a= 6000394>يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ[آل عمران:102].a= 6000493>يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً[النساء:1]. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً [الأحزاب:70-71].
أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
لا زلنا نؤكد ونتكلم يا إخواني على أهمية القرآن الكريم كمصدر من التصورات والمفاهيم والموازين التي يزن بها المسلم ما يعرض له في حياته، هذا القرآن الذي شكى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ربه ما لقي هذا القرآن من الهجران: وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً [الفرقان:30] أعرضوا عنه وكذبوه، وخالفوه وهجروه ولم يعتمدوه مصدراً لأخذ التصورات الإسلامية التي عليها يسيرون، وبنورها يستضيئون، وبقوتها يواجهون.
وأسرد لكم في هذه الخطبة أربعة من التصورات الأخرى، أفصل في واحد منها.
من التصورات القرآنية المهمة، والمفهومات القرآنية العظيمة؛ مفهوم رد الشائعات والأمور إلى أولي البصيرة من أهل العلم والعقيدة، وعدم نشر الاضطرابات وإثارة البلبلة في صفوف المؤمنين، قال الله عز وجل: وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً [النساء:83] تنشأ أخبار كثيرة وتنتشر شائعات عظيمة، وتحصل الاختلافات في مسائل متشعبة في حياة المسلم ... إلى أولئك الذين يثيرون البلبلة، وينشرون هذه الأشياء بغير علم وبغير بصيرة، ينشرون الشبهات بين الناس، وليس عندهم رد قوي عليها، يثيرون المسائل العلمية، وليست لديهم أجوبة قاطعة أو واضحة عليها، ينشرون الأخبار التي تفرق صفوف المسلمين، وتشتت شملهم، وتثير الخوف والرعب في نفوسهم، إلى هؤلاء يوجه القرآن هذا التصور الذي يجب أن ترجع فيه الأمور إلى أهلها، وتوضع فيه الأمور في نصابها وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ [النساء:83] لأنه لا زال والحمد لله بين المسلمين من يوضح الحق ويبطل الباطل، الرجوع إلى أهل العلم والبصيرة وعدم التشدق والتكلم في الصفوف وفي المجالس.
وهذه الأمور نسبية قد لا يوجد المثال في وقت من الأوقات، ولكن اتقوا الله ما استطعتم: وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ [النساء:100] فإنه يؤجر ويفتح الله عليه وييسر له أموره.
قارن بين هذا الأمر في القرآن وبين ذهاب الكثيرين من أبناء المسلمين للإقامة وسط الكفار، ودعم الكفار، وإفادة الكفار من عقول المسلمين وطاقات المسلمين.
لماذا أمر الله المسلمين بالهجرة من بلاد الكفر والشرك إلى بلاد الإسلام؟
حتى تستثمر الطاقات الإسلامية في بلاد المسلمين وليس في بلاد الكفر، وحتى يحرم الكفار من الانتفاع بها، من تكثير العَدد والعُدد أو القوة المادية والمعنوية، فعند ذلك يصبح الانتقال إلى معسكر أهل الإسلام من الأمور المهمة الذي يقتضيها التميز ومفاصلة الكفار وموالاة المسلمين ومعاداة الكفار.
في هذه الآية التي هي نموذج على هذا المفهوم وهذا التصور: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً [النساء:71] خذوا حذركم فإن الكفار يتربصون بكم، إنهم منبثون في كل مكان، يتربصون بكم الدوائر، لا تخرجوا فرادى ووحدانا، إما أن تخرجوا ثبات يعني: جماعات جماعات، وسرايا بعد سرايا، وقطعة بعد قطعة، أو انفروا جميعاً في جيش كامل حسب المصلحة التي يقتضيها واقع الحرب، لكن لا تخرجوا وحداناً لا تخرجوا آحاداً، إن الكفار يتربصون بكم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً [النساء:71] وتلك الآية في صلاة الخوف ولماذا كانت هذه الكيفية في صلاة الخوف أن يقف الإمام فيكبر ويقف وراءه صف من المسلمين يصلون معه ووراءهم صف آخر، فإذا ركع وسجد الصف الأول والصف الثاني قائم ينظر ويحذر ويترقب حتى لا يؤخذ المسلمون على حين غرة؟
إذا انتهت الركعة الأولى بدأ الصف الثاني بالاقتداء بالإمام بالركعة الثانية في ركوعها وسجودها، والصف الأول قائم بعد أن يرجع إلى الخلف ويتقدم الثاني إلى الأمام حتى يحوز كلا الصفين أجر الصف الأول، ويقف القسم الأول يراقبون والقسم الثاني يصلون الركعة الثانية، ثم تقضي كل طائفة ما فاتها بالحذر والترقب، ولصلاة الخوف سبع كيفيات أو أكثر كلها بحسب الحال التي يكون فيها المسلمون من الأعداء، لماذا أيها الإخوة شرعت؟ لماذا نص القرآن على هذه المسألة؟ لماذا نبه إليها؟ لماذا قال: وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ [النساء:102] ؟ ولماذا قال بعد ذلك: وَخُذُوا حِذْرَكُمْ [النساء:102]؟ لأن الكفار أعداء.
ومن المفاهيم المهمة التي غابت عن أذهان المسلمين اليوم المفهوم الشامل الواسع للحذر من الكفار، الحذر من الكفار: وَخُذُوا حِذْرَكُمْ [النساء:102] إن هناك محاولات للدس وتشويه الإسلام، والافتراءات على رجال خير القرون، والشخصيات الإسلامية المؤثرة في الكتب والمؤلفات والدوريات التي كتبها الكفار أو أشرفوا عليها، أو ربوا جيلاً من أبناء المسلمين يكتبون فيها لحرب الإسلام، وتقرأ هذه من قبل الناشئة وغيرهم، فتترسخ المفهومات المغلوطة المشوهة عن الإسلام وأهله، حدث هذا لأننا لم نأخذ حذرنا من الكفار، ولم نطبق قول الله: وَخُذُوا حِذْرَكُمْ [النساء:102].
كم منهن علمت الأولاد الأمور المنافية للعقيدة؟
كم منهم كانوا وكن بؤراً للفساد والفواحش؟
تسمع القصص المخزية الحزينة المؤلمة التي تفتت الكبد والقلب وتعصره، الزوج مع الخادمة، الزوجة مع السائق، الأولاد الشبان معها، تحطمت البيوت وتهاوت تلك الصروح، بقيت بيوت المسلمين خاوية على عروشها، نتيجة أي شيء حصل هذا؟ لأننا لا نطبق قول الله في الكفار: وَخُذُوا حِذْرَكُمْ [النساء:102].
والحمد لله أن الوعي بدأ ينتشر بين كثير من المسلمين ولكننا نريد المزيد، كم سمعنا عن هؤلاء الكفار الذين يديرون تجارات المسلمين، أو جعلوا أمناء عليها، كم خانوا فيها؟ كم سرقوا؟ كم نهبوا؟
كم من التجار اكتشف أنه كان ضحية لمن سلم له أشياء من عمله من نصب واحتيال واختلاسات؟
تنبيهان:
قد يقول قائل: إن المسلمين يغشون ويخونون.
نقول: نعم. هناك منهم من يغش ويخون لضعف العقيدة، ولكن الكفار يغشون أكثر ويغشون انطلاقاً من عداوة العقيدة، المسلم قد يغش لضعف الوازع الديني ولضعف خوف الله في قلبه، الكافر لا يغش لهذا فقط لكنه يغشك ويخونك لعداوته لك في العقيدة، وهذا أخطر وأكبر وأعظم.
وقد يقول قائل: لقد لمسنا من التعاملات مع بعض الكفار أمانة، نقول: نعم. إن الله قد قال في القرآن: وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِماً [آل عمران:75] فما بالك بما هو أكثر من الدينار؟ لماذا حصل هذا منهم؟ لماذا يخونون المسلمين ويسرقونهم؟ كيف استباحوا ذلك؟ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [آل عمران:75] قال ابن كثير رحمه الله: يخبر تعالى عن اليهود بأن فيهم الخونة ويحذر المؤمنين من الاغترار بهم، ولو رأيت بعض الكفار فيهم أمانة؛ فاعلم بأن تلك الأمانة في الغالب أمانة تجارية.
إنهم ينظرون إلى بعيد وتهمهم مصالحهم، إنهم يريدون أن يتعاملوا بالأمانة لكي يكسبوك أكثر لو تعاملوا بالأمانة، ولكن الغش والخداع فيهم كثير، وأرباب الأعمال والأموال يعرفون الأضعاف المضاعفة عن مثل هذه الأخبار، يحصل هذا مرة أخرى لأننا لم نعمل بقول الله: وَخُذُوا حِذْرَكُمْ [النساء:102].
تحذير قرآني: إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ [آل عمران:149].
استنكار قرآني لواقع بعض المسلمين: تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ [الممتحنة:1] كيف يكون هذا؟
لو سكت الكفار فترة وهجعوا فإنما يريدون زيادة التَقَوِّي لمواصلة الحرب على المسلمين واستئنافها، وليس أنهم يعيشون معنا، وليس لأنه يمكن أن نعيش معهم في سلم، إنهم جبلوا على حرب الدين، وكره الدين، وعداوة المسلمين، لا يمكن أن يتوقفوا لحظة واحدة، مكر الليل والنهار بالإسلام وأهله.
إذاً، أيها المسلمون خذوا حذركم.
وفقنا الله وإياكم لأن نسير على هدي كتابه، وأن نأخذ حذرنا من الكفار، وأن يرزقنا العداوة لهم والموالاة لإخواننا المؤمنين.
وأستغفر الله لي ولكم.
عندما نقارن أيها الإخوة بين التصورات والمفهومات القرآنية وبين واقع المسلمين، عندما تقارن وتفكر في عمق القرآن وهذه التصورات القرآنية، ومحبة الله لعباده المؤمنين ينبههم ويحذرهم ويوعيهم ويبين لهم سبيل الهداية، ويحذرهم من الكفار ومن طرقهم، وبعد ذلك تجد المسلمين في غفلة وفي نوم تستغرب، ويأخذك العجب، وتقول في نفسك: يا ترى لمن أنزل هذا الكتاب؟ من هم المعنيون به؟
ومن المفهومات الأخرى التي نختم بها حديثنا في هذه الخطبة مفهوم الفرق بين قتال المسلمين للكفار وقتال الكفار للمسلمين، وهذه الآية نزلت ووردت في القرآن بعد آية الخوف، ولذلك فالرابط بها قوي، يقول الله عز وجل منبهاً العباد المسلمين الذين يقاتلون ويجاهدون، هم يجرحون ويقتلون ويألمون في القتال، أليس كذلك؟
إن هذا يحصل للمسلمين ويواجهون الشدائد والمصاعب، ويتغربون عن أهلهم، يواجهون مصاعب كثيرة جداً، ولكن عندما تقرأ هذه الآية تجد أن البلسم القرآني ينزل برداً وشفاءً على أولئك الذين يجاهدون في سبيل الله: وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ [النساء:104] إن كنتم تألمون أيها المسلمون؛ فإن الكفار يألمون كما تألمون، ويصيبهم الجراحات والقتل والمصائب كما تصيبكم، ولكن ما هو الفرق الجوهري؟ ما الذي يدفع المسلم إلى البذل وإلى العطاء وإلى التقدم والتضحية؟ إنه قول الله عز وجل: وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ [النساء:104].
تأمل يا أخي في هذه الآية: إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ [النساء:104] ولكن: وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ [النساء:104] أنتم تنتظرون جنة عرضها السماوات والأرض، تنتظرون الحسنيين: النصر في الدنيا الذي وعدكم الله، والجنة في الآخرة، هم لا ينتظرون، لا يوجد أحد وعدهم بالنصر إذا طبقوا شروط النصر، بل قد يطبقون شروط المعركة ثم ينهزمون كما حدث لأقوى الدول.
ثانياً: لا أحد وعدهم بفوز في الآخرة، هذا مقتصر على المسلمين، فإنكم أنتم ترجون من الله، انظروا أيها الإخوة كيف يدفع القرآن المسلم دفعاً إلى العمل، كيف يهون عليه الشدائد، كيف يقول له: ضحِ وتقدم وجاهد؛ لأنك ترجو من الله ما لا يرجو أولئك.
إذاً أنت أحق بالجهاد من الكفار، أنت أحق بالمواجهة من الكفار، لأنك ترجو من وراء عملك شيئاً لا يخطر لهم على بال ولا يتوقعونه ولا ينتظرونه، هذا مثال كيف القرآن يربي النفوس؟ كيف القرآن يرفع المسلم إلى مستويات عليا؟ هذا الذي أعرضنا عنه نسأل الله أن يعيدنا إليه.
اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السموات والأرض أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون؛ اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك، اللهم اجعلنا ثابتين على الحق شرعة ومنهاجاً، اللهم اجعلنا من الذين يعودون إليه ويفيئون، اللهم اجعلنا ممن يبطل الباطل ويعادي أهله، اللهم اجعلنا من الموالين لك ولدينك ولشريعتك ولعبادك الصالحين، اللهم إنا نسألك الفوز بالجنة والنجاة من النار، اللهم أعتق رقابنا من النار، اللهم إنا نعوذ بك من حميمها ويحمومها وغسلينها وغساقها، اللهم أعتق رقابنا منها ونجنا منها برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم انقلنا من ضيق اللحود ومواطن الدود إلى جنات الخلود، اللهم ارفع منازلنا في الجنة، اللهم واجعلنا ممن يصاحب نبيك وصحابته فيها يا رب العالمين.
إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي؛ يعظكم لعلكم تذكرون، فاذكروا الله العظيم يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون، وصلى الله على نبينا محمد.
من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر