إسلام ويب

  • صفحة الفهرس

الأشعار : ( تعالي، فجاءته، وقالت له: ما بك يا أبا محجن، قال: لي طلب، قالت: وما طلبك؟ قال: فكي قيدي وأعطيني هذا الفرس، فرس سعد بن أبي وقاص، لأنه كان مريضاً وفرسه مربوطة، ودعيني أقاتل فإن مت فشهيد -إن شاء الله- وإذا نجاني الله فإني أعطيك عهد الله وميثاقه أن أعود حتى تضعي القيد في رجلي مرة أخرى، فترددت المرأة بعض الشيء، ثم أقدمت وفكت قيده وأعطته الفرس، فذهب وتلثم، وخاض المعركة لا يدع شاذة ولا فاذة في المشركين إلا أصابها، يضربها بسيفه، وكان فارساً قوياً لا يُشقُ له غبار، فكان سعد بن أبي وقاص ينظر في المعركة ويتعجب ويقول: الفرس فرسي والطعن طعن أبي محجن، ولكن أبا محجن في الحبس، من هذا الفارس الذي لا نعرفه؟! فلما انتهت المعركة رجع سعد إلى زوجته يقص لها القصة ويقول: حصل في المعركة كذا، وحصل كذا، وحصل كذا، ومن ضمن ما قص لها، قصة هذا الفارس الملثم الذي لا نعرفه، قال: كأنه أبو محجن على فرس كأنها فرسي، فتبسمت سلمى زوجة سعد وقالت: هو والله أبو محجن، وهي والله فرسك، وأخبرته الخبر، فقدمأبو محجن إلى سلمى ورجع وقيدته، فقام إليه سعد وفكه بيده، وقال: اذهب -والله- لا أجلدك في الخمر أبداً، قال أبو محجن: وأنا -والله- لا أشرب الخمر أبداً ) مذكور في المواضع التالية

مكتبتك الصوتية

أو الدخول بحساب

البث المباشر

المزيد

من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

الأكثر استماعا لهذا الشهر

عدد مرات الاستماع

3086718663

عدد مرات الحفظ

756386512