إسلام ويب

فتاوى منوعة [22]للشيخ : عبد العزيز بن عبد الله الراجحي

  •  التفريغ النصي الكامل
    1.   

    الجمع بين حديث: (الدنيا ملعونة...) والنهي عن سب الدهر

    السؤال: كيف يجمع بين حديث: (الدنيا ملعونة..) إلى آخره، وبين حديث: (لا تسبوا الدهر..) ؟

    الجواب: قوله: (الدنيا ملعونة ملعون ما فيها) ليس سبباً للدهر، بل المعنى أنها مذمومة، فالمراد باللعن الذم، وهي مذمومة، فقد ذمها الله في القرآن والسنة، قال تعالى: وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ [آل عمران:185]، فهذا ذم لها، ومنه قول الله تعالى: وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ [الإسراء:60]، وهي شجرة الزقوم، ذمها الله، والمراد باللعن هنا: الذم.

    وقوله: (إلا ذكر الله وما والاه وعالم أو متعلم)، أي أن العبادات والتعلم والتعليم وما يراد به وجه الله كله مستثنى، وما عداه فهو مذموم، فعلى هذا ليس هناك أي إشكال.

    1.   

    حكم زكاة المال الذي أعد لبناء مسجد

    السؤال: هناك شخص يريد أن يبني مسجداً، ويجمع كل شهر قسطاً من راتبه، فهل على هذا المبلغ زكاة إذا حال عليه الحول؟ وإذا مات فهل يكون لورثته نصيب فيه وقد نواه للمسجد؟

    الجواب: نعم عليه زكاة ما دام أنه لم يخرجه وهو في ملكه، وحال عليه الحول، وإذا مات ولم يخرجه يكون إرثاً للورثة.

    أما إذا أخذه قبل وفاته وأوقفه أو أنفقه فيكون قد قدمه لنفسه، وإذا كان يجمعه ولم يخرجه فهو ملك له؛ لأنه يجوز أن يعدل عن ذلك، ولذا فعليه زكاة حتى يخرج هذا المال.

    1.   

    حكم وصف شوقي اللغة بأنها وسعت كتاب الله لفظاً وغاية

    السؤال: قال أحمد شوقي في وصف اللغة العربية: وسعت كتاب الله لفظاً وغاية، فهل هذه العبارة صحيحة؟

    الجواب: مقصوده أن القرآن نزل باللغة العربية، فإذا كان هذا هو المقصود فليس عليه في هذا شيء، فمقصوده أن القرآن نزل بلغة العرب؛ لفضلها وشرفها.

    1.   

    السنة في موقف المأموم من الإمام

    السؤال: أيهما أفضل للمأموم الوقوف خلف الإمام في صلاته أو عن يمينه؟

    الجواب: إذا كان واحداً فإنه يقف عن يمينه، وإذا كانوا جماعة أكثر من واحد فإنهم يصفون خلفه، ولا يقف أحد منهم عن يمينه إلا إذا كان المكان ضيقاً، ولم يجد متسعاً، وهذه هي السنة.

    فعليهم أن يكونوا خلفه، ثم عن يمينه إذا كان المكان ضيقاً، ويمين الإمام أفضل من اليسار، ويمين الصف أفضل من شماله، ولو كان الشمال أقرب إلى الإمام، أما خلفه فهو أقرب شيء إليه.

    1.   

    حكم الإسراع بالسيارة لإدراك صلاة الجماعة

    السؤال: ما حكم الإسراع بالسيارات عند حضور صلاة الجماعة؟

    الجواب: لا تجوز السرعة بالسيارة ولا بالقدمين، فالسرعة بالسيارة فيها خطر، ولا يجوز للإنسان أن يخاطر بنفسه، وليس له أن يقطع الإشارة، ولا أن يتعدى؛ لأن هذا فيه خطر.

    1.   

    حكم تحية المسجد في حق الخارج منه للوضوء

    السؤال: في أثناء الجلوس في المسجد يخرج أحدنا للوضوء ثم يرجع إلى المسجد، فهل يصلي تحية المسجد؟

    الجواب: نعم، تصلي تحية المسجد وتصلي سنة الوضوء أيضاً، والإنسان الذي يتكرر دخوله مرات متعددة يصلي في آخر مرة، إما إذا خرج للوضوء مرة واحدة فإنه يصلي، وعليه أن يجمع بين السنتين تحية المسجد وسنة الوضوء.

    1.   

    حكم الصدقات عند المقابر

    السؤال: لقد توسع الناس في إحضار الصدقات إلى المقبرة، بعد أن كانت في البداية ماءً يُحمل على السيارات فيتصدق به، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن بعض المشيعين من أقارب أحد الموتى أحضر دجاجاً وأرزاً، ونخشى من تعاظم هذا الأمر، فما قولكم؟

    الجواب: هذا لا يجوز، وقد صدر فيه فتوى من اللجنة الدائمة بالمنع، حيث يخشى أن يعتقد بعض الناس أن الصدقة في المقبرة مستحبة، فهذا ممنوع.

    فالصلاة عند المقبرة بدعة، والصدقة عند المقبرة كذلك بدعة، لكن إذا جاء بالماء على السيارة إلى ناس محتاجين فأرجو ألا يكون هناك حرج، وإن ترك ذلك فهو أولى، فكل يأخذ من سيارته، ويجوز أن يجعل الماء في مكان قد يحتاج الناس إليه دون أن يعتقد أن هذا مستحب.

    لكن بعض الناس يتوسع فيأتي بعصير أو بمثلما ذكر السائل، وهذا بدعة، وإذا أراد أن يتصدق فليتصدق على الفقراء، والذين جاءوا إلى المقبرة ليسوا فقراء، فكون الإنسان يتصدق في المقبرة بدعة.

    1.   

    كيفية زكاة الربح

    السؤال: دفعت لشخص مبلغاً للمساهمة في شراء وبيع لعقارات من أراض وغيرها على أن يدفع لي نصيبي من الأرباح عن كل صفقة، وقد دفع لي مبلغ ربح أول صفقة وقدره ثلاثة آلاف وثلاثمائة، فهل تكون الزكاة على الأرباح إذا حال عليها الحول، أم على مبلغ المساهمة والأرباح؟

    الجواب: الزكاة على رأس المال وعلى الأرباح، فالربح تبع للأصل، فإذا حال الحول أخرج الزكاة عن الجميع.

    1.   

    حكم المراوحة بين القدمين في الصلاة

    السؤال: ما المقصود بالمراوحة في الصلاة؟ وهل هي سنة؟

    الجواب: المراوحة: أن يراوح المصلي بين قدميه إذا طال القيام، كما في قيام رمضان وغيره، فكونه يتكئ على اليمنى ثم يتكئ على اليسرى يراوح بينهما للاستراحة لا بأس به إذا احتاج إليه.

    1.   

    حكم صلاة الجمعة في يوم العيد

    السؤال: إذا وافق يوم العيد يوم الجمعة هل تصلى الجمعة أو يكتفى عنها بصلاة الظهر؟

    الجواب: إذا وافق يوم الجمعة يوم العيد سقطت الجمعة عمن حضر العيد، إلا الإمام فلا تسقط عنه، فتسقط الجمعة عمن حضر العيد، ولكنه يصليها ظهراً، وإن حضرها وصلى الجمعة فهو أفضل.

    أما من لم يحضر صلاة العيد فإنه يجب عليه صلاة الجمعة.

    1.   

    حدود اللحية

    السؤال: ما هي حدود اللحية؟ وهل يجوز حلق شعر الحلق والعنفقة؟

    الجواب: اللحية: ما نبت على الذقن والعارضين، وما نبت على العظم، أما العنفقة التي تكون تحت الشفة السفلى، والشعر الذي في الحلق فليس من اللحية، والأفضل ألا يأخذ من الحلق.

    1.   

    حكم الجمع والقصر قبل دخول البلد

    السؤال: إذا سافر شخص إلى الدمام ثم رجع إلى الرياض، وحان وقت المغرب قبل أن يصل إلى الرياض بمسافة قليلة، حيث إنه يستطيع أن يصلي العشاء في الرياض مع الجماعة، فهل يجوز له أن يصلي المغرب والعشاء في وقت المغرب جمعاً وقصراً؟

    الجواب: نعم يجوز له ذلك، فما دام أنه في السفر فله ذلك، وإن صلى المغرب وأخر العشاء فلا بأس، وهنا وجد السبب للجمع والقصر، وهو السفر، فهو لا يزال مسافراً قبل أن يصل، فلا بأس بالجمع والقصر.

    1.   

    حكم نغمات الجوال الموسيقية

    السائل: نرجو التوجيه حول نغمات الجوال التي تشبه الموسيقى؟

    الجواب: ينبغي للإخوان أن يراقبوا جوالاتهم التي فيها نغمات تشبه أصوات الموسيقى، فلابد من أن يغيروا هذه النغمات، وينبغي للإنسان أن يغلق الجوال إذا دخل المسجد للصلاة أو للدرس حتى لا يشغل الناس، وينبغي لطلبة العلم ألا يتشبهوا بالفساق، فليس هناك داع لتلك النغمات، فاجعلها نغمة عادية.

    1.   

    حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج

    السؤال: يحتفل العالم الإسلامي بليلة الإسراء والمعراج، فهل من كلمة حول ذلك؟

    الجواب: هذا من البدع، وقد نبه خطباء المساجد على أن الاحتفال بليلة سبع وعشرين من رجب واعتقاد أنها ليلة الإسراء من البدع، ولم يعرف بعد وقت ليلة الإسراء والمعراج.

    قال شيخ الإسلام : لم يعرف شهرها ولم يتفق عليه، ولم يدل دليل على شهرها، ولا على عشرها، ولا على عينها، ولا يعرف أنها في العشر الأخيرة من رجب، ولا يعرف أنها في شهر رجب، ولو عرف ذلك ما جاز أن يحتفل بها إلا بدليل، فلو ثبت أنها ليلة سبع وعشرين فإنه يحرم الاحتفال بالصلاة أو بالذكرى أو بالأذكار، إلا بدليل، ولا دليل، فكيف وهي لا يعلم وقتها، ولا يعلم الشهر الذي هي فيه، ولا تعلم الليلة التي هي فيها؟! فلا يوجد دليل يدل على هذا، وهذا يدل على الجهل العظيم المطبق.

    والاحتفال بدعة ليس عليه دليل، ولم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة ولا أصحاب القرون المفضلة، وكل بدعة ضلالة، فهي تبعد عن الله ولا تقرب منه.

    فالواجب على المسلمين أن يحذروا من هذه البدع، خاصة الذين يفدون إلى هذه البلاد ويعلمون أنه يوجد في بلادهم احتفالات، فعليهم أن ينبهوا الناس ويحذروهم ويبينوا لهم أن هذا لا أصل له، وأن هذا من البدع، وقد قال عليه الصلاة والسلام: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) متفق عليه، وفي رواية لـمسلم : (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) يعني: مردود عليه.

    فهذا من البدع، والبدع تبعد من الله ولا تقرب منه، والبدع أحب إلى الشيطان من المعاصي، فأعظم الذنوب الشرك، ثم البدع، ثم الكبائر، والبدعة أحب إلى الشيطان من المعصية؛ لأن صاحب البدعة لا يظن أنه على باطل، فلا يتوب، بخلاف صاحب الكبيرة، فهو يعلم أنه على معصية، فقد يتوب، أما صاحب البدعة فهو يعتقد أنه على حق، فلذلك لا يتوب، ولهذا كانت البدعة أحب إلى الشيطان من الكبيرة.

    1.   

    حكم تخلف رجال الحسبة عن الصلاة

    السؤال: هل يجوز لرجال الحسبة التخلف عن صلاة الجماعة نظراً لانشغالهم وقت الصلاة بمتابعة من لا يحضر الجماعة؟

    الجواب: هذا فيه تفصيل: فإذا كان يتخذ هذا عادة فهذا لا ينبغي، لكن في بعض الحالات المهمة إذا اقتضى الأمر ذلك فلا بأس، كأن يكون هناك مرابطة على مجرمين وعصاة، أو اشتغال بأمر فيه خطر يتعلق بالدين، فلا بأس، والدليل على هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلاً فيؤم الناس، ثم أنطلق برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار)، فهذا فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم هم بأن يأمر بالصلاة فتقام، ثم يأمر رجلاً فيؤم بالناس، ثم يتخلف مع رجال إلى قوم لا يشهدون الجماعة، فهذا عند الحاجة وعند الأمر الهام، أما أن يتخلف الرجال دائماً فهذا لا ينبغي، فلابد من أن يصلوا مع الجماعة، إلا للضرورة في الحالة القصوى التي لا بد منها.

    1.   

    حكم جمع الصلوات في وقت المعركة

    السؤال: هل يجمع بين الصلاتين في وقت المعركة أم تصلى كل صلاة في وقتها؟

    الجواب: الظاهر أنه تصلى كل صلاة في وقتها؛ لأن وقت المرابطة أو وقت قتال العدو يقتضي التفرغ، فإذا كانت الصلاة الواحدة فيها مخالفة للصلاة في الحضر، بأن يصلي بطائفة ركعة وطائفة ركعة أخرى، وطائفة تحرس، وطائفة تصلي، فذلك يقتضي أن تكون الصلاة واحدة فقط، والصلاة الثانية إذا جاء وقتها يصلونها كصلاة الخوف كذلك؛ لأنهم إذا صلوا صلاتين أو جمعوا بين الصلاتين أخذوا وقتاً كبيراً، وهم بحاجة إلى التفرغ للعدو.

    1.   

    حكم الصلاة داخل المقبرة

    السؤال: رأيت شخصاً يصلي الظهر في مقبرة، فقلت له: أن صلاتك هذه غير صحيحة، فهل كلامي هذا صحيح؟

    الجواب: نعم هذا صحيح؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، فإني أنهاكم عن ذلك)، لا تجوز الصلاة داخل المقبرة، وإنما يصلى خارجها؛ لأن الصلاة في المقبرة من وسائل الشرك، فلا تصح.

    1.   

    حكم الكلام في صلاة الخوف

    السؤال: هل يحرم في صلاة الخوف الكلام ممن يحرس؟

    الجواب: إن كان داخل الصلاة فلا يتكلم إلا بما يتعلق بالعدو، أما إذا كان ليس داخل الصلاة فله أن يتكلم؛ لأن صلاة الخوف لها أحوال، فأحياناً تكون طائفة تحرس وقد كبرت خلف الإمام، ففي هذه الحالة لا يُتكلم إلا عند الحاجة، أما إذا كانت تحرس ولم تدخل في الصلاة فلها أن تتكلم.

    1.   

    حكم قول: (يا وجه الله) (يا رحمة الله)

    السؤال: ما حكم قول: يا وجه الله، ويا رحمة الله، وما حكم التسمي باسم (عبد المحسن)؟

    الجواب: لا يجوز النداء بهذه الصفة على أنها صفة، فتقول: يا رحمة الله! ارحميني، يا قدرة الله! أنقذيني. فهذا لا يجوز، ولكن تقول: يا أرحم الراحمين! ارحمني، يا غفار! اغفر لي، اللهم إني أسألك بقدرتك وبعلمك، أو يقول: أعوذ بعزة الله وقدرته، فهذا هو الذي ورد، أما نداء الصفة فلا يجوز.

    وأما التسمي باسم (عبد المحسن) فلا بأس به؛ لأن المحسن من أسماء الله على الصحيح، ولم يزل هذا الاسم معروفاً عند العلماء، والمشايخ يقرون بهذه التسمية.

    1.   

    حكم خروج المدرسين للصلاة في مسجد مجاور للمدرسة

    السؤال: هناك مسجد مجاور لإحدى المدارس، فهل عند إقامة الصلاة في هذا المسجد يلزم من كان فارغاً من المعلمين الحضور، علماً أنه لا يوجد أي حرج في خروجهم؟

    الجواب: إذا كان المسجد مجاوراً وليس هناك حرج فلهم أن يصلوا في المسجد.

    1.   

    حكم اللعب بالأسلحة النارية يوم العيد

    السؤال: ما حكم اللعب يوم العيد بالأسلحة النارية؟

    الجواب: المواد التي فيها خطر لا يصلح اللعب بها.

    1.   

    حكم الإنكار على العاملين من الكفرة في بلاد الإسلام عند لبسهم الذهب

    السؤال: هل يشرع الإنكار على بعض العمال الوافدين من غير المسلمين عند لبسهم الذهب وإظهاره على أعناقهم أو في آذانهم؟

    الجواب: ينكر عليهم، وعليهم أن يلتزموا بعادات البلد وتقاليده الإسلامية، كما أنه ليس لهم أن يدخنوا ولا أن يأكلوا في نهار رمضان أمام الناس، وأما في بيوتهم وفي أمكنتهم الخاصة فلهم ذلك.

    1.   

    حكم الاغتسال يوم العيد

    السؤال: هل يشرع الاغتسال لصلاة العيد؟

    الجواب: بعض العلماء يرى هذا الاغتسال ليوم العيد ولعرفة، لكن لا أذكر دليلاً في هذا.

    1.   

    حكم الرمي بالمسدس يوم العيد

    السؤال: هل يجوز الرمي بالمسدس يوم العيد فذلك من العادات عندنا؟

    الجواب: هذا فيه خطر، فلا ينبغي هذا.

    1.   

    مدى صحة دعوى تجديد محمد عبده

    السؤال: يقول بعض الأشخاص: إن محمد عبده يعتبر من المجددين للدعوة في العصر الحديث بالإضافة إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب، فهل هذا صحيح؟

    الجواب: محمد عبده عقيدته ليست سليمة، فلا يكون مجدداً، إذ يوجد خلل في عقيدته.

    1.   

    حكم صلاة الجمعة بعد سماع الخطبة من المذياع

    السؤال: هل لي أن أسمع الخطبة من المذياع ثم أصلي صلاة الجمعة؟

    الجواب: لا بد من أن تحضر المسجد وتسمع الخطبة من الإمام، ثم تصلي معهم، أما إذا كنت في البرية أو في السفر فليس عليك جمعة، وإنما تصلي ظهراً، وتسمع الخطبة من المذياع للفائدة.

    1.   

    حكم صيام يوم الشك

    السؤال: ما حكم صيام يوم الشك، وكيف يجمع بين الآثار في ذلك؟

    الجواب: يوم الشك هو اليوم الثلاثون من شعبان، وصومه حرام، لقول عمار : (من صام يوم الشك فقد عصى أبا القاسم) صلى الله عليه وسلم.

    1.   

    أفضل كتب العقيدة للمبتدئين

    السؤال: ما هي أفضل كتب العقيدة للمبتدئين؟

    الجواب: الرسائل الصغيرة لأئمة الدعوة مثل الإمام الشيخ محمد عبد الوهاب ، كالأصول الثلاثة، وكشف الشبهات، فيبدأ بها.

    1.   

    حكم صيام يوم الشك إذا وافق عادة أو صوماً واجباً

    السؤال: إذا وافق يوم الشك يوماً فيه صيام فما حكم صيامه؟

    الجواب: إذا وافق يوم الشك اليوم الذي فيه صيام، لا على أنه صيام يوم الشك، فلا بأس بصيامه، كأن صادف يوم الإثنين يوم الشك، وعادته أنه يصوم الإثنين، فلا بأس بأن يصوم، أما أن يصومه على أنه من باب الاحتياط لرمضان فهذا ممنوع؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تقدموا رمضان بصوم يوم أو يومين، إلا رجل كان يصوم صوماً فليصمه)، وكذلك إذا صام أياماً من رمضان الماضي أو أيام نذر أو كفارة.

    وفي حديث للعلاء بن عبد الرحمن : (إذا انتصف شعبان فلا تصوموا)، فمن العلماء من صححه ومنهم من ضعفه، والمراد به النهي عن الصيام بعد النصف إذا لم يكن له عادة، ولم يكن صام من أول الشهر، أما إذا صام من أول الشهر واستمر فلا بأس بذلك.

    1.   

    حكم الأكل من مال المتعامل بالربا

    السؤال: ما حكم الأكل في بيت يتعامل صاحبه بالربا؟

    الجواب: لا بأس به؛ فقد يكون له كسب آخر، والمال مختلط.

    1.   

    حكم نظر المرأة إلى لاعبي الكرة والمصارعة الحرة

    السؤال: هل يجوز للمرأة أن تنظر إلى لاعبي كرة القدم والمصارعة الحرة في التلفاز، مع أنهم يلبسون إلى نصف الفخذ؟

    الجواب: لا ينبغي لها ذلك، وينبغي للمرأة أن تشغل نفسها بما يفيدها، وأن يكون عندها حشمة وعناية بما يفيدها.

    وكذلك الرجل المسلم ينبغي له ألا يضيع أوقاته، وليستغل أوقاته بما يفيده في دينه ودنياه.

    1.   

    حكم مقاطعة المنتجات الغربية

    السؤال: يدعو بعض الناس إلى مقاطعة المنتجات الغربية، فما رأيكم في ذلك؟

    الجواب: صدرت فتوى لفضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين تنص على ذلك.

    1.   

    حكم زكاة المال المحجوز لشراء عقار

    السؤال: تم شراء عقار لأولاد صغار، ولأن هناك وكيلاً بسبب قصور الأولاد الصغار فإن هناك إجراءات من قبل المحكمة تطول، فلو دخل رمضان فهل يكون على المبلغ المحجوز لتسديد قيمة هذا العقار زكاة؟

    الجواب: إذا كان للورثة القصار ولي فإنه يزكي، فيخرج الزكاة عنهم وليهم، وإذا كان له مالك معين، فلا بد من الزكاة، أما إذا لم يتحدد مالكه فليس عليه زكاة حتى يعرف مالكه.

    1.   

    حكم الصور في الملابس والبطانيات ونحوها

    السؤال: ما حكم الصور التي في الملابس؟

    الجواب: أما الصور التي في البطانيات فإن الإنسان يجلس عليها وتوطأ ويتكأ عليها، فهي مما يمتهن، وأما الصور التي في الملابس فلا ينبغي تركها، وأما الصلاة في الملابس التي فيها صور فالصواب أنها صحيحة، وبعض العلماء يرى أنها لا تصح، لكن الصواب أنها صحيحة.

    1.   

    حكم بيع التمر بنقود ديناً

    السؤال: هل بيع التمر الحاضر بدين من الربا، مثل أن يبيع تمراً ويسدد قيمته بعد شهر؟

    الجواب: إذا باع التمر بدراهم فليس هذا من الربا، وقد ثبت في حديث عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والبر بالبر، والتمر بالتمر، والشعير بالشعير، والملح بالملح، مثلاً بمثل، سواءً بسواء، يداً بيد، فمن زاد أو استزاد فقد أربى)، فهذه أشياء متفق عليها: الذهب والفضة والبر والتمر والشعير والملح، وما عداها مختلف فيه، ولهذا ذهب الظاهرية إلى أن الربا لا يكون إلا في هذه الأشياء الستة.

    فإذا باع التمر بتمر أو الملح بملح أو الشعير بشعير وجب عليه أمران:

    الأمر الأول: التماثل في الوزن أو الكيل، فلا يزيد أحدهما على الآخر، ولو كان أحدهما جيداً والآخر رديئاً.

    الأمر الثاني: يكون البيع يداً بيد.

    وكذلك لو باع ذهباً بذهب، أو فضة بفضة، فإنه يجب الأمران: التماثل والتقابض؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: (مثلاً بمثل، سواءً بسواء، يداً بيد، فمن زاد أو استزاد فقد أربى).

    أما إذا اختلفت هذه الأصناف فباع ذهباً بفضة، وبراً بشعير، وتمراً بملح، فقد سقط أحد الشرطين ووجب الآخر، فيسقط التماثل، وحينئذٍ يجوز أن تبيع صاعين من الشعير بصاع من البر، ويجوز أن تبيع -مثلاً- عشرة كيلو من التمر بخمسة كيلو من البر، لكن إذا تماثلا لا يجوز ذلك كأن تبيع كيلو تمر سكري بثلاثة كيلو خضري، فهذا ربا، وإذا أردت الخضري فبع السكري بدراهم، ثم اشتر بالدراهم خضرياً، أو بع الخضري بدراهم واشتر به السكري.

    1.   

    حكم نسيان الإمام تكبيرات صلاة العيد

    السؤال: إذا نسي الإمام التكبيرات في صلاة العيد هل يصح له أن يسجد للسهو؟ وماذا يقول بين التكبيرات؟

    الجواب: تكبيرات العيد سنة، فإذا تركها فلا حرج، ولا يقول بين التكبيرات شيئاً.

    1.   

    حكم نظر المرأة إلى البرامج التلفزيونية

    السؤال: يجوز نظر المرأة إلى البرامج التلفزيونية وأشرطة الفيديو الخالية من المحرمات؟

    الجواب: قلنا: إنه يجوز نظر المرأة إلى العموم من الرجال، أن تنظر إلى الرجال وهم يصلون، أو تنظر إلى الرجال وهم يلعبون بالحراب، أما النظر إلى واحد تتأمله فهذا لا يجوز، خشية الفتنة، وكذلك الرجل إذا نظر إلى العموم من النساء لا بأس، أما أن ينظر إلى امرأة واحدة يتأملها فهذا ممنوع، وكونها تنظر إلى كتاب أو إلى مجلة أو إلى صورة ممنوع إذا كانت تتأمل، فليس لها ذلك.

    1.   

    حكم النظر إلى المرأة لأجل الخطبة

    السؤال: شاب تقدم لخطبة امرأة، فهل يجوز له أن ينظر إليها؟

    الجواب: إذا تقدم لخطبتها فله أن ينظر إليها، لقوله صلى الله عليه وسلم: (انظر إليها؛ فإنه أحرى أن يؤدم بينكما)، فله أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها، فينظر إلى الوجه وإلى الرقبة، وإلى اليدين، وإلى الرجلين، ولا بأس بذلك.

    1.   

    حكم سماع الرجل الدف أيام العيد

    السؤال: هل يؤخذ من إقرار النبي صلى الله عليه وسلم لـعائشة وسماعه للجاريتين وهما تضربان الدف جواز سماع الدف للرجال في أيام العيد؟

    الجواب: لا؛ لأن هذا خاص بالجواري والنساء.

    1.   

    حكم إشارة الخطيب إلى المتكلم بالإنصات

    السؤال: ما الحكم فيمن يشير بيده لحمل المتكلم على الإنصات وقت الخطبة؟

    الجواب: يأمره بالكلام، فيقول: أنصت يا فلان. فيتكلم معه ولا يشير، والإشارة إنما جاء فيها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشير بإصبعه في التشهد إلى السماء، لكن إذا تكلم امرؤ فله أن يكلمه، وإذا خالف أحد كلمه، وقد ثبت أن رجلاً جاء يتخطى رقاب الناس والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فكلمه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (اجلس؛ فقد آذيت وآنيت) (آذيت): بتخطي رقاب الناس، (وآنيت) فتأخرت عن الجمعة، فجمعت بين سيئتين: آذيت الناس بتخطي رقابهم، وتأخرت عن الجمعة.

    فالإمام إذا أخطأ أحد أو تكلم يقول له: لا تتكلم، فيكلمه ولا يشير إليه.

    وأما المصلي إذا أشار فلا بأس، كما يشير في الصلاة؛ لأن الإشارة في الصلاة جائزة، فقد كلمت عائشة أسماء في صلاة الكسوف فأشارت إلى السماء، ثم قالت: آية؟ فقالت: (نعم) برأسها، وإذا سلم أحد على المصلي فإنه يشير بيده، ولا بأس بذلك.

    1.   

    كيفية الصلاة في الطائرة

    السؤال: إذا كنت راكباً الطائرة وأدركتني الفريضة ولم أستطع السجود فهل أكتفي بالإيماء؟

    الجواب: معروف أنه في الطائرة يستطيع ذلك، بل يستطيع القيام في مكانه قبل الإقلاع أو في وقته، لكن إذا لم يستطع فإنه يصلي بالإيماء، قال تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]، وإذا أمكنه أن يجمع بين الصلاتين بعد الهبوط أو قبل الإقلاع فهذا هو المتعين، أما إذا كانت الرحلة طويلة، ويخرج معها الوقت، فإنه يصلي على حسب حاله، فيصلي قائماً، فإن عجز صلى قاعداً، فإن عجز عن السجود يومئ، لكن في الطائرة لا يعجز عن السجود، والمرأة إما أن تكون في المؤخرة أو في المقدمة أو في مكانها، فتصلي على حسب حالها، فإذا كانت لا تستطيع فإنها تومئ.

    1.   

    كيفية أداء صلاة إذا فات أداؤها مع الإمام

    السؤال: إذا فاتتني صلاة العيد مع الإمام فصليتها جماعة في البيت مع إخواني، فهل أصليها جهراً أم سراً؟

    الجواب: تصليها جهراً على صفتها.

    1.   

    حكم ذبح الأضحية قبل صلاة العيد

    السؤال: من ذبح قبل الصلاة هل يجب عليه وجوباً أن يذبح بعد الصلاة؟

    الجواب: الأضحية الصواب فيها: أنها سنة، وقال بعض العلماء بوجوبها، كـشيخ الإسلام، والظاهرية يرون وجوبها على القادر الموسر، فعلى القول بالوجوب تجب، وعلى القول بالاستحباب يستحب ذلك، وقول الجمهور هو أنها مستحبة.

    1.   

    حكم القنوت

    السؤال: هناك من أهل العلم من يقول بأن القنوت غير مشروع؛ لأنه منسوخ؟

    الجواب: هذا ليس بصحيح، فليس القنوت منسوخاً، والنسخ يحتاج إلى دليل، فالنبي صلى الله عليه وسلم علم الحسن قنوت الوتر، وقنت في النوازل.

    1.   

    معنى البدعة التركية والإضافية

    السؤال: ما معنى البدعة الإضافية والبدعة التركية؟

    الجواب: البدعة التركية هي ترك السنة، والإضافية بمعنى الإضافة والنسبة إلى شيء.

    1.   

    حكم صلاة المحدث بجنابة

    السؤال: صليت الفجر مع الجماعة ذات يوم وأنا على حدث أكبر من احتلام لم أعلم به، ولم أتذكره إلا وأنا في عملي، فتركت ما بيدي واغتسلت وأعدت صلاة الفجر، فهل ما عملته صواب؟

    الجواب: ما عملته هو الصواب.

    1.   

    حكم صلاة الوتر على الدابة في الحضر

    السؤال: هل تجوز صلاة الوتر على الدابة في الحضر؟

    الجواب: لا، إنما هذا في السفر، فلم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصلي النافلة على الدابة في الحضر؛ بل ينزل من على الدابة ويصلي في المسجد أو البيت، أما السفر فهو طويل، وقد يكون ساعات طويلة يقضيها المسافر على دابته أو على سيارته، فيحتاج إلى الصلاة، أما الحضر فالغالب أن المسير فيه لا يكون طويلاً، بل يكون مدة ربع ساعة، أو نصف ساعة، ثم يرجع فيصلي في البيت أو في المسجد أو في أي مكان، فالصلاة متيسرة في الحضر، ولا يشرع للإنسان أن يصلي على الدابة ولا على السيارة في الحضر، إنما هذا في السفر.

    1.   

    حكم الوضوء من برادات المياه الموقوفة للشرب

    السؤال: حديث ابن عباس رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ من شن معلقة) أليس فيه جواز الوضوء من البرادات وغيرها مما أعد للشرب؟

    الجواب: هذا في بيت الرسول صلى الله عليه وسلم، والإنسان في بيته يتوضأ مما شاء، لكن البرادات وقف عام للناس، وليست في البيت، فهي موقوفة للشرب، ومعدة لهذا، فلا يجوز للإنسان أن يتعدى فيتوضأ منها؛ لأنه لو توضأ هذا، وتوضأ هذا انتهى الماء البارد، وفات مراد الواقف، ومراده أن يبقى الماء بارداً للناس، ودورة المياة هي المحل للوضوء، ثم إنه إذا توضأ من البرادات يصير الماء جارياً ويتعب الناس في طريقهم، وقد يشق على كثير من الناس، وقد يسقط بعض الناس منه، فهناك مفاسد، فهذا الماء لم يعد للوضوء، إنما أوقفه صاحبه على الشرب، وهو يختلف عن البيت، ففي البيت يكون الإنسان حراً، فيتوضأ من أي شيء أراد.

    1.   

    حكم تقديم الخطبة على الصلاة في الاستسقاء

    السؤال: أحد الأئمة في صلاة الاستسقاء قدم الخطبة على الصلاة، وقد أنكر عليه الكثير من جماعة المسجد، فما هو التوجيه؟

    الجواب: الذي أنكر عليه جاهل لا يدري، فالسنة جاءت بهذا وبهذا، ولا حرج.

    1.   

    معنى قوله تعالى: (وأما السائل فلا تنهر)

    السؤال: قوله تعالى: وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ [الضحى:10]، هل هو خاص بسؤال المال أم عام؟

    الجواب: ظاهر الآية العموم، والأقرب أنه في المال، ولكن يشمل بعمومه سؤال العلم.

    ويختلف السائل، فإذا عرف أن السائل غير محتاج فإنه يزجر، وإذا جهل الحال فلا ينهر؛ لأنه قد يكون محتاجاً، والسائل في العلم إذا كان مقصوده الاستفادة فلا ينهر، وإذا كان مقصوده التعنت فهذا شيء آخر.

    1.   

    حكم الاستسقاء في الوتر والعيدين

    السؤال: هل الاستسقاء في قنوت الوتر والعيدين جائز؟

    الجواب: نعم، فإذا استسقى في الوتر لا بأس.

    1.   

    حكم شفع الوتر مع الإمام لتأخير صلاتها

    السؤال: في التراويح نرى البعض يقف بعد سلام الإمام من الوتر، فيكون وتره آخر الليل، فهل هذا أفضل، أم الأفضل أن يكتفي بالوتر مع الإمام؟

    الجواب: هذا قول لبعض العلماء، والأفضل أنه يكتفي بالوتر مع الإمام، ويصلي آخر الليل، وهذا أبعد عن الرياء.

    1.   

    حكم الأذان للمسافرين

    السؤال: هل يجب الأذان للجماعة المسافرين أم يستحب لهم ذلك؟

    الجواب: هو مؤكد في حقهم، بل إن ظاهر النصوص الوجوب، فكل جماعة لها أذان وإقامة.

    1.   

    توجيه للمجاهرين بالمعاصي بعد حدوث النعم

    السؤال: بعض الناس إذا نزلت الأمطار يخرج إلى الخلاء فيجاهر بالمعاصي من غناء ورقص واختلاط وغير ذلك، فهل من نصيحة لهؤلاء؟

    الجواب: لا شك في أن هذا من مقابلة النعم بالكفران نسأل الله العافية، والواجب عليهم أن يشكروا الله ويلتزموا بطاعة الله، ويؤدوا فرائض الله، ويبتعدوا عن محارم الله، فالمجاهرة بالمعاصي من مقابلة النعمة بالكفران، فنسأل الله العافية.

    1.   

    وقت ذبح الكبشين في عقيقة الولد

    السؤال: هل يشترط في عقيقة الولد الذكر ذبح كبشين في وقت واحد، أم أنه لا بأس بذبحهما في أيام متفرقة؟

    الجواب: الأفضل ذبحهما في وقت واحد إن تيسر، وإن كان لا يستطيع فالأمر في هذا واسع.

    1.   

    حكم تخصيص الاستسقاء بيومي الإثنين والخميس

    السؤال: هل ورد حديث في صلاة الاستسقاء بجعلها يومي الإثنين والخميس؟

    الجواب: لا أعلم شيئاً في ذلك، والاستسقاء جائز في أي وقت، في يوم الإثنين أو السبت أو الأحد أو الأربعاء أو الجمعة، وفي خطبة الجمعة كذلك، ولكن يوم الإثنين والخميس يومان تعرض فيهما الأعمال على الله، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحب صومهما.

    1.   

    حكم حلق العنفقة

    السؤال: ما حكم حلق العنفقة، وهل تعتبر من اللحية؟

    الجواب: العنفقة من اللحية، وهي الشعر الذي ينبت على الشفة السفلى.

    1.   

    حكم إنشاء صلاة للاستصحاء

    السؤال: هل يشرع للاستسصحاء صلاة؟

    الجواب: لا يشرع، وإنما يكون ذلك في خطبة الجمعة مثل الاستسقاء.

    1.   

    وقت خلع الرداء المقلوب عند الاستسقاء

    السؤال: إلى متى يظل الرداء مقلوباً في الاستسقاء؟

    الجواب: حتى يرجع إلى بيته أو إلى عمله.

    1.   

    حكم أخذ شيء من اللحية أو تقصيرها

    السؤال: هل يجوز تقصير اللحية أو أخذ شيء منها، وماذا على من فعل ذلك؟

    الجواب: لا يجوز؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (حفوا الشوارب وأعفوا اللحى)، (خالفوا المشركين)، (خالفوا المجوس) والحديث عام، وقال: (أرخوا اللحى)، (وفروا) (أعفوا) وكلها تأمر بالإعفاء.

    1.   

    فضل شهر رمضان

    السؤال: نرجو التبيين حول فضيلة شهر رمضان؟

    الجواب: شهر رمضان هو سيد الشهور، فضله الله وأنزل فيه القرآن، وفرض صيامه، ويشرع للمسلمين أن ينتهزوا هذه الفرصة وهذا الموسم العظيم للأعمال الصالحة والمحافظة على صلاة التراويح، والعناية بالصيام، والبعد عما ينقصه ويجرحه، وفعل أعمال الخير من الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والصدقة، ورحمة المساكين والعطف عليهم، وغير ذلك من أنواع الخيرات، وهو موسم عظيم ينبغي على المسلمين أن يتنافسوا فيه، وأن يروا الله من أنفسهم خيراً.

    1.   

    اختصاص النبي صلى الله عليه وسلم بفضل الصلاة عليه

    السؤال: هل صلاة الله تعالى عشراً على من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم خاصة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم أم تشمل غيره من الأنبياء؟

    الجواب: ورد في الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله أعطاني أن من صلى علي صلى الله عليه بها عشراً) فظاهره أنه خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم، أما الأنبياء الآخرون فالله أعلم.

    1.   

    زمن لقاء موسى بالخضر

    السؤال: هل كان لقاء موسى بالخضر عليهما السلام بعد هلاك فرعون أم قبله؟

    الجواب: ظاهره أنه بعدما أهلك الله فرعون، وأنزل الله عليه التوراة، حين خطب بني إسرائيل فسأله سائل فقال: من أعلم الناس؟ فقال: أنا. فعتب الله عليه، فقال: إن عبداً أعلم منك.

    فقال: أين أجده يا رب؟!

    فقال: بمجمع البحرين.

    فلما لقيه قال له الخضر: من أنت؟

    فقال: أنا موسى؟

    قال: موسى بني إسرائيل؟

    قال: نعم.

    قال: لماذا جئت؟

    قال: جئت أتعلم منك. والتوراة إنما أنزلها الله على موسى بعد هلاك فرعون، قال تعالى: وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ [القصص:43]، فظاهر قصة الخضر أنها كانت بعد هلاك فرعون وبعد نزول التوراة.

    1.   

    صيام شهري المحرم وشعبان بكمالهما

    السؤال: هل ينكر على من صام شهر محرم كله؟ وكذلك من يصوم شعبان ويتبعه برمضان؟

    الجواب: لا ينكر عليه، أما محرم فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه: (أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله المحرم) وشهر شعبان ثبت في الصحيح: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان كله)، (وكان يصوم شعبان إلا قليلاً)، فإذا صامه كله أو أفطر جزءاً يسيراً منه فهذا حسن.

    1.   

    حكم الخروج من المسجد بعد الأذان

    السؤال: ما حكم الخروج من المسجد بعد الأذان؟

    الجواب: منهي عنه، ولا يجوز، وقد ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه رأى رجلاً خرج بعد الأذان فقال: (أما هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم).

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3086718659

    عدد مرات الحفظ

    755914135