أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.
أيها الأبناء والإخوة المستمعون! ويا أيتها المؤمنات المستمعات! إننا على سالف عهدنا في مثل هذه الليلة؛ ليلة الخميس من يوم الأربعاء ندرس كتاب منهاج المسلم، ذلكم الكتاب الحاوي، أي: الجامع للشريعة الإسلامية بكاملها: عقائد وآداباً وأخلاقاً وعبادات وأحكاماً، وقد انتهى بنا الدرس في الأحكام إلى حد الزنا، فهيا بنا ندرس ونعلم.
[وقال فيما أنزله من القرآن ونسخ لفظه دون حكمه: (والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالاً من الله_ كانت آية تقرأ ونسخ الله هذا اللفظ وبقي الحكم طبقه رسول الله صلى الله عليه وسلم [وقال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم: {لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن}] لما يجحد الإنسان الله خالقه، ويجحد البعث والجزاء يقع في الزنا، ولكنه إذا كان يذكر الله والدار الآخرة فلا يمكن أن يزني.
فمن كان يذكر الله لا يقع على الفاحشة ويزني، مستحيل! عندما يذكر الدار الآخرة وأنه سيموت ويحاكم ويجزى ويأتي هذا في قلبه أن يقع على الزنا، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: {لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن}،
[وقال صلى الله عليه وسلم لما سئل عن أعظم الذنوب: {أن تزاني بحليلة جارك}] سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن أعظم الذنوب فقال: {أن تزاني بحليلة جارك}، أي: امرأة جارك -والعياذ بالله- فهذا من أعظم الذنوب وأقبحها.
من الحكمة في تحريم الزنا: المحافظة على طهارة المجتمع الإسلامي، وصيانة أعراض المسلمين، وطهارة نفوسهم، والإبقاء على كرامتهم، والحفاظ على شرف أنسابهم وصفاء أرواحهم] هذه حكمة تحريم الزنا.
من الحكمة في تحريم الزنا:
أولاً: المحافظة على طهارة المجتمع الإسلامي.
ثانياً: صيانة أعراض المسلمين.
ثالثاً: طهارة نفوسهم.
رابعاً: الإبقاء على كرامتهم والحفاظ على شرف أنسابهم وصفاء أرواحهم.
أقول: حد الزنا يختلف باختلاف صاحبه، فإن كان الزاني غير محصن وهو الذي لم يسبق له أن تزوج زواجاً شرعياً خلا فيه بالزوجة ووطئها فيه فهو غير محصن.
[فإنه يجلد مائة جلدة ويغرب عاماً عن بلده] هذا حد الذي زنا وهو غير محصن: يجلد مائة جلدة ويغرب سنة، فإن كان من مكة -مثلاً- يبعثونه إلى الطائف، أو من المدينة فيبعث إلى جدة.. وهكذا، والحكمة من التغريب هو أنه لو جُلد ثم مشى بين الناس فكل من يقول هذا زنا وهذا فعل .. ويشيع هذا الأمر بين ألسنة الناس، فلكي يستر نهائياً يجلد ويغرب.
[والزانية غير المحصنة مثله إلا أن تغريبها إن كان يسبب مفسدة فلا تغرب] لكن إذا كان أخاها في الطائف -مثلاً- أو لها عمة أو أقرباء فإنهم يبعثونها ولا حرج، لكن إن خافوا أن يترتب على ذلك فساد المرأة فلا تغرب وتبقى في بلدها [لقوله تعالى: الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ [النور:2]، ولقول ابن عمر رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب وغرَّب، وأن أبا بكر ضرب وغرَّب، وأن عمر ضرب وغرَّب] ومعنى: (ضرب وغرب) أي: ضرب الزاني غير المحصن وغربه إلى بلد آخر، هكذا يقول ابن عمر: إن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب الزاني غير المحصن وغربه، وأن أبا بكر ضربه وغربه، وأن عمر ضربه وغربه أيضاً.
[وإن كان عبداً] إذا كان الزاني غير المحصن عبد [جلد خمسين جلدة ولم يغرب] لماذا؟ [لما يضيع من حقوق سيده من خدمته له] لأنه تحت سيد يخدمه، فإذا غربناه انقطع عن العمل؛ فلهذا العبد عليه نصف العدد: خمسون جلدة فقط ولا يغرب، أما الحر فإنه يجلد مائة ويغرب.
[بالغاً] فإن كان طفلاً فلا يقام عليه الحد [مختاراً غير مكره] إن كان الزاني مكرهاً على الزنا بأن تكون الرصاصة في يد عدوه -مثلاً- يقول له: تفعل وإلا نقتلك، فإنه يعفى عنه [لقول النبي صلى الله عليه وسلم: {رفع القلم عن ثلاثة: عن الصبي حتى يحتلم، والنائم حتى يستيقظ، والمجنون حتى يفيق}] أي قلم هذا؟ قلم الملائكة الذين يسجلون الخطايا والذنوب والحسنات أيضاً، فمن لم يحتلم لا يقام عليه حد، والنائم حتى يستيقظ، والمجنون حتى يفيق.
[وقوله صلى الله عليه وسلم: {رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه}] فمن قتل خطأ هل يدخل النار؟ أو يقتل مقابل قتله؟ لا. بل يعطي الدية فقط، مثلاً: من أراد أن يضرب حمامة فضرب امرأة برأسها فماتت فليس عليه إلا الدية فقط. أو حاج اعتمر ونسي أن يحلق نقول له: احلق وكفر ولو بعد يوم؛ لأنه {رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه}.
[ولقوله صلى الله عليه وسلم لـماعز : {أنكحتها؟ قال: نعم. قال: كما يغيب المرود في المكحلة والرِّشا في البئر؟ ...}
أو بظهور الحمل] إذا حملت فمن أين الحمل؟ لا بد أنها زنت [إن سئلت عنه ولم تأت ببينة تدرؤ عنها الحد ككونها اغتصبت] فلو سئلت: من أين الحمل؟ فقالت: اغتصبت [أو وطئت بشبهة] أي: تزوجت زواجاً غير شرعي [أو بجهل لتحريم الزنا، فإن أتت بشبهة لم يقم عليها الحد؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: {ادرءوا الحدود بالشبهات}، وقوله صلى الله عليه وسلم: {لو كنت راجماً أحداً بغير بينة لرجمتها} قاله في امرأة العجلاني ] لكن لما حضرت هي لاعنها زوجها.
[والمرأة كالرجل في هذا غير أنها تشد عليها ثيابها لئلا تنكشف.
هذا بالنسبة إلى الرجم، وأما الجلد لغير المحصن فعلى كيفية حد القذف وشرب الخمر].
[وقد اختلفت كيفية قتلهما عن الصحابة فمنهم من أحرقهما بالنار] اللائطين والملتاطين أحرقوهما بالنار [ومنهم من قتلهما رجماً بالحجارة، وقال ابن عباس فيهما: ينظر أعلى بناء في القرية] والآن عندنا الصوامع العالية [ويرمى بهما منه] إلى الأرض [منكسين ثم يتبعان بالحجارة] كما فعل الله بقوم لوط.
وللسيد أن يجلد عبده أو أمته] يفعل ذلك بنفسه لا يفعله الحاكم [وله أن يرفع أمرهما إلى الإمام؛ لقول علي رضي الله عنه: {أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أمة سوداء زنت لأجلدها الحد فوجدتها في دمها، فأخبرت بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إذا تعالَّت من نفاسها فاجلدها خمسين}] أي: خمسين جلدة، فما دامت نافس (مريضة) تترك حتى تصح ثم تجلد بعد ذلك خمسين [وقول النبي صلى الله عليه وسلم: {إذا زنت أمة أحدكم فتبين زناها فليجلدها الحد ولا يثرب عليها}] أي: لا يعتب ولا يلوم، بل يقيم الحد عليها خمسين جلدة وكفى. هذا هو الشرع الإسلامي.
نكتفي بهذا القدر، وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم.
الجواب: هذا إذا كانت الشريعة الإسلامية تطبق فإنه يقام عليها الحد، لكن هذا في بلاد لا يقام فيها الحد، فهي خافت أن تلام ويعتب عليها فأسقطت الجنين من بطنها حتى لا يقال: زنت.
هي آثمة آثمة آثمة، فإن كان الجنين قد تخلَّق فعليها نصف عتق رقبة، وإن كان الجنين ما زال في الشهر الثاني أو الثالث فلا حرج عليها، وهي آثمة على كل حال بزناها وبقتلها.
مداخلة: هل عليها التوبة؟
الشيخ: يجب أن تتوب، وكل من أذنب ذنباً يجب أن يتوب إلى ربه حتى يمحى ذلك الذنب.
الجواب: له إذا كان تحت إمام المسلمين أن يقول: إني زنيت حتى يجلد أو يقتل ويطهر في الدنيا، وإذا كان في بلد لا يقام فيه الحد فلمن يقول؟ هذا يفوض الأمر إلى الله ويتوب إلى الله توبة نصوحاً، ويكثر من البكاء والاستغفار والدعاء والعبادات والنوافل والصيام حتى يمحو الله ذلك الأثر من عليه.
مداخلة: لكن إن ستره الله عز وجل ولم يعلم به أحد فهل يذهب يقول للإمام: أقم علي الحد؟
الشيخ: إذا أراد أن يقام عليه الحد وما طابت نفسه والإمام موجود فإنه يأتي يقول: إني زنيت -كما تقدم- ويقام عليه الحد.
مداخلة: ولو تاب بينه وبين الله؟
الشيخ: لو تاب كما قلنا: التوبة تجب ما قبلها، ومن تاب تاب الله عليه.
الجواب: ليس عليه أن يبين، وهو غير مأمور بذلك، بل يقول: أنا زنيت، ومن اعترف بزناه لا يُسأل: عمن زنيت؟ أو: بمن زنيت؟ ثم لو قال: زنيت مع فلانة، وفلانة أنكرت وقالت: ما زنا بي أبداً فلا يقام عليها الحد.
الجواب: إن كان غير محصن يجلد مائة جلدة ويغرب سنة، وإن كان محصناً يقام عليه الحد.
الجواب: كيف يعاشرها؟! ولكن لعل السائل يقول: امرأة زنت وما أقيم عليها الحد هل يجوز للمؤمن أن يتزوجها؟
الجواب: يجوز إن تابت، أما إن عرفت بالزنا وتكرر منها ذلك فلا يجوز التزوج بها أبداً، لكن إذا كان مرة واحدة أو مرتين ثم تابت فإنه يجوز التزوج بها.
الجواب: يعتبر طريقاً للزنا، فإذا أرادته لا بد وأن تبتلى وأن تزني، وإن تابت تاب الله عليها ونجت، أما إذا استمرت على هذا فسوف تقع في الفاحشة والعياذ بالله؛ لأنها تطلبها.
الجواب: اليهوديان سألهما عن دينهما فاعترفا بأن عليهما الحد -القتل- فقال: أقيموا الحد عليهما.
مداخلة: هم قالوا: عليه أن يحمم وجهه أولاً.
الشيخ: يحمر.
مداخلة: يحمم وجهه، هم أنكروا الحد أولاً.
الشيخ: على كل كما قلت لكم: الحد عند اليهود موجود في التوراة، فسألهم عن ذلك، فقالا: نعم، موجود في التوراة، فقال: إذاً أقيموا الحد عليهما، فأقاموا الحد عليهما.
الجواب: ما هي البطاقة هذه؟
مداخلة: بطاقة الفيزا التي تدخلها في البنك وتخرج الفلوس.
الشيخ: إذا كانت رسمية لا خوف فيها ولا شك ولا ريب وأصبحت كالدينار والدرهم فلا بأس، أما إذا كان فيها منحرف وقد يثربون عليه، أو يمنعونه، أو لا يعطونه فلا يجوز.
الجواب: الوجه الصحيح هو ذبح شاة أو صيام عشرة أيام إذا عجز عن الذبح، ودائماً من ترك واجباً في الحج أو العمرة وجب عليه ذبح هدي، فإن لم يستطع صام عشرة أيام، كالمتمتع الذي تمتع بالعمرة وما استطاع أن يذبح شاة في منى فإنه يصوم عشرة أيام، ثلاثة أيام في مكة وسبعة أيام في بلده.
الجواب: سائل كريم: مؤمنة ترغب في الحج -حج الفريضة- فقال لها أخوها: أنا أدفع عنك، فهل يجوز أو لا يجوز؟
يجوز يجوز يجوز، سواء كان أخاها أو عمها أو أباها، يجوز للفقير أن يعطى من المال ما يحج به ولا حرج.
الجواب: سائل كريم يقول: جامعت امرأتي في رمضان بعد الفجر ولا أستطيع أن أصوم شهرين وليس عندي رقبة لأعتقها، فهل أطعم ستين مسكيناً؟
نعم. أطعم ستين مسكيناً.
الجواب: ردها على أصحاب البنك ولا تأخذها، قل لهم: أنا مسلم، ودعت أمانتي عندكم لتحفظوها ولو تصرفتم بها، أما أن تعطوني فائدة فلا أقبلها، وقد قلت للذين يعيشون في أوروبا من المسلمين: خذوا هذه الفوائد وابنوا بها المساجد؛ لأنكم في حاجة إلى بناء المساجد في تلك البلاد، فلا تأكلوا وتشربوا بها أو تلبسوا منها ولكن ابنوا بها مسجداً في بلاد الكفر.
الجواب: الكل جائز، إلا أن الإحرام من الميقات أفضل، وإلا من كان من الشام فله أن يحرم من الشام ثم يأتي ويلبي، لكن الأفضل ألا يحرم إلا من الميقات، والعلة أنه لو أحرم من بعيد ثم تعطل بمرض أو غيره فماذا يفعل عندها؟! فمن الخير ألا يحرم إلا من الميقات، والمدينة قريبة جداً من ميقاتها كلها ربع ساعة.
الجواب: رغيبة الفجر ركعتان، والشفع والوتر ثلاث ركعات، هذه مؤكدة، وبعد ذلك: قبل الظهر أربع ركعات، وقبل العصر ركعتين، وبعد المغرب ركعتين، وبعد العشاء ركعتين، وأربع تهجد، هذه سنن وفضائل وأعمال، لكن المتأكدة هي: رغيبة الفجر والشفع والوتر.
مداخلة: مؤكدة؟
الشيخ: مؤكدة نعم.
مداخلة: جزاكم الله خيراً.
الشيخ: لا يستطيع المؤمن أن يترك الشفع والوتر أبداً، بخلاف تحية المسجد أو غيرها.
الجواب: هذا كذب، كذبوا على الله ورسوله، ما قال الرسول هذا ولا أمر به. كيف يكذبون؟! حرام عليهم هذا، ولا يجوز لك أن تشرع أنت، أنت مشرع لك فقط.
مداخلة: يقصدون: لو جنى شخص على آخر في حلق لحيته؟
الشيخ: تقدم لنا هذا في الجراحات وإلا لا؟
مداخلة: نعم.
الشيخ: على كل حال حلق اللحية حرام؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: {لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال}، فلو ترك بعض لحيته لا يلعن.
الجواب: هذه بدعة، لم يشرعها رسولنا صلى الله عليه وسلم ولا حدَّث بها، ولا عرفها أصحابه ولا عملوا بها، دائماً نقول: من أراد أن يتقرب إلى الله ليرحم والده أو أمه فليقرأ القرآن في بيته أو في المسجد ثم يرفع يده إلى الله ويدعو للميت بالمغفرة فيغفر له ويرحم -إن شاء الله- يعني نتوسل إلى الله بقراءة القرآن، أما أن نأتي بأناس يقرءون القرآن بصوت واحد فهذه بدعة، أو نعطي لشخص ألف ريال -مثلاً- ونقول له: اقرأ لنا ختمة على فلان، فهذا خطأ وكذب، لماذا نشرّع والرسول لم يشرع لنا؟! المشروع لنا أن نقرأ القرآن بأنفسنا ثم ندعو للميت في أي مكان.
الجواب: هذه بدعة موجودة في بعض الكتب الفقهية، وخاصة عند الشافعية، وهي باطلة باطلة باطلة، ولو كان هذا صحيحاً لأتينا لكل ميت بمن يعلمه وحينئذٍ نعطل الملائكة -وقد أوجدهم الله لهذه المهمة- ثم نحن نسأل ونعلم، ثم إذا كلمت الميت هل يسمعك؟ هل يراك؟ والله ما كان، هذا كله كذب.
الجواب: سائل يقول: نحن ثلاثة أنفار نعيش في الصحراء وبيننا وبين المسجد خمسين كيلو متراً، فهل تسقط عنا الجمعة أو كيف نفعل؟
إن ذهبتم وصليتم صحت صلاة الجمعة لكم، وإذا لم تذهبوا لصلاة الجمعة فصلوا الظهر في بلدكم ولا حرج ولا إثم عليكم.
أما إذا كانوا في قرية وكانوا أكثر من اثني عشر رجلاً فيجب أن يصلوا الجمعة، يتقدم أحدهم يخطب ويصلي بهم، أما في صحراء ليس فيها مسجد ولا جماعة وهم ثلاثة أنفار فإن ذهبوا للجمعة فلهم ذلك، وإن لم يذهبوا فلا إثم عليهم ولا شيء.
الشيخ: نعم بعض المرضى يسألونكم الدعاء لهم، فهيا بنا ندعو ربنا.
اللهم يا رب المؤمنين! يا رب العالمين! يا أرحم الراحمين! اكشف ضر هؤلاء المرضى يا رب العالمين! اللهم اكشف ضرهم، اللهم اشفهم بشفائك الذي لا يغادر سقماً، واشفنا يا ربنا ظاهراً وباطناً، اللهم اشفنا ظاهراً وباطناً.
اللهم وحد صفوفنا واجمع كلمتنا، اللهم اجمع أمة الإسلام على إمام واحد، وعلى تطبيق شرعك يا رب العالمين، ليدعو عبادك الكافرين إلى الإسلام فيسلموا فينجو من الخلود في النار يا رب العالمين، واختم لنا ولهم بخير إنك ولي ذلك والقادر عليه.
وصلِّ اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر