إسلام ويب

  • صفحة الفهرس

الأشعار : ( أن رجلاً جاءه، فقال: ألا تسمع ماذا يقول أمير المدينة على المنبر في علي بن أبي طالب؟ قال: وماذا يقول؟ قال: يقول: أبو تراب - أي يعير علياً أنه أبو تراب وكان هذا في عهد بني أمية؛ لأنهم كانوا على علي رضي الله عنه، حتى كانوا يسبونه أحياناً على المنابر، ومن ذلك أنهم يلقبونه بـأبي تراب على سبيل الحط من شأنه، غفر الله لهم ورضي الله عنه -فضحك سهل بن سعد، وقال: والله ما كناه بهذا إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما كان له كنية أحب إليه من أبي تراب: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى ابنته فاطمة رضي الله عنها زوج علي، فقال لها: أين ابن عمك؟ قالت: يا رسول الله! كان بيني وبينه شيء فغاضبني - غضب منها فخرج، وكان من عادته أن يخرج لئلا يتكلم عليها بسوء رضي الله عنه وأرضاه، لما يعلم من شدة محبة الرسول صلى الله عليه وسلم لها، ومكانتها عنده فذهب ونام في المسجد، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي وهو نائم في المسجد، وقد انحسر رداؤه عن ظهره، فأصابه التراب، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم- بأبي هو وأمي- يقعد علياً ويحث التراب عن ظهره، ويقول: قم أبا تراب، قم أبا تراب ) مذكور في المواضع التالية

مكتبتك الصوتية

أو الدخول بحساب

البث المباشر

المزيد

من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

عدد مرات الاستماع

3086718663

عدد مرات الحفظ

756017318