إسلام ويب

الصوتيات

  1. الصوتيات
  2. علماء ودعاة
  3. عبد الحميد كشك

تحديد النسل

    • تقييم المادة:

      عبد الحميد كشك

      معلومات : ---

      ملحوظة : ---

      المستمعين : 7173

      التنزيل : 32690

      الرسائل : 30

      المقيميّن : 8

      في خزائن : 54

    تعليقات الزوار

    أضف تعليقك
    • mouhamed

      ‏تحديد النسل أو ضبط النسل[1] ، ويُعرف أيضاً بـ منع الحمل وتنظيم الخصوبة وتنظيم النسل[2]، هي وسائل أو أجهزة تستخدم لمنع ‏‏الحمل أو تقليل احتمالات الحمل أو الولادة.[3] يُطلق على التخطيط لوسائل تحديد النسل وتوفيرها ‏واستخدامها تنظيم الأسرة.[4][5] يمكن للاتصال الجنسي ‏الآمن، كاستخدام الواقي الذكري أو الواقي الأنثوي أن يساعد أيضاً في الوقاية من الأمراض التي تنتقل عن طريق ‏الاتصال الجنسي.[6][7] ‏تُستخدم وسائل تحديد النسل منذ زمن بعيد، إلا أن الوسائل الفعالة والآمنة لم تتوفر إلا بحلول القرن العشرين.[8] وتعمد بعض الثقافات إلى الحد من الاستعانة بوسائل تحديد النسل حيث ‏تعتبره أمراً غير مرغوب أخلاقياً أو سياسياً أو دينياً.[9]‏ ‏‏ يعتبر التعقيم أكثر الوسائل فاعلية لتحديد النسل، حيث يتم عن طريق استئصال الأسهر في الذكور وربط قناة فالوب في الإناث، بالإضافة إلى اللولب الرحمي ووسائل منع الحمل تحت الجلد. تلى هذه الوسائل ظهور الوسائل الهرمونية لمنع الحمل بما في ذلك ‏‏حبوب منع الحمل واللصقات والحلقة المهبلية والحقن الهرمونية. أما الوسائل الأقل فاعلية فتشمل الحواجز مثل الواقي الذكري والعازل المهبلي والإسفنج ‏المهبلي ووسائل الوعي بالخصوبة. تتمثل أقل الوسائل فاعلية ‏في مبيدات النطاف وطريقة الإنسحاب حيث يقوم الرجل بسحب القضيب قبل القذف. رغم الفاعلية الكبيرة للتعقيم إلا أنه دائم ولا يمكن لمن أجريت له عملية التعقيم أن ينجب، في حين يمكن إيقاف مفعول معظم الوسائل ‏الأخرى على الفور عقب التوقف عن استخدامها.[10] يمكن ‏لوسائل منع الحمل في حالات الطوارئ أن تمنع الحمل خلال الأيام القليلة التالية للاتصال الجنسي غير الآمن. ينظر البعض للامتناع ‏عن الاتصال الجنسي كوسيلة لتحديد النسل، إلا أن التثقيف الجنسي بالامتناع فقط عن الاتصال الجنسي يمكن أن يزيد ‏من معدل حدوث الحمل عند المراهقين إذا لم يتضمن التثقيف الجنسي التوعية بوسائل منع الحمل.[11][12]‏ ‏‏ تنطوي حالات الحمل في فترة المراهقة على عواقب ذات مخاطر أكبر. ويعمل التثقيف الجنسي الشامل وإتاحة وسائل تحديد النسل، على ‏خفض معدل حدوث حالات حمل غير مرغوبة في هذه الفئة العمرية.[13][14] على الرغم من إمكانية استخدام الشباب لجميع ‏وسائل تحديد النسل،[15] إلا أن وسائل تحديد النسل القابلة للإصلاح والممتدة ‏المفعول مثل الغرسات أو اللوالب الرحمية أو الحلقات المهبلية، تُمثل وسائلَ ذات فائدة هامة لخفض معدلات حدوث الحمل في ‏فترة المراهقة.[14] يمكن أن يحدث الحمل عند النساء الّلاتي لا يقمن بالرضاعة ‏الطبيعية بمجرد مرور أربعة أو ستة أسابيع عقب الولادة. ‏ثمة وسائل لتحديد النسل يمكن البدء باستخدامها عقب الولادة مباشرةً، في حين يتطلب البعض الآخر الانتظار مدة تصل ‏لستة أشهر. ولا يُفضّل سوى استخدام وسائل البروجستين بدلاً ‏من حبوب منع الحمل المركبة مع النساء اللآتي يقمن بالرضاعة الطبيعية. يوصى باستمرار استخدام النساء الّلاتي وصلن إلى سن اليأس لوسائل ‏تحديد النسل ولمدة عام بعد آخر دورة شهرية.[15]‏ ‏‏ في الدول النامية، حوالي 222 مليون سيدة ممن يرغبن في تجنب حدوث الحمل لا يستخدمن وسائل حديثة لتحديد ‏النسل.[16][17] لكن استخدام وسائل تحديد النسل عموماً في الدول النامية خَفَض عدد حالات ‏الوفيات بين الأمهات أثناء الحمل بنسبة 40% (أي نجاة ما يقرب من 27,000 أم من الوفاة عام 2008). وكان من الممكن رفع هذه ‏النسبة إلى 70% إذا تمت تلبية الطلب الكلي على وسائل تحديد النسل. [18][19] يمكن أن تحسّن وسائل تحديد النسل نتائج عمليات الولادة عند الإناث البالغات وعلى زيادة ‏فرص بقاء المواليد على قيد الحياة.[20] كلما زاد استخدام النساء لوسائل تحديد النسل ‏في العالم النامي، كلما تحسّن مستوى الدخل والوضع الصحي بما فيه وزن الجسم، بالإضافة إلى تحسّن المستوى ‏التعليمي والصحي لأطفالهن.[21] يُساعد استخدام وسائل تحديد النسل على رفع كفاءة النمو الاقتصادي، حيث ينخفض عدد الأطفال ‏المُعالين، ويشارك عدد أكبر من السيدات ضمن القوى العاملة بالإضافة إلى خفض استهلاك الموارد النادرة.[21][22]

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3086718663

    عدد مرات الحفظ

    756566811