أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.
أيها الأبناء والإخوة المستمعون! ويا أيتها المؤمنات المستمعات! إننا على سالف عهدنا في مثل هذه الليلة؛ ليلة الخميس من يوم الأربعاء ندرس كتاب منهاج المسلم، والكتاب جامع للشريعة الإسلامية عقيدة وآداباً وأخلاقاً وعبادات وأحكاماً ومعاملات.
وقد انتهى بنا الدرس إلى [ الفصل التاسع: في أحكام الجنائز] والجنائز جمع جنازة، وهي: الميت على سريره [ وفيه ثلاث مواد ] هذا الفصل التاسع في أحكام الجنائز فيه ثلاث مواد [ المادة الأولى: فيما ينبغي من لدن المرض إلى الوفاة ] فالمادة الأولى تتضمن أحكاماً تتعلق بالميت من ساعة مرضه إلى ساعة وفاته، وتتضمن ما نفعله مع المريض حتى يموت، والآداب أو السنن الواجبة هنا.
كان عليه الصلاة والسلام يضع يده الشريفة على المريض ] وهي اليمنى قطعاً، وليست اليسرى [ ويقول: ( اللهم رب الناس أذهب البأس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً ) ] ولنحفظ هذا ونتداوى به، ولا نقوم من المجلس حتى نحفظه، فنتعلم الطب، فتصبح تداوي بها أمك وخالتك وامرأتك، والسقم أي: المرض، وسُقْماً أو سَقَماً كله واحد، فإذا وجدت مريضاً فضع يدك على رأسه وادع بهذا الدعاء، فيشفيه الله عز وجل، إذا تكرر مرتين أو ثلاث أو أربع مرات، ومعنى: ( اللهم) أي: يا الله، استبدلت الياء بالميم، فبدلاً أن تقول: يا الله، قل: اللهم، فهذه الميم عوضاً عن الياء، وأصل النداء: يا الله، فتركنا الياء؛ لأن الله عز وجل ليس بعيداً عنا، بل هو يسمعنا ويرانا، فعوضنا الميم بدلاً عن الياء، فنقول: اللهم، أي: يا الله.
معشر المستمعين! إن شاء الله حفظنا هذا، فنعالج به، فإذا أتاك أحد وقال لك: إني أتألم فداوني، فلا تقل نسيت، فيجب أن تحفظ ونتداوى بها ما حيينا [ وقال للذي شكا إليه وجعاً ] أي: مؤمن قال للرسول: إني أتوجع، ومصاب بوجع فقال له: [ ( ضع يدك على الذي يألم من جسدك وقل: باسم الله ثلاثاً ) ] أي: باسم الله، باسم الله، باسم الله [ ( وقل سبع مرات: أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر ) ] ووالله كم من مرة أصاب في كتفي حتى أتألم وأقول: من كثرة الاتكاء والكتابة، وإذا بي إذا وضعت يدي وقلت: باسم الله، باسم الله، باسم الله، أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر، أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر، أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر سبع مرات إلا ويذهب ذلك الألم، حتى أعجب أين ذلك الألم. فهذه والله خير لكم من مليون ريال تتداوون به وما تشفون في أمريكا وفي غيرها، وهذه كيف لا نحفظها ولا نستعملها؟! فضع يدك على المرض في ذراعك أو في رأسك أو في كتفك، وقل ثلاث مرات: باسم الله، باسم الله، باسم الله، ثم قل: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر، أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر، أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر سبع مرات، تعدها بأصابعك، ولا تقل ستاً ولا ثمانياً، بل التزم بالمبدأ الذي وضع الرسول صلى الله عليه وسلم [ كما روى مسلم أيضاً: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم اشتكى ) ] أي: تألم وأصابه ألم [ ( فرقاه جبريل عليه الصلاة السلام ) ] فجبريل رقى النبي صلى الله عليه وسلم، كأنه شيخه، وهو الذي يبلغه ويعلمه [ ( بقوله: باسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو من عين حاسد، الله يشفيك، بسم الله أرقيك ) ] هذه رقية جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم، رقاه بقوله: ( بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك، بسم الله أرقيك ). فجبريل عليه السلام رقى رسولنا صلى الله عليه وسلم لألم أصابه بقوله: ( بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو من عين حاسد - واحدة منهما- الله يشفيك، بسم الله أرقيك ).
نكتفي بهذا القدر.
الجواب: يجب عليها أن تعتد أربعة أشهر وعشر ليال.
الجواب: المعتدة يجوز أن تأتي المسجد وتصلي فيه، ولكن لا تبيت إلا في بيتها، وقد بينت أن الذي يجب على المعتدة هو أن لا تلبس جديداً، وأن لا تمس كحلاً ولا طيباً ولا عطراً أبداً، ولا تسمح أبداً بأن يخطبها أحد، وأما كونها تخرج للضرورة فلا حرج، وفي الموطأ لـمالك أن صحابية كانت قد توفي زوجها كانت تبيت في بيتها، وفي الصباح تمشي إلى مزرعة أبيها تقضي بها يومها، ولهذا أنا أجزت للمتوفى عنها أن تدرس في المدرسة، وكثير من المعلمات مات أزواجهن، فلا يتركن عملهن، بل يخرجن إلى المدرسة ولا حرج، وكونها تأتي المسجد وتصلي هذا خير كثير، ولا حرج.
فالاعتداد واجب بكتاب الله عز وجل، فمن توفي عنها زوجها يجب أن تعتد أربعة أشهر وعشر ليال، ومعنى تعتد تحسب هذه وتعدها، وكيفية العدة أن تلزم بيتها، فلا تبيت إلا في البيت الذي توفي فيه زوجها، فإن اضطرت إلى بيت آخر فتنتقل إليه وتلزمه حتى تنتهي عدتها، والذي يحرم عليها أن تتجمل وتتحسن وتتطيب أبداً؛ لأنها في هم وفي كرب الحزن، فلا تتظاهر بشيء أبداً، ولا تسمح أبداً لمن يقول كلمة الخطبة أن يخطبها، وكونها تخرج لضرورة يجوز، ولكن لا تبيت إلا في بيتها الذي اعتدت فيه، سواء كان بيت زوجها أو بيت أبيها أو أخيها الذي انتقلت إليه.
الجواب: إذا وجدت الطبيبة فلا تذهب إلى الطبيب، فإن فشلت الطبيبة ولم تصبح أهلاً لذلك، فوجودها كعدمها، فحينئذ تذهب إلى الطبيب.
الجواب: ما تنفعك، بل اقرأها أو تقرأ عليك، فلو علقت المصحف بكامله فوالله ما ينفعك، وليست هذه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، فلا تكتب آيات وتعلقها، بل اقرأها، أو قل لمؤمن: اقرأ علي هذه الآيات، وأما تعليقها فيدخل في التمائم، فلا يجوز.
الجواب: هذه طائفة سبعون ألفاً من سبعمائة مليون، وليس أحد منا يطمع أن يكون منهم، بل تلك فئة خاصة هكذا، فإن وجد منهم أحد فهنيئاً له، وقد قلنا: يجوز أن لا تتداوى، فهناك من الصحابة والتابعين من لم يقبل الدواء أبداً، وكان يفوض أمره إلى الله، فالتداوي مستحب، وليس واجب، فالذين لا يسترقون ولا يتطيرون جماعة خاصة، قال عكاشة : ( ادع الله أن أكون منهم، قال: أنت منهم، قال الثاني، قال: سبقك بها
الجواب: من أوتر بعد صلاة العشاء ثم نام ثم استيقظ فليصل ما شاء الله أن يصلي من الركعات ولا يعيد الوتر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا وتران بليلة ). فأيما مؤمن أوتر قبل أن ينام ثم نام وقام فليصلي ما شاء الله أن يصلي ولا يوتر، فيسلم من الركعتين فقط ولا يوتر.
الجواب: لا شيء عليك، يحمل هذا الإمام.
الجواب: الذي قلته وما زلت عليه أنك ما تملك الثواب، فقد تقرأ ولا تثاب، وإنما حسب نيتك وعقيدتك وإسلامك، فليس كل من تصدق قبلت صدقته أو قرأ قبلت قراءته، فلا تقل: أنا أحول هذا، فأنت لا تملكه.
فلهذا الطريقة السليمة أن تقرأ ما شاء الله أن تقرأ ثم ترفع يديك إلى الله، وتقول: اللهم اغفر لأبي وارحمه، اللهم اغفر لأمي وارحمها، اللهم اغفر لفلان وارحمه متوسلاً بقراءة القرآن؛ ليغفر الله له ويرحمه، هذه هي الوسيلة، وأما أن تقرأ ثم تقول: اللهم اجعل ثواب هذه القراءة لفلان، فأنت لا تملك هذا حتى تحوله، ثم هذا الثواب ليس إبلاً أو بقراً أو غنماً أو ديناراً أو ردهماً، بل هو مغفرة الذنب والرحمة ودخول الجنة، إذاً: بدلاً من أن تهديه الثواب قل: اللهم اغفر له وارحمه، وأعل منزلته ودرجته الجنة.
الجواب: المرور بين يدي المصلي إذا كانت له سترة ممنوع ولا يجوز، ويأثم صاحبه، إلا إذا كان المصلي يصلي في الطريق أو عند باب المسجد أو يصلي بلا سترة وأنت مضطر إلى الخروج، ففي هذه الحال يعفى عنك، فالحال التي تأثم فيها أن تجد المصلي له سترة وهناك طريق تسلكه وتأبى إلا أن تمشي بينه وبين سترته، ففي هذه الحال أنت آثم، ويجب أن تستغفر الله وتتوب إليه.
الجواب: يقول أبو هريرة : كله كلام الله، تقرأ الصمد، ثم تقرأ بعدها الناس، ثم تقرأ بعدها الكافرون كله واسع، أو تقرأ البقرة وبعدها تقرأ ياسين كله جائز، وكله كلام الله، فليس واجباً الترتيب، فلك أن تقرأ في الركعة الأولى البقرة وفي الثانية ياسين، أو تقرأ في الأولى بياسين وفي الثانية بآل عمران فكله جائز. نعم.
الجواب: لا ينبغي أن تلبسي الكعب العالي؛ إذ هذا من شأن اليهوديات، وقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم منه، فلهذا ننصح لكل مؤمنة ألا تلبس الكعب العالي، وسواء تخرج أو لا تخرج، والكعب العالي هو الحذاء المرتفع عن الأرض، فتتمايل به، وفي الحديث: ( مائلات مميلات )، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( صنفان من أهل النار لم أرهما، منهما: نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ). والشاهد عندنا: أن نتجنب ما جاء النهي عنه، أو التحريم فيه، وهذا فيه نهي وتحريم.
الجواب: هذه مشكلة، والآن الأمر واقع، فالذي أقوله فقط: يجب ألا تتحدثن مع هذا السائق، وألا يسمع صوت كلامكن، وأن لا ينظر إلى وجوهكن، وكن متحجبات، فإذا كانت ضرورة فعسى الله أن يغفر لكن، وإذا لم يكن هناك من المحارم من يمشي معكن فما دمتن مجموعة ثلاثاً أو أربعاً وليس هناك خلوة بالذكر؛ لأن هذا تعدد، والعدد ليس بخلوة، ولكن السفر لا ينبغي، فلا ينبغي للمؤمنة أن تسافر إلا مع محرم لها، فالإثم حاصل، والله يتولى الجزاء، والله نسأل أن يغفر لنا ولهن، وركوبهن مع سائق مسافة مائة وأربعين كيلو هذه مسافة قصر، فالكلمة التي أقولها: ما حملك يا مؤمنة! على أن تتحملي هذه التبعة والمسئولية من أجل أن تعلمي في قرية كذا، فهل أهل القرية في حاجة إليك؟ فقد عاشت قرانا من عهد رسولنا إلى اليوم ولم نحتج إلى معلمة، وإنما الداعي إلى هذا وسببه هو تعليم البنات من أجل الوظيفة، فلابد من هذا الشراب الغص، وهذا الألم المؤلم؛ لأننا ما تعلمنا لوجه الله، وإنما طلبنا العلم لأجل الوظيفة، والدليل أنها بمجرد أن تتخرج من الكلية تطلب وظيفة أو تعرض عليها فتفرح بذلك وتأتيها؛ لتصبح معلمة، وهذا هو طلب العلم لغير الله، فنبرأ إلى الله من هذا الصنيع، ونكل الأمر إليه تعالى.
الجواب: الاجتماع في البيت ليأتي الإخوان يعزون المصاب لا حرج فيه، على شرط ألا يكون هناك طعام وشاي وصياح ومظاهر مزعجة، فإذا كان الإخوان يأتون إلى إخوانهم في بيتهم يعزونهم بعد يومين أو ثلاثة أو أسبوع فكل هذا واسع وجائز، ولا حرج فيه، وليس هناك حد للعزاء بيوم أو يومين أو أكثر.
الجواب: هذه عملية منكرة، ومع الأسف المنتسبون إلى مذهب الإمام أبي حنيفة هم الذين يفعلون هذا، وقد بينا لهم آلاف المرات، وأنه لا يجوز أبداً بعد السلام أن تقوم لصلاة النافلة؛ لأنك أولاً: قطعت الطريق على الناس، وحرام عليك أن تفعل هذا، وتمنعهم من المرور.
ثانياً: وردت أذكار واردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم فعليك أن تقولها أولاً، فإذا فرغت من تلك الأذكار فحينئذ صل النافلة، أو اخرج إلى بيتك وصل النافلة في بيتك، وأما أن تقوم بعد السلام تتنفل وتمنع الناس من المرور فأنت مخالف للسنة والهدي النبوي، فهذه ينبغي أن يعوها ويفهموها، وعملهم هذا لا يجوز أبداً، وهو مكروه، فبعد السلام سبح الله ثلاثاً وثلاثين، واحمده ثلاثاً وثلاثين، وكبره ثلاثاً وثلاثين، ثم اقرأ آية الكرسي وسورة الفاتحة وكذا، ثم بعد ذلك قم وصل النافلة، ومن ثم يكون المسجد قد فرغ وتجد مكاناً تصلي فيه، ويسن لمن أراد الحسنات أكثر ألا يصلي السنة في مكان فريضة، بل لا بد وأن يغير مكانه؛ ليشهد له ذلك المكان يوم القيامة، فإذا صليت الفرض هنا فلا تصلي فيه النافلة، بل استبدل المكان حتى يشهد لك يوم القيامة، وبلغوا إخوانكم هذا بلطف، فاجلس وسبح ثم قم وصل النافلة.
الجواب: إذا أمكنه أن يوتر بالشفع والوتر فهذا أفضل، وإذا خاف -كما قال: ما بقي لي وقت- فيصلي ركعة الوتر، فالوتر أقله ركعة.
الجواب: إذا كانت بعد الأذان وقبل الصلاة فهي سنة من سنن الصلاة، ومن الرواتب، فالراتبة ركعتان، وإن صلى أربعاً فهي أفضل من ركعتين، وإن صلى ستاً فهي أفضل من أربع، والباب مفتوح، إلا الظهر ورد فيه أربع ركعات، فلا يكتفي بركعتين بل يصلي أربعاً.
مداخلة: وذكر حديث: ( رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً )؟
الشيخ: إذا صح الحديث فالحمد لله، ونحن نصلي والله ثماناً وليس أربعاً.
الجواب: إذا كان بلا زيادة يجوز، وإذا قال: أبدل لك هذا بهذا وأعطني كذا فلا يجوز، بل لابد أن يكون يداً بيد، والوزن واحد، فما دام ذهباً فسواء كان قديماً أو حديثاً فكله واحد، أو بع القديم، ثم خذ النقود واشتر الجديد واسترح.
الجواب: هذا الدعاء للميت في صلاة الجنازة وارد عن الرسول صلى الله عليه وسلم: ( اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا والذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ). وهذا مبالغة في الدعاء له بالمغفرة، حتى لا يبقى عليه إثم ولا ذنب.
الجواب: لبس البنطلون للمرأة إذا أرادت أن تتشبه بالرجل فهي ملعونة، وإذا أرادت أن تتشبه بيهودية أو نصرانية عاهرة شاهدتها في التلفاز فهي ملعونة، وإذا ما أرادت التشبه أبداً بشيء ولكنها ما وجدت إلا هذا البنطلون فلبسته فلا حرج عليها. فإن أرادت أن تتشبه بالرجال فهي ملعونة على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال ). وإن أرادت أن تتشبه بعاهرة شاهدتها في التلفاز أو في المجلة وأرادت أن تلبس لباسها فهي ملعونة، وهي مثلها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من تشبه بقوم فهو منهم ).
الجواب: اللهم ارزقها أولاداً صالحين.
الجواب: زيارة النساء لقبر النبي صلى الله عليه وسلم ممنوعة، ما أذن الرسول فيها، بل قال: ( لعن الله زوارات القبور ). فلم يأذن للنساء بزيارة القبور، وليس هناك حاجة إلى أن تأتي القبر الشريف أبداً، ولا أن تدخل المسجد وتسلم على الرسول صلى الله عليه وسلم، فلا داعي أن تفعل هذا، وهي بهذا تخالف سنة الرسول صلى الله عليه وسلم من أجل أن تؤجر.
فالمؤمنات لم يؤذن لهن بزيارة القبور، لا في البقيع ولا في المسجد النبوي ولا في غيره، هذا هو الطريق السليم.
وهذا الذي يقول: ادع لي أن يرزقني الله ولداً أمثاله كثير، رجالاً ونساء، اللهم يسألك هؤلاء أن ترزقهم أولاداً صالحين، فارزقهم يا ربنا! أولاداً صالحين، اللهم إن فينا وبيننا وفي البيوت نساء ورجالاً يطلبون الولد وما أعطوه، فهذه أكفنا إليك يا رب العالمين! فارزقهم أولاداً صالحين، اللهم ارزقهم أولاداً صالحين، اللهم ارزقهم أولاداً صالحين، وتوفنا وإياهم وأنت راض عنا يا رب العالمين!
من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر