إسلام ويب

  • صفحة الفهرس

الحديث الشريف : ( أن عبد الله بن عمرو بن العاص يذكر عن أبيه أنه لما حضر حول وجهه إلى الجدار وجعل يبكي. فقال له ولده عبد الله : يا أبتاه! لم تبك؟ أما بشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا، أما بشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا؟ قال: فما زال به حتى أقبل عليه، وقال: إني كنت على أطباق ثلاثة، إني كنت في الجاهلية ولا أحد أبغض عندي من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، حتى إني لو استمكنت منه لقتلته، فلو مت على تلك الحال لكنت من أهل النار، ثم جعل الله الإسلام في قلبي، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم وقلت له: ابسط يدك أبايعك، فبسط يده فقبضت يدي فقال: يا عمرو ! بايع. قلت: يا رسول الله! أريد أن أشترط. قال: تشترط ماذا؟ قلت: أشترط أن يغفر لي. قال: يا عمرو ! بايع بايع، فإن الإسلام يجب ما قبله، والهجرة تجب ما قبلها، والحج يجب أو يهدم ما قبله. قال: فبايعته عليه الصلاة والسلام؛ فلو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة، وكنت أحب النبي صلى الله عليه وسلم ولا أستطيع أن أملأ عيني منه إجلالاً له، قال: ثم ولينا أشياء لا أدري ما حالي فيها ) مذكور في المواضع التالية

مكتبتك الصوتية

أو الدخول بحساب

البث المباشر

المزيد

من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

عدد مرات الاستماع

3086718663

عدد مرات الحفظ

756215954