملها فقد رغب فيها.
وقوله: ( ركعتا) تثنية، لكن بالوصل ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) [ وقوله ] صلى الله عليه وسلم: [ ( لا تدعوا ركعتي الفجر وإن طاردتكم الخيل ) ] فقوله: ( لا تدعوا ) أي: لا تتركوا ( ركعتي الفجر وإن طاردتكم الخيل ) أي: خيل المقاتلين. فهذه رغيبة عجيبة، لا يصلح أن نتركها أبداً، فهي خير من الدنيا وما فيها، و( لا تدعوا ركعتي الفجر )، أي: لا تتركوهما، ( وإن طاردتكم الخيل )، أي: لو جرت وراءكم خيل العدو فلا تتركوا ركعتي الفجر.
ثانياً: وقت رغيبة الفجر
[ثانياً: وقتها ] أي: وقت رغيبة الفجر [ وقت سنة الفجر ] هو [ ما بين طلوع الفجر وصلاة الصبح ] وهذا وقت ضيق، ربع ساعة أو ثلث ساعة أو نصف ساعة، [ ومن نام حتى طلعت الشمس أو نسيها صلاها متى ذكرها ] فمن نسيها أو نام عنها فليصلها متى ذكرها من النهار [ إلا إذا دخل الزوال فإنها تسقط حينئذ ] ولا يطالب بها، فإذا دخل وقت الظهر انتهى. والزوال هو: ميل الشمس للغروب، هذا الزوال، فإذا زالت الشمس انتهت النافلة، ودخل وقت الظهر [ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (
من لم يصل ركعتي الفجر حتى تطلع الشمس فليصلهما ) ] مثل ما لو جئت المسجد وأردت أن تصلي فأقيمت الصلاة فاتركها، ثم إذا صلى الإمام فلك أن تقوم تصليها، وإن شئت فلا تصلي حتى تطلع الشمس، وإن صلى الإمام ودخلت المسجد متأخراً فصل الرغيبة أولاً، ثم صل الصبح، إلا في حال واحدة إذا كان باقياً على طلوع الشمس وقت قصير بحيث أنك إذا صليت الرغيبة فات الصبح فصل الصبح وأخر الرغيبة. فإذا خفت ألا تدرك ركعة قبل طلوع الشمس من صلاة الصبح فلا تصل الرغيبة، بل ابدأ بالصبح، حتى تدرك ركعة من صلاة الصبح، وأما إذا كان الوقت متسعاً بحيث يمكنك أن تصلي أربع ركعات أو ثلاث فصل الرغيبة ثم الفريضة، وإن لم تدرك من وقتها إلا مقدار ركعة فلا بأس.
و ( إذا قامت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة ). ولكن إذا قمت وقلت: الله أكبر تصلي الرغيبة وقرأت الفاتحة وركعت ورفعت من الركوع ثم أقيمت الصلاة فأتم صلاتك، ولا تخرج منها إلا إذا لم تتم الركعة، ولم تكن قد انعقدت، كأن تكون قائماً تقرأ فقط، أو راكعاً تسبح فقط ولم ترفع رأسك من الركوع ففي هذه الحالة النافلة تسقط، وعليك أن تخرج منها، ولكن إذا انعقدت الركعة فأتمها، وتنعقد الركعة إذا رفع من الركوع وقال: سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد، فيتمها خفيفة [ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( من لم يصل ركعتي الفجر حتى تطلع الشمس فليصلهما ). وقد نام عليه الصلاة والسلام مرة مع أصحابه في غزاة ] من الغزوات [ ولم يستيقظوا حتى طلعت الشمس، فتحولوا عن مكانهم قليلاً، ثم أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بلالاً فأذن، فصلى ركعتين قبل صلاة الفجر، ثم أقام فصلى ] صلاة [ الصبح ] ومعنى هذا: أنه لا يؤخرها إلى بعد صلاة الصبح إلا إذا قامت الصلاة كما قدمنا.
ثالثاً: صفة صلاة الرغيبة
[ الرواتب ] جمع راتبة، و[ هي السنن القبلية والبعدية مع الفرائض ] والسنن التي قبل الفرائض وبعدها هي الرواتب، فلا بد منها قبل صلاة الظهر وبعدها وغيرها [ وهي ركعتان قبل الظهر، وركعتان بعدها ] فالرواتب مع الظهر ركعتان قبله وركعتان بعده، وورد أربع ركعات، ولها أجر آخر، ولكن هذه رواتب، ما تترك [ وركعتان قبل العصر ] وإن صليت أربعاً أو ستاً أو ثماني فلا بأس، ولكن الراتبة ركعتان [وركعتان بعد المغرب] أي: بعد صلاة المغرب [وركعتان أو أربع بعد العشاء] وهنا شك، هل ركعتان بعد العشاء أو أربع؟ وبما أنه ليل أربع؛ وذلك [ لقول
ابن عمر رضي الله عنهما: (
حفظت من النبي صلى الله عليه وسلم عشر ركعات)] وهو يفرح بهذا ويفاخر [(
ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب في بيته، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الصبح ) ] وهي رغيبة الفجر [ وقول
عائشة رضي الله عنها: (
كان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يدع ) ] أي: لا يترك [ (
أربعاً قبل الظهر)] زاد اثنتين، فالراتبة اثنتان، وزيد ما شئت، فقد زاد الرسول هنا ركعتين [ ولقوله عليه الصلاة والسلام: (
ما بين كل أذانين صلاة ) ] فما بين كل أذان وإقامة صلاة في الأوقات الخمسة، وهي كالتالي: أولاً: رغيبة الفجر بين الأذان والإقامة، ثانياً: ركعتان قبل الظهر، ثالثاً: ركعتان قبل العصر، رابعاً: ركعتان قبل المغرب بين الأذان والإقامة، وركعتان بعد المغرب.
ولو قدم الركعتين اللتين بعد صلاة الظهر فصلاهما مع الركعتين اللتين قبلهما فعلى كل حال لا نقول: صلهما قبل الظهر، ولكن نقول: إذا جاءك ما يمنعك وخفت أن تفقد هذه السنة فصليت فلا حرج.
والرسول كان مسجده قريباً من بيته، وقد علم الناس يصلون هذه الرواتب، ولم يقل لهم: اذهبوا إلى بيوتكم وصلوا.
والمقصود بالأذانين في قوله عليه الصلاة والسلام: ( ما بين كل أذانين صلاة ) الأذان والإقامة، فالإقامة أذان، فهي إعلام بالدخول في الصلاة. ( ما بين كل أذانين صلاة ). ومن هنا يسن ما بين أذان المغرب وصلاة المغرب ركعتان، وقد ورد فيها: ( صلوا قبل المغرب، صلوا قبل المغرب، في الرابعة قال: لمن شاء ) [ ولقوله صلى الله عليه وسلم: ( رحم الله امرأً صلى أربعاً قبل العصر ) ] ( رحم الله امرأً ) ذكراً أو أنثى، صلى أربع ركعات قبل العصر، يعني: بعد ما يدخل العصر، قبل صلاة العصر.
هذا والله تعالى أسأل أن ينفعنا وإياكم بما ندرس ونسمع.
حكم لبس القبعة في الصلاة
السؤال: ما حكم لبس القبعة - الطربوش- في الصلاة أو غيره مع الدليل؟
الجواب: إذا كنت عسكرياً أو شرطياً أو حاكماً هذه صفتك وخاصيتك فلا حرج ولا بأس، وإذا كنت لست بشرطي ولا عسكري ولا جنرال وإنما فقط تريد أن تتزيا بزي الكافرين فهذا حرام، وصاحبه ملعون، و( من تشبه بقوم فهو منهم ).
وها أنتم تشاهدون أطفالكم بالبرانيط في الشوارع، كأننا متنا، وما بقيت حياة، وأعطيكم مثالاً: استعمرت فرنسا شمال أفريقيا ( 130) سنة، وأقسم بالله ما رأينا مسلماً يضع برنيطة على رأسه؛ لعلم المسلمين بأن من تشبه بقوم فهو منهم، أقسم بالله، ومن وضع برنيطة كفر وارتد عن الإسلام.
وأزيدكم! والله كان الجندي في الجيش الفرنسي والبوليسي في البوليسية لا يلبس برنيطة، ولا يلزمونه بذلك، أقسم بالله، والآن عمينا هذا العمى، ولنبحث عن السبب. فلِم نرب أولادنا على البرانيط؟ ليحبوا اليهود والنصارى؟! ليكونوا مثلهم؟! لنرعب اليهود والنصارى ونخوفهم؟! لنجلب أموالاً طائلة حرمناها بدون ذلك؟! والله لا شيء من هذا، إلا الغلط والجهل والعناد والمكابرة، فيا ويلنا!
حكم الجمع بين ركعات الوتر بدون الجلوس للتشهد والسلام
السؤال: هل يصح الجمع بين الشفع والوتر بدون أن يجلس بين الركعتين؟
الجواب: يجوز، والأفضل أن تصلي ركعتي الشفع وتسلم، ثم تقوم وتصلي الوتر، والأفضلية ظاهرة، فيها السلام، وفيها الجلوس، وفيها الوقت، ومن جمع صحت منه.
حكم من نام عن صلاة الفجر متعمداً
السؤال: ما حكم من نام عن صلاة الفجر متعمداً، وإن قلت له: قم استهزاء بك؟
الجواب: هذا جاهل ضال، نسأل الله أن يعلمه، وأن يتوب عليه.
فضل قراءة سورة الملك كل ليلة عند النوم
السؤال: فضيلة الشيخ! هل من قرأ سورة الملك كل يوم تنجيه من عذاب القبر؟
الجواب: الذي يحافظ على قراءة سورة الملك كل ليلة إن شاء الله يدافع عنه الملكين في القبر، ورد هذا، ونحن نعمل هذا ليلياً، فقد ورد أن من حافظ على قراءة سورة الملك عند نومه كل ليلة تقوم مقام الملكين منكر ونكير، وتدافع عنه، فالذين يحفظونها يقرءونها، والذين لا يحفظونها ينبغي أن يحفظوها أو يقرءوها من المصحف، ووقت قراءتها الليل بكامله، المهم كل ليلة يقرأها، لكن عند النوم أفضل، والذي ورد هو أنها عند النوم، ولكن لو قرأها في الصبح أو في النهار إن شاء الله تكفيه. نعم.
حكم من قبل امرأة أجنبية
السؤال: فضيلة الشيخ! رجل قبل امرأة حتى وجد اللذة، فهل يعتبر زان؟ وما هي كفارة ذلك؟
الجواب: نقول: هذا زنا أصغر، ويجب عليه أن يتوب إلى الله ويستغفره، ويكثر من النافلة، والله غفور رحيم، ولكن لا يعتبر زنا يقام عليه الحد به.
هذا والله تعالى أسأل أن ينفعنا وإياكم بما ندرس ونسمع.