إسلام ويب

  • صفحة الفهرس

الحديث الشريف : ( أن هذا الصبي مرض مرضاً شديداً وكان أبو طلحة يحبه؛ لأنه كان غلاماً صبيحاً جميل الشكل، حلو المعاشرة ذكياً، فكان يحبه أبوه ولا يصبر عنه، فمرض مرضاً شديداً، فقلق من أجله، أبو طلحة رضي الله عنه، ففي يومٍ من الأيام دخل أبو طلحة على البيت، وكالعادة سأل أم سليم زوجته ما شأن الصبي؟ قالت: هو أسكن ما كان، أي: ساكن لا يبكي، فاستأنس لذلك أبو طلحة، وقربت إليه تمراًفأكل ثم تجملت له، واقتربت منه فضاجعها وأصاب منها فلما انتهى منها، قالت له: واروا الصبي، وفي رواية: أنها قالت له: يا أبا طلحة، أرأيت لو أن جيراننا أعطونا شيئاً عارية ثم استردوها، هل كان في ذلك شيء، قال: لا! فقالت: إن الله تعالى قد قبض روح هذا الصبي، فانـزعج لذلك.فلما كان الصباح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخبره بالخبر فسر لذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: أعرستم الليلة؟ -هل أصبت من المرأة الليلة؟- قال: نعم، فدعا لهما النبي بالبركة فولد لهم غلام فجاء به إلى النبي فسماه عبد الله، ودعا له. قال أنس: فلقد رأيت من ولده كذا من الولد كلهم حفظوا القرآن الكريم ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له ) مذكور في المواضع التالية

مكتبتك الصوتية

أو الدخول بحساب

البث المباشر

المزيد

من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

عدد مرات الاستماع

3086718663

عدد مرات الحفظ

755993104