إسلام ويب

  • صفحة الفهرس

الحديث الشريف : ( أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: كنا لا نعد للنساء في الجاهلية أمراً, حتى جاء الله بالإسلام فقسم لهن ما قسم, وأعطاهن ما أعطى, فبينما أنا في أمر أتمره -يعني: أن عندي بعض الأشغال- إذ قالت لي زوجتي: لو أنك صنعت كذا وكذا؟ قال: فألتفت عليها, وقلت لها: ما شأنك أنت ولما هاهنا؟ وما تكلفك في أمر أريده؟ -مثل ما يقال دائماً في كلمات عامة الناس اليوم: لا تتدخلي فيما لا يعنيك. قالت: عجباً لك يا ابن الخطاب ! ما تريد أن تراجع أنت, وإن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليراجعنه حتى يظل يومه غضباناً, قال: من أخبرك بهذا؟ قالت: حفصة , قال: فآخذ ردائي فأنطلق إلى حفصة بنت عمر بن الخطاب فقلت: يا بنية! أكنت تراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل يومه غضباناً؟ قالت: نعم, قال: يا بنية! إني أحذرك غضب الله وغضب رسوله, لا تغرنك هذه التي أعجبها حسنها, وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها ) مذكور في المواضع التالية

مكتبتك الصوتية

أو الدخول بحساب

البث المباشر

المزيد

من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

عدد مرات الاستماع

3086718663

عدد مرات الحفظ

755993952