إسلام ويب

  • صفحة الفهرس

الحديث الشريف : ( في يوم من الأيام دخل الرسول عليه السلام في ليلة عائشة عليها في حجرتها، ووضع ثيابه ووضعت هي ثيابها -يعني يتهيئوا للنوم- ونامت رضي الله عنها ونام النبي صلى الله عليه وسلم إلى جوارها، حتى ظن أنها قد رقدت، فقام بهدوء صلى الله عليه وسلم، ولبس ثيابه ثم خرج -كانت عائشة لم تنم بعد، وإنما تظاهرت بالنوم، فلما رأته خرج، قالت: الآن ذهب إلى بعض أزواجه، أو بعض إمائه، فقامت ولبست ثيابها، وخرجت وراء الرسول عليه الصلاة والسلام -لكن من بعيد تلاحظه، وتمشي وراءه- فخرج الرسول عليه الصلاة والسلام حتى وصل إلى البقيع، فوقف قليلاً ثم رجع، فلما رأته رجع أسرعت. قالت: فهرول فهرولت، فأحظر فأحظرت، فسبقته فدخلت -دخلت الحجرة- ثم تغطت بلحافها، وأغمضت عينيها -وشخرت وتظاهرت رضي الله عنها بأنها نائمة ومستغرقة في النوم- وجاء الرسول -بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم- وجلس إلى جوار حبيبته عائشة رضي الله عنها أمنا، فلحظها صلى الله عليه وسلم، ووجد أن نفسها سريع، فهي تتنفس بسرعة شأن الإنسان المتعب، قال: مالي أراك يا عائشة حشي الرابية؟ لماذا صدرك ملآن من الهواء؟ ففتحت عيناها، وقالت: لا شيء يا رسول الله! قال: لتخبرني أو ليخبرني اللطيف الخبير، قالت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، خرجت وراءك، قال: فأنت السواد الذي رأيته أمامي؟ قالت: نعم، فلكزها، قالت رضي الله عنها: فلكزني في صدري لكزة أوجعتني، فضربها، وقال: أخشيت أن يحيف الله عليك ورسوله، قالت: يا رسول الله! مهما يكتم الناس يعلمه الله. قال: يا عائشة إن جبريل أتاني حين دخلت، ولم يكن ليدخل عليك، وقد وضعتِ ثيابك، فتكلم لي فخرجت إليه، فقال لي: إن الله تعالى يأمرك أن تستغفر لأهل البقيع، فخرجت واستغفرت لهم ) مذكور في المواضع التالية

مكتبتك الصوتية

أو الدخول بحساب

البث المباشر

المزيد

من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

الأكثر استماعا لهذا الشهر

عدد مرات الاستماع

3086718663

عدد مرات الحفظ

757463391