إسلام ويب

  • صفحة الفهرس

الأشعار : ( نحوا عني ذلك الأسود وقدموا غيره ليكلمني، فقال الوفد: إن هذا أفضلنا رأياً وعلماً، مقدَّمٌ علينا نرجع جميعاً إلى قوله ورأيه، أمره الأمير علينا وأمرنا ألا نخالفه، وإن الأسود والأبيض عندنا سواء لا يفضُل أحدٌ أحداً إلا بدينه وتقواه، فأومأ إلى عبادة

أن يتكلم في رفق حتى لا يزعجه، فقال عبادة

: إن فيمن خلفتُ من أصحابي ألف رجل كلهم مثلي وأشد وأفظع سواداً مني، لو رأيتهم كنتَ أهيبَ لهم مني، ولقد وليتُ وأدبر شبابي وإني مع ذلك -بحمد الله- ما أهاب مائة رجل من عدوي لو استقبلوني جميعاً وأصحابي همُ هم، رغبتنا وهمتنا الجهاد في سبيل الله لإعلاء كلمة الله، والله ما يبالي أحدنا أكان له قناطير الذهب أم كان لا يملك إلا الدرهم، نعيم الدنيا ليس بنعيم، ورخاؤها ما هو برخاء، بذلك أمرنا الله وعهد إلينا نبينا، تقضَّى زمن الحل وهذا زمن العفو ) مذكور في المواضع التالية

مكتبتك الصوتية

أو الدخول بحساب

البث المباشر

المزيد

من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

عدد مرات الاستماع

3086718659

عدد مرات الحفظ

755912628