إسلام ويب

  • صفحة الفهرس

الحديث الشريف : ( أن قوماً جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، مجتابي النمار، متقلدي السيوف، عامتهم من مضر بل كلهم من مضر، وكان يظهر على هؤلاء القوم أثر الجهد والفقر والفاقة، فتأثر النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى ما عليهم من أثر الفاقة، فأمر بلالاً فأذن وأقام الصلاة، ثم صلى النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قام فخطب الناس، وحمد الله وأثنى عليه، ثم دعا الناس إلى الصدقة، فقال: تصدق رجل من ديناره، من درهمه، من صاع بره، من صاع تمره، حتى قال: ولو بشق تمره، فبدأ الناس يتصدقون حتى جاء رجل من الأنصار بصرة كادت يده تعجز عنها بل قد عجزت، فألقاها، وصار هذا يأتي بثوب، وهذا يأتي بصاع تمر، وهذا يأتي بصاع بر، حتى صار أمام النبي صلى الله عليه وسلم كومين من طعام وثياب، فتهلل وجه النبي صلى الله عليه سلم حتى كأنه مُذهبة من شدة الفرح والسرور، ثم قال صلى الله عليه وسلم: من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها، من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة؛ فعليه وزرها ووزر من عمل بها، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء ) مذكور في المواضع التالية

مكتبتك الصوتية

أو الدخول بحساب

البث المباشر

المزيد

من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

عدد مرات الاستماع

3086718663

عدد مرات الحفظ

756364978