إسلام ويب

ديوان الإفتاء [771]للشيخ : عبد الحي يوسف

  •  التفريغ النصي الكامل
    1.   

    قيمة زكاة الفطر عن الفرد

    بسم الله الرحمن الرحيم.

    الحمد لله رب العالمين, وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى جميع المرسلين, أما بعد:

    حياكم الله في هذا اليوم المبارك الرابع والعشرين من رمضان, أسأل الله أن يتقبل منا ما مضى، وأن يبارك لنا فيما بقي, وأن يجعلنا من خير عباده الصائمين, ومن خير عباده القائمين, ومن خير عباده التالين, ومن خير عباده الداعين, وأن يختم لنا رمضان بالمغفرة والرضوان والعتق من النيران.

    السؤال: ما هي قيمة زكاة الفطر عن الفرد؟

    الجواب: عن الفرد الواحد ثمانية جنيهات, يخرجها الإنسان عن نفسه وعن من يعول، من صام ومن لم يصم.

    1.   

    استخدام الفيسبوك في نهار رمضان

    السؤال: هل يجوز استخدام الفيس بوك نهار رمضان؟

    الجواب: الفيسبوك والتويتر وغيرها هذه كلها وسائل, وللوسائل أحكام المقاصد, فمن استخدمها في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله والتعاون على البر والتقوى فهو مأجور, ومن استخدمها في الصد عن سبيل الله، والتماس العيب للبرآء، والأمر بالمنكر والنهي عن المعروف, وشغل الناس بالباطل واللغو، فلا شك أنه مأزور.

    1.   

    إعادة الوضوء أثناء النوم بعد خروج الريح

    السؤال: هل خروج الريح بعد وضوء النوم يفسده؟ وهل فيه عذر لترك سنة وضوء النوم؟

    الجواب: وضوء النوم سنة؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام أخبرنا: ( بأن الإنسان إذا توضأ ثم نام بات معه ملك يكلؤه, كلما تقلب على فراشه قال الملك الموكل: اللهم اغفر لعبدك فقد بات الليلة طاهراً ), وبالنسبة لهذه السنة فإنها تتأكد في حق الجنب, لحديث أمنا عائشة : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصابته جنابة فأراد أن يأكل أو ينام توضأ ), والإنسان إذا توضأ ثم انتقض وضوءه قبل أن ينام يستحب له أن يجدده, ولو لم يجدده فلا شيء عليه.

    1.   

    صلاة المرأة التهجد في البيت بنسائها جماعة لتشجيعهن على قيام الليل

    السؤال: هل الأفضل أن أصلي بأمي وخالتي جماعةً قيام الليل أم أصلي لوحدي, وهل معرفتهم بصلاتي تنقص من الثواب؟

    الجواب: إذا كان في صلاتك بأمك وخالتك نوع من التشجيع لهم, وحثهم على قيام هذه الليالي الفاضلة، وإدراك ما فيها من الثواب والأجر فلا حرج إن شاء الله, ومعرفتهم بقيامك ما تضر؛ لأن القيام في هذه الليالي إنما هو أمر مشترك بين الناس, مثلما لو أن الناس عرفوا أنكِ صائمة الآن, وليس في هذا كبير مزية، فإن الصيام مشترك الآن بين المسلمين جميعاً.

    1.   

    إخراج الرجل زكاة الفطر لأخته الأرملة وأبنائها مع أنه يعولهم

    السؤال: أختي أرملة ولها ثلاثة أطفال, أنا أعولهم والحال ميسور والحمد لله, لكن أهلنا يعطونها زكاة الفطر, فهل تجوز لها زكاة الفطر؟ وإذا جاز ذلك فهل يجوز أن أعطيها أنا أخوها الذي يعولهم؟

    الجواب: أولاً: يا أخي الكريم! حين قلت: الحال ميسور والحمد لله فأنت على خير عظيم, يعني: كون الإنسان يتحدث بنعمة الله عليه, ويشكر ربه على ما أولاه، فهذه خصلة حميدة, والشكر صفة عباد الله المؤمنين, وقد قال ربنا: وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ [سبأ:13], وأكثر الناس لا تلقاه إلا ساخطاً على ربه شاكياً من قدره, لكن كون الإنسان يقول: الحال ميسور والحمد لله فهذا دليل خير, وأسأل الله أن يزيدك من فضله، وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ [إبراهيم:7].

    ثانياً: قيامك بالإنفاق على أولاد أختك الأيتام أجره عظيم وثوابه كبير, وقد قال النبي الكريم عليه الصلاة والسلام: ( من ضم يتيماً له أو لغيره ), (له) أي: من أرحامه, (أو لغيره) يعني: غير الأرحام ( ضمه إلى طعامه وشرابه كنت أنا وهو في الجنة كهاتين ), فنرجو أن تكون من أهل هذه البشارة إن شاء الله, بالإضافة إلى أنك واصل للرحم.

    ثالثاً: أختك إذا كان عندها ما يكفيها فما يجوز وما ينبغي لها أن تقبل زكاة الفطر؛ لأن زكاة الفطر لصنفين من الناس وهم: الفقراء الذين ما عندهم شيء, والمساكين الذين عندهم شيء لكنه لا يكفيهم, وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( ما فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر ), ثم لو كان يجوز لها أن تأخذ زكاة الفطر، فلا يجوز أن تعطيها أنت؛ لأنك المنفق عليهم.

    1.   

    إعطاء زكاة الفطر للأخت

    السؤال: هل يجوز إعطاء زكاة الفطر للأخت؟

    الجواب: نعم, ولك الأجر مرتين؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( الصدقة على المسكين صدقة, وعلى ذي الرحم ثنتان: صدقة وصلة ), بشرط ألا تكوني من ينفق عليها.

    1.   

    أثر بقايا الطعام إذا ابتلعت مع الريق في نهار رمضان

    السؤال: ما حكم بقايا الطعام بين الأسنان إذا ابتلعت مع الريق مع أنها لا تزول بالفرشاة؟

    الجواب: لا شيء فيه إن شاء الله, ومثل هذا يعفى عنه و لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة:286].

    المتصل: أسأل عن قراءة الفاتحة في العزاء هل هي بدعة أم جائزة؟ وما هي الصفة الشرعية للتعزية؟

    الشيخ: طيب، أبشر إن شاء الله.

    المتصل: قال تعالى: وَعَلى الَّذِيْنَ يُطِيْقُوْنَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ [البقرة:184], ما قيمة هذه الفدية؛ لأن عندي أختي منعت من الصيام، وكل سنة تتحير كيف تخرج هذه الفدية ولمن؟ هل ممكن أن أعطيها للأطفال الذين يتعلمون في المدرسة, أو الشخص الصغير المسلم، أو لامرأة تعمل فراشة في مدرسة وتتقاضى راتبا زهيداً لا يفي بحاجتها، نرجو توضيح ذلك؟

    الشيخ: تسمع الإجابة إن شاء الله.

    المتصل: أسأل عن زكاة المرتبات؟

    الشيخ: طيب.

    1.   

    الصيغة المسنونة في التعزية

    السؤال: أخونا ناصر من الخرطوم يسأل عن الصيغة المسنونة في التعزية؟

    الجواب: ثبت من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما: ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إليه ابنته تخبره أن ابنها يحتضر فاشهدنا, فأرسل إليها يقول لها: إن لله ما أخذ وله ما أعطى, وكل شيء عنده بأجل مسمى, فلتصبر ولتحتسب ), قال الإمام النووي رحمه الله: هذا أحسن ما يعزى به، ( إن لله ما أخذ وله ما أعطى, وكل شيء عنده بأجل مسمى, فلتصبر ولتحتسب), وقال النووي رحمه الله: وكل ما يؤدي غرض التعزية فهو مشروع, يعني: ليس هناك ألفاظ مخصوصة يقتصر عليها ويتوقف عندها ولا يجوز غيرها؛ لأن التعزية ليست عبادةً محضة، بل هي معقولة المعنى, يعني: يراد من التعزية تسلية المصاب عن مصيبته, والدعاء للميت, وأن نأمر أهله بالمعروف, نأمرهم بالصبر والرضا بالقدر, وننهاهم عن المنكر, ننهاهم عن التسخط وعن شق الجيب ولطم الخد وما إلى ذلك, فلو أن الإنسان قال هذه الصيغة: ( إن لله ما أخذ وله ما أعطى, وكل شيء عنده بأجل مسمى, فلتصبر ولتحتسب ), لو أنه قال: أحسن الله عزاءك وعظم أجرك وغفر لميتك.

    كذلك الفاتحة هذه التي اعتادها الناس هي صيغة من صيغ التعزية, بمعنى: أن الإنسان يدعو للميت, وقد علم بأن هذا يطيب قلوب أهل الميت, فالإنسان لو ذهب وقال: ( اللهم ارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين, واغفر لنا وله يا رب العالمين, وأفسح له في قبره ونور له فيه, وجازه بالحسنات إحساناً, وبالسيئات عفواً وغفراناً ), ثم قال لأهل الميت: أحسن الله عزاءكم وعظم أجركم, فإن ذلك يطيب قلوبهم ويسليهم عن مصابهم, ويشعرهم بالراحة والأنس, فليست الفاتحة بدعةً، بل نقول بأنها تحقق بعض غرض التعزية، وهو الدعاء للميت.

    1.   

    إعطاء فدية الصيام طعاماً لتلاميذ المدرسة الفقراء على شكل سندويتشات

    الشيخ: أما الأخت التي سألت عن الفدية فأقول لها: الفدية مطلوب منا فيها إطعام مسكين, هذا المسكين هو الذي لا يجد شيئًا أو يجد شيئًا لا يكفيه؛ لأنه إذا ذُكر المسكين دخل معه الفقير، وإذا ذكر الفقير دخل معه المسكين، وإن اجتمعا فلكل منهما معنى مخصوص، فربنا جل جلاله لما قال: (وعلى الذين يطيقونه فديةُ طعامِ مساكين) كما هي قراءة نافع ، و فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ [البقرة:184]، كما هي القراءة المعروفة، و(المسكين) هنا يشمل المسكين والفقير، الذي لا يجد شيئًا أو يجد شيئًا لا يكفيه، سواء كان صغيرًا أو كبيرًا، شابًا أو شيخًا، ذكرًا أو أنثى، المهم أن يكون مسكيناً؛ ولذلك الأخت تقول: الصغار نعمل لهم سندويتشات ونرسلها إلى المدرسة لنطعمهم، هل يجزئ؟ فنقول: أي نعم يجزئ إن شاء الله، والآن هناك مشروع إفطار تلميذ، فهناك شباب ما شاء الله راغبون في الخير حريصون عليه، أقاموا هذا المشروع الرائد، حيث يقومون على صناعة السندويتشات وتوزيعها على مدارس الأساس في الأحياء الفقيرة، وهي أغلب أحياء الخرطوم، ومن باب أولى الولايات الأخرى.

    وقد بلغني أن مشروعهم الآن تجاوز الخرطوم إلى ولاية الجزيرة، وأنهم نجحوا في أن يطعموا خمسة وثمانين ألف تلميذ، وهذا إنجاز عظيم، فأقول: هذا يقع موقعه إن شاء الله، ومثله أيضًا لو ذهبت بالدقيق أو بالتمر أو بالطعام لخلوة من الخلاوي التي فيها تعليم للقرآن فأيضًا وقع موقعه ويجزئ إن شاء الله.

    1.   

    زكاة المرتبات وزكاة الفطر

    السؤال: عباس من بور سودان، يسأل عن زكاة المرتبات؟

    الجواب: أقول لك يا عباس ! المرتبات زكاتها هو مذهب لعمر بن عبد العزيز رحمة الله عليه، ويسميه فقهاؤنا: المصادرة من المنبع، بمعنى: أن المرتبات إذا كانت بالغة نصاباً، فإنها قبل أن تسلم إلى صاحبها يخصم منها ربع العشر.

    وهذا القول الآن معمول به في ديوان الزكاة، ولكن معلوم بأن أكثر المرتبات في هذه البلاد لا تبلغ نصابها، اللهم إلا وظائف معدودة في بعض البنوك أو في بعض الشركات، فهذه قد ينطبق عليها هذا الأمر.

    وبالنسبة لزكاة الفطر التي أكثر الناس من السؤال عنها كتابةً، والآن في هذه الأيام يكثر السؤال عنها.

    فأقول: زكاة الفطر يتحقق بها غرضان:

    الغرض الأول: طُهرة للصائم من اللغو والرفث، يعني: أي واحد منا في حال صيامه، ربما أصابه شيء، يعني: تكلم بما لا ينبغي أو فعل ما لا يليق، فالزكاة تطهره من هذا اللغو والرفث.

    ثانياً: طعمة للفقراء والمساكين، من أجل أن يكون الجميع في يوم العيد طاعمين، كاسين، فرحين، مسرورين، مستبشرين بنعمة من الله وفضل، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه )، أسأل الله أن يكرمنا بالفرحتين معًا.

    المتصل: نملك أراضي متفرقة في أماكن بعيدة، اشتريناها بمبالغ رخيصة، والآن قيمتها زادت، فإذا أردنا أن نبيعها من أجل أن نشتري أرضاً في مكان مناسب، ثم نبنيها ونستثمرها، فهل على هذه الأرض التي أريد بيعها الآن لأستثمر بقيمتها في مكان آخر زكاة أم لا؟

    الشيخ: طيب، أبشر، أجيبك إن شاء الله.

    المتصل: عندي ثلاثة أسئلة:

    السؤال الأول: الأقربون أولى بالمعروف، وأريد أن أزكي عن مالي، فهل يلزم أن أقول لأخي أو ابن عمي، لو دفعت المال إليه: هذه زكاة مالي، أم لا يلزم؟

    السؤال الثاني: هل يمكن أن أوزع هذه الزكاة على أكثر من واحد، أم أنها لا تجزئ إلا عن شخص واحد؟ وهل المال الذي أدفعه خلال السنة لهذا القريب يحتسب زكاة، أم لا؟

    السؤال الثالث: بالنسبة لزكاة الفطر أنا موجود الآن في السعودية، فهل يجوز أن أخرجها في السودان أم لا بد من إخراجها هنا؟ وهل الأفضل أن تخرج نقداً أو عيناً؟

    الشيخ: طيب، أبشر إن شاء الله.

    المتصل: عندي ثلاثة أسئلة يا شيخ:

    السؤال الأول: بالنسبة لقراءة القرآن، يوجد شخص في الجامع حدثنا أن هناك حديثاً فيما معناه يقول: إن القرآن يحمد صاحبه أو يلعنه ثم قال: قراءة القرآن من غير تجويد تلعنك؟ فهل هذا الكلام صحيح أم لا؟

    السؤال الثاني: قبل قليل سألك شخص عن الزكاة في المرتبات، ونحن ما تقطع الزكاة من مرتباتنا، يعني: ليس عندنا توظيف حتى يقطع، فأخرج زكاتي في وقت محدد من السنة، فهل التصرف هذا صحيح أم لا؟

    السؤال الثالث: أنا قادرة أن أحج، ولكن ما عندي محرم، ولست متزوجة، يعني: ما عندي زوج يذهب معي للحج، وما عندي إخوان، وأبي متوفى، فهل أحج؟

    الشيخ: رحمة الله عليه، أجيبك إن شاء الله، شكرًا.

    المتصل: عندي ثلاثة أسئلة:

    السؤال الأول: كان عندي قطعتا أرض فبعتهما واستبدلتهما ببيت، ثم بعت البيت قريباً، فكيف أخرج الزكاة بالنسبة للأراضي، وأيضًا البيت هل فيه زكاة؟

    السؤال الثاني: في العشر الأواخر هل تدخل ليلة عشرين أو ليلة واحد وعشرين؟

    السؤال الثالث: ما حكم التشهد -الصلاة الإبراهيمية- في صلاة الفجر وصلاة الجمعة؟

    الشيخ: طيب.

    المتصل: هل يجوز للمرأة أن تصلي بالمرأة؟

    المتصل: هل يجوز للمرأة الحائض أن تقرأ القرآن دراسة؟

    المتصل: عندي ولد خالتي يشتغل معي دائماً، فحصل بيني وبينه خصومة، فحاولت أن أصالحه ولكنه رفض، فهل علي شيء؟

    الشيخ: طيب، أبشري إن شاء الله، شكراً.

    المتصل: عندي سؤالان:

    السؤال الأول: ما حكم الصلاة وأنا حاملة لطفلي؟

    السؤال الثاني: إمام يصلي وقرأ الفاتحة وأنا لم أنتهِ من قراءتها، فما الحكم؟

    الشيخ: طيب.

    المتصل: ما حكم صلاة الشخص النافلة وهو راقد؟

    الشيخ: تسمع الإجابة.

    المتصل: عندي سؤالان:

    السؤال الأول: هل تجوز الصلاة بالنعلين؟

    السؤال الثاني: كيف الجمع بين قوله تعالى: وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ [البقرة:284]، والحديث الذي يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم: ( من هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة )، نرجو توضيح ذلك؟

    الشيخ: أبشري.

    المتصل: عندي سؤالان: السؤال الأول: نشتغل في مناطق الماء فيها قليل، قدر برميلين أو ثلاثة براميل فنؤمر بالتيمم، فما حكم ذلك؟

    السؤال الثاني: هل يمكن أن أخرج زكاة الفطر، لإخواني اليتامى أولاد أبي مثلاً؟

    وكذلك زكاة الذهب، هل يمكن أن أعطيها لإخواني أو أولاد أبي اليتامى أيضاً؟

    الشيخ: طيب.

    المتصل: عندي سؤالان: السؤال الأول: صليت صلاة العصر، فتشككت هل صليتها ثلاث ركعات أم أربع فماذا أفعل؟

    السؤال الثاني: هل يمكن أن أخرج زكاة الفطر لإخواني اليتامى أولاد أبي؟

    وكذلك زكاة الذهب، هل يمكن أن أعطيها لإخواني أولاد أبي اليتامى أيضاً؟

    الشيخ: طيب.

    المتصل: عندي سؤالان:

    السؤال الأول: صليت صلاة العصر، فتشككت هل صليتها ثلاث ركعات أم أربع، فماذا أفعل؟

    السؤال الثاني: أجرت لشخص دكاناً لمدة ثلاثة أشهر، فأعطاني الإيجار، وبعد ثلاثة أيام قال لي: أنا ما أريد, فقلت له: لن أرجع لك الفلوس؟

    الشيخ: شكراً جزيلاً.

    المتصل: عندي ثلاثة أسئلة:

    السؤال الأول: ما حكم أناس يصومون ولا يصلون؟

    السؤال الثاني: ما حكم الوضوء في الحمام؟

    السؤال الثالث: كم زكاة الغنم؟

    الشيخ: شكراً.

    1.   

    نصاب زكاة الأراضي المعدة للبيع والتجارة

    السؤال: أحمد من الخرطوم ذكر بأنهم يملكون من فضل الله ورحمته قطع أراضي في مناطق متفرقة, وقد اشتروها بمبالغ زهيدة, والآن هي بمبالغ طائلة فهل فيها زكاة؟

    الجواب: يا أحمد ! الصحابة رضوان الله عليهم قالوا: ( كنا نؤمر بأن نخرج الصدقة مما نعده للبيع ), يعني: أي شيء اتخذته وغرضك بيعه فهذا تجب فيه الزكاة, فالمفروض في حولك تحسب هذه الأراضي كلها بسعر السوق، ثم تخرج زكاتها بربع العشر, يعني: لو أنك اشتريت الأرض بخمسين, وهي الآن صارت بخمسمائة فتخرج زكاة الخمسمائة, ربع العشر من خمسمائة.

    1.   

    إعطاء الزكاة للأقربين

    السؤال: أخونا أبو محمد من السعودية, يسأل بأنه يود أن يعطي زكاة ماله للأقربين؟

    الجواب: نعم أنت مصيب؛ لأن لك الأجر مرتين، كما أخبر النبي عليه الصلاة والسلام: ( الصدقة على المسكين صدقة, وعلى ذي الرحم ثنتان: صدقة وصلة ).

    1.   

    إخبار الشخص لمن أخرج لهم زكاة ماله بأنها زكاة

    السؤال: هل يشترط أن أخبر من أخرج لهم الزكاة بأنها زكاة؟

    الجواب: اللهم لا, ليس شرطاً أبداً، بل ولا يستحب ذلك؛ لأن النفس قد تنفر, خاصةً والحمد لله ما زال أهل العفة كثيرين, فيحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف, فهو يدعوك إلى بيته ويطعمك ويسقيك ويرحب بك وكذا, لكنك تعرف من حاله أنه مسكين, فهذا الصنف الكريم لو أنك قلت له: هذه زكاة ما يقبل, لكن أعطه إياها ولا تخبره بأنها زكاة.

    1.   

    المفاضلة بين دفع زكاة المال لشخص واحد أو تفريقها بين عدة أشخاص

    السؤال: هل يشترط أن تدفع الزكاة لشخص واحد؟

    الجواب: لا ليس شرطاً, وإنما المطلوب الإغناء، يعني: الآن مثلاً بعض الناس زكاته يحاول يوزعها على أكبر عدد من الناس، فيعطي هذا عشرة وهذا عشرة وهذا عشرة, العشرة ماذا تصنع في أيامنا هذه, لكن لو أن الإنسان أعطى لمن يتصدق عليه مبلغاً جيداً، بحيث أنه يقضي له بعض حوائجه فهذا طيب.

    1.   

    احتساب ما يرسله الشخص من المال لأهله المحتاجين خلال السنة من الزكاة

    السؤال: خلال السنة أرسل لأهلي المحتاجين مالاً, فهل يمكن أن أحتسبها من الزكاة؟

    الجواب: نعم, إذا نويت بها الزكاة فهي زكاة, مثلاً: أنت زكيت مالك الآن في رمضان, فلا تجب عليك الزكاة إلا في رمضان الذي بعده, لكن في أثناء العام مثلاً أرسلوا إليك بأن ابن خالتك فلان عنده عملية جراحية مستعجلة، ويحتاج إلى كذا من المال, فلا مانع أن تدفع وتقيد هذه على أنها من زكاتك, وإذا جاء حولك في رمضان إن شاء الله تخصم هذا الذي دفعته.

    1.   

    إخراج الشخص زكاة فطره في غير محل إقامته

    الشيخ: أما بالنسبة لزكاة الفطر فخير لك أن تبعث بها إلى السودان هاهنا؛ لأن المحتاجين كثيرون, أما أنت حيث أنت فما أكثر المتصدقين وما أقل المحتاجين.

    1.   

    القول: بأن من قرأ القرآن بغير تجويد فإنه يلعنه

    السؤال: أختنا ناهد من الخرطوم, تسأل عن قول رجل: بأن القرآن إما يلعنك وإما يمدحك, ومن قرأ القرآن بغير تجويد فإن القرآن يلعنه، ما صحة هذا الأمر؟

    الجواب: هذا القول منكر وزور، أبداً ما قال بهذا أحد من أهل العلم، بل سيد العلماء عليه الصلاة والسلام قال: ( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة, والذي يقرأ ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران ), الذي يقرأ القرآن ويتعتع: يتعثر, يعني: ليس التجويد فقط، بل حتى الكلمات يتعثر فيها له أجران؛ لأن الأجر على قدر النصب, نعم نقول: بأن التجويد تعلمه مطلوب، وتحسين الأداء مطلوب، والتغني بالقرآن مطلوب, لكن ليس معنى ذلك أن الإنسان لا يعرف التجويد، أو أنه ليس حسن الصوت في القرآن بأن القرآن يلعنه، معاذ الله.. معاذ الله.

    1.   

    إخراج الزكاة في وقت محدد من السنة

    السؤال: ما حكم إخراج الزكاة في وقت محدد عند الحول؟

    الجواب: هذا هو الصواب، مثلاً: اجعلي حولكِ رمضان أو شوالاً مثلاً أو رجباً، أو أي شهر من الشهور, وتقومين بإحصاء ما عندكِ، يعني: ما هو موجود في البنك, ما هو موجود في الخزنة, إذا كان عندك بعض الأشياء للبيع كالأراضي مثلاً, فهذا كله يحصر ويخرج منه ربع العشر.

    1.   

    حج المرأة حجة الإسلام بدون محرم

    الشيخ: وأما الحج يا ناهد فأقول لك: إذا كانت حجة الفريضة فلا حرج عليك أن تخرجي مع الرفقة المأمونة, كما هو مذهب مالك و الشافعي رحمة الله عليهما؛ استدلالاً بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعدي بن حاتم الطائي رضي الله عنه: ( يوشك إن طالت بك حياة أن ترَى الظعينة تخرج من الحيرة حتى تطوف بالبيت ليست في جوار أحد إلا الله ), ولذلك لا مانع إن شاء الله أن تخرجِي مع الرفقة المأمونة, خاصةً وأن الطريق والحمد لله صارت آمنة، ووسيلة النقل سريعة, وليس هناك خلوة لا في الطائرة ولا في المطار.

    1.   

    وجوب الزكاة في أرض بيعت لشراء بيت للسكن

    السؤال: محمد من الخرطوم يقول: عنده قطعتا أرض، فباعهما أو استبدلهما ببيت هل فيهما زكاة؟

    الجواب: طالما أنك استبدلتهما ببيت تسكنه فلا زكاة فيهما.

    1.   

    وقت دخول العشر الأواخر من رمضان

    السؤال: متى تدخل العشر الأواخر؟

    الجواب: تدخل ليلة إحدى وعشرين؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يعتكف العشر الأواخر فإنه يدخل في اليوم العشرين قبل مغيب شمسه, يعني: كانت الشمس تغرب عليه وهو في المسجد عليه الصلاة والسلام, فعلم أن العشر الأواخر تدخل من أولى ليالي الوتر وهي ليلة إحدى وعشرين.

    1.   

    قراءة التشهد كاملاً في صلاتي الفجر والجمعة

    الشيخ: وأما صلاة الفجر والجمعة فيقرأ فيهما التشهد كاملاً, التشهد والصلاة الإبراهيمية, والصلاة الإبراهيمية سنة ما ينبغي للإنسان أن يتركها.

    1.   

    صلاة المرأة بالمرأة

    السؤال: أخونا عمر من الأبيض, يسأل عن جواز صلاة المرأة بالمرأة؟

    الجواب: نعم يجوز، وقد مر معنا حديث أم ورقة رضي الله عنها: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن لها أن تؤم نساء دارها ).

    1.   

    قراءة الحائض للقرآن

    السؤال: فوزية من الشمالية تسأل: هل الحائض تقرأ القرآن؟

    الجواب: نعم تقرأ القرآن، إما من حفظها وإما من كتاب تفسير, لكن لا تمس المصحف لقوله تعالى: لا يَمَسُّهُ إِلَّا المُطَهَّرُونَ [الواقعة:79].

    1.   

    صلة الإنسان لذي رحمه إذا خاصمه

    السؤال: الأخت علوية من الجزيرة، ذكرت أن لها واحداً من أرحامها كلما خاصمها صالحته, وكلما نابذها ذهبت إليه, وكلما أعرض عنها فإنها تتودد إليه، فهل هي مصيبة في ذلك؟

    الجواب: أنتِ مأجورة، فإن الله تعالى قد أنزل على نبيه صلى الله عليه وسلم: خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ [الأعراف:199], فأتاه جبريل فقال: ( يا محمد! إن الله يأمرك أن تصل من قطعك، وأن تعطي من حرمك, وأن تعفو عن من ظلمك ), فأنتِ مأجورة ما دمت كذلك، و( ما ظلم عبد مظلمةً فعفا إلا زاده الله بها عزاً ).

    1.   

    صلاة المرأة وهي حاملة طفلها

    السؤال: أم أحمد من بحري تسأل عن الصلاة وهي تحمل طفلها؟

    الجواب: إذا كان الطفل بكاءً، ويشغل الأم في الصلاة فخير لها أن تحمله، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم بـأمامة بنت زينب رضي الله عن الجميع, أمامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم, وأبوها هو أبو العاص بن الربيع رضي الله عنه, و خديجة خالته, يعني: كان متزوجاً من زينب التي هي ابنة خالته, فالنبي عليه الصلاة والسلام صلى وهو حامل أمامة ، فكان إذا سجد وضعها عليه الصلاة والسلام على الأرض ثم يسجد ويقعد ويسجد، ثم إذا قام رفعها, وليس هذا في كل الأحوال, وإنما إذا كان الطفل لا يطيق أن تضعه أمه أو أن يبتعد عنها, وهذا يحصل أحياناً إذا كان الطفل مريضاً، أو إذا كان خائفاً, ولكن ليس الأصل بأن المرأة تحمل طفلها وهي تصلي.

    1.   

    ركوع الإمام والمأموم لم ينته من قراءة الفاتحة

    السؤال: إمام قرأ الفاتحة وركع وأنا لم أنتهِ بعده من قراءة الفاتحة، فما الحكم؟

    الجواب: اركعي معه، ( إنما جعل الإمام ليؤتم به, فإذا كبر فكبروا، وإذا قرأ فأنصتوا, وإذا ركع فاركعوا، وإذا صلى قاعداً فصلوا قعوداً أجمعين ).

    1.   

    صلاة الإنسان النافلة مستلقياً على ظهره راقداً

    الشيخ: أخونا عادل من هولندا, وقد سرني اتصاله, ونسأل الله أن يعظم الأجر والثواب لمن يبذل مالاً في دعم هذه القنوات الدعوية, أو يبذل رأياً أو مشورة, ولكم أن تتصوروا إخوتي وأخواتي بأن هذا الصوت المسلم الآن يخرج من هذه البلدة, يخرج من السودان فيبلغ تلك الأصقاع البعيدة, وقد رأيت أيضاً في بريطانيا مسلمين طيبين من السودان وغيرها، يشاهدون هذه القناة ويجعلونها قناتهم الأولى في البيت, وكذلك في بلاد أخرى, فأخونا عادل بارك الله فيه يسأل: هل صلاة النافلة تجوز من رقاد, يعني: الإنسان يكون راقداً؟

    فنقول: لا, الأصل بأن الصلاة على جنب ما يلجأ إليها إلا صاحب العذر, أما النافلة فقد أجاز النبي صلى الله عليه وسلم أن يصليها الإنسان قاعداً؛ لأن العلماء يقولون: النفل أوسع من الفرض, فيجوز في النفل ما لا يجوز في الفرض, الفرض: لا بد أن يكون من قيام؛ لأن الله تعالى قال: وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ [البقرة:238], والنبي عليه الصلاة والسلام قال: ( صلِ قائماً, فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنب ).

    أما بالنسبة للنافلة فالنبي عليه الصلاة والسلام كان يصلي قاعداً، خاصةً في صلاة الليل كان عليه الصلاة والسلام يكبر قائماً لما كبرت سنه, ويفتتح الصلاة ثم يجلس, ويرتل ما شاء الله له أن يرتل من قرآن، فإذا أراد أن يركع قام فركع عليه الصلاة والسلام.

    1.   

    الصلاة في النعال

    السؤال: أم أيمن من شندي، تسأل عن الصلاة في النعلين؟

    الجواب: الصلاة في النعلين سنة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( صلوا في نعالكم ), (وصلى بأصحابه صلى الله عليه وسلم في نعليه، ثم خلعهما في أثناء الصلاة فخلع الصحابة نعالهم, فقال عليه الصلاة والسلام: قد أتاني جبريل فأخبرني أن فيهما نجاسة ), فالصلاة في النعال مشروعة, وإذا كان الإنسان في طريق سفر- مثلاً- ووقف يصلي على التراب أو يصلي في حشيش أخضر فيمكن أن يصلي في نعليه ولا حرج.

    وأما ما يتصوره بعض الإخوة من أنه يدخل إلى المسجد المفروش بالموكيت، أو بالسجاد بنعليه فلا ثم لا ثم لا؛ لأن هذه مفسدة عظيمة وإتلاف للمال، وتغيير لرائحة المسجد، وتغيير لرائحة فراشه, وهذه كلها ظلمات بعضها فوق بعض, أما لو كان الإنسان سيصلي على تراب مثلاً صلاة الجنازة؛ لأن صلاة الجنازة أحياناً تكون في المقابر, فلا مانع من أن الإنسان يصلي في نعليه, ومن العجب أن بعض الناس يخلع نعاله ويقف فوقهما, ما فائدة الخلع إذاً! يعني: في المقابر لكون الشمس شديدة وهذا الإنسان كأنه يرى بأنه لا يجوز إلا أن يخلع نعليه, فيخلع نعليه ويقف فوقهما, نقول: لا، صلِ في نعالك.

    1.   

    معنى قوله تعالى: (وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله)

    الشيخ: أما قول ربنا جل جلاله: وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ [البقرة:284] فهذه الآية منسوخة يا أم أيمن ؛ لأنها لما نزلت شقت على الصحابة، فقالوا: ( يا رسول الله! نحاسب على ما نبدي وما نخفي, إن ذلك لشديد, قال عليه الصلاة والسلام: أتريدون أن تقولوا كما قالت بنو إسرائيل: سمعنا وعصينا, قولوا: سمعنا وأطعنا ), فلما قالوها قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ المَصِيرُ [البقرة:285], جاء الفرج من الله فقال: لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة:286], والنبي عليه الصلاة والسلام فسر فقال: ( إن الله عفا لأمتي عما حدثت به نفسها, ما لم تتكلم أو تفعل ), ولذلك لا تعارض بين هذا وبين قوله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك, فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله حسنةً كاملة, فإن عملها كتبها عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة, ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله حسنةً كاملة ), لكن بشرط أن يكون قد ترك السيئة لله, يعني: ما تركها عجزاً أو خوفاً من الناس, وإنما تركها لله فيكتبها الله حسنة.

    1.   

    التيمم مع وجود الماء الذي يحتاج إليه

    السؤال: أخونا أبكر يقول: بأنه يذهب مع جماعة ينقبون عن الذهب، أي: في الخلاء، وبأنهم يتيممون مع أنه يكون معهم برميل أو برميلان من الماء، فما الحكم؟

    الجواب: من كان معه ماء يحتاج إلى شربه أو شرب محترم معه, يعني: حتى لو كان معه أكرمكم الله بعض البهائم: كالأغنام والأبقار والإبل وهي محتاجة إلى ماء فإنه يسقيها ويتيمم, فلا مانع أن تتيمموا حتى لو كان معكم هذا الماء، طالما أنكم تحتاجون إليه في شربكم.

    1.   

    إعطاء الإنسان زكاة ماله لإخوانه غير الأشقاء

    السؤال: يقول: عندي إخوان يتامى من أبي, وليسوا أشقاء, فهل أعطيهم من زكاة مالي؟

    الجواب: نعم إن كانوا محتاجين وأنت لست المنفق عليهم, يعني: إذا كان عندهم نفقة خاصة بهم لكنها لا تكفيهم فلا مانع من أن تعطيهم من زكاة مالك، وكذلك من زكاة فطرك.

    1.   

    شك المصلي في عدد ركعات صلاة العصر

    السؤال: أخونا صلاح من السعودية قال: بأنه يصلي صلاة العصر مثلاً فيخيل إليه أنه صلى ثلاثاً؟

    الجواب: إذا كان هذا الشك يعتريك بصورة مستمرة فلا تعبأ به وأهمله، واعتبر بأنك صليت أربعاً, يعني: إذا كان الشك يعتريك دائماً فلا تلتفت إليه.

    1.   

    رفض المؤجر إعادة مال المستأجر لعدم وفائه بمدة الإيجار

    السؤال: كان عندي دكان فأجرته لشخص لمدة ثلاثة أشهر, وبعد ثلاثة أيام جاء هذا الرجل وقال: أنا لا أريده, فرفضت أن أرجع إليه ما أخذت من المال؟

    الجواب: إذا كان هناك ضرر قد وقع عليك، يعني: هذا الدكان أنت عرضته للناس وهذا الشخص استأجره فانصرف بذلك الآخرون، فليس من حقه أن يطالب بهذا المال الذي دفع؛ لأنه ( لا ضرر ولا ضرار ), أما إذا لم يكن ثمة ضرر فخير لك أن تعيد إليه ما دفع.

    1.   

    الوضوء في الحمام

    السؤال: محمد من الجيلي يسأل عن الوضوء في الحمام؟

    الجواب: لا حرج إن شاء الله؛ لأن مكان الوضوء هو غير مكان قضاء الحاجة.

    1.   

    المحافظة على صيام رمضان مع ترك الصلاة

    الشيخ: وأما الناس الذين يصومون ولا يصلون، فهم على خطر عظيم, وقد مضى بيان ذلك.

    1.   

    نصاب زكاة الغنم

    السؤال: كم نصاب زكاة الغنم؟

    الجواب: في كل أربعين شاة شاة, وليس فيها شيء حتى تبلغ مائة وإحدى وعشرين، فيكون فيها شاتان, وليس فيها شيء بعد ذلك حتى تبلغ مائتين وواحد فيكون فيها ثلاث شياه، وهكذا في تفصيل معروف.

    أسأل الله أن يجعلني وإياكم من المنتفعين المعتبرين المتعظين, وأذكركم بأن هذه الليلة المقبلة من ليالي الوتر, ليلة الخامس والعشرين من رمضان هي من الليالي التي تلتمس فيها ليلة القدر.

    أسأل الله أن يعينني وإياكم على الصيام والقيام, وأن يختم لنا بخير, والسلام عليكم ورحمة الله.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3086718663

    عدد مرات الحفظ

    756320715