الحديث الشريف : ( ولما كان صلوات ربي وسلامه عليه في آخر لحظاته في هذه الدنيا دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنه، وفي يده سواك يستن به، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعلمت عائشة أنه يحبه فقالت: آخذه لك؟ فأشار برأسه أن نعم، تقول عائشة : فأخذته وطيبته أي: لينته، ودفعته إليه، قالت: فاستن به صلى الله عليه وسلم، فما رأيته استن استناناً أحسن من يومه ذاك، ثم رأيته يشير بأصبعه إلى السماء، ويقول: في الرفيق الأعلى، ثم وقعت يده، فعلمت أنه قد خير فاختار ) مذكور في المواضع التالية