الحديث الشريف : ( خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم موافين هلال ذي الحجة، فلما كان بذي الحليفة قال: من شاء أن يهل بحج فليهل، ومن شاء أن يهل بعمرة فليهل بعمرة -قال موسى في حديث وهيب: فإني لولا أنى أهديت لأهللت بعمرة، وقال في حديث حماد بن سلمة: وأما أنا فأهل بالحج فإن معي الهدى، ثم اتفقوا- فكنت فيمن أهل بعمرة، فلما كان في بعض الطريق حضت فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال: ما يبكيك؟ قلت: وددت أني لم أكن خرجت العام، قال: ارفضي عمرتك وانقضي رأسك وامتشطي -قال موسى: وأهلي بالحج، وقال سليمان: واصنعي ما يصنع المسلمون في حجهم- فلما كان ليلة الصدر أمر - يعني: رسول الله صلى الله عليه وسلم - عبد الرحمن فذهب بها إلى التنعيم ) مذكور في المواضع التالية