إسلام ويب

  • صفحة الفهرس

الحديث الشريف : ( أن أبا طلحة كان له ولد يشتكي -مريض- ثم إنه توفي فلما جاء أبو طلحة إلى أم سليم، قال لها: كيف الصبي؟ قالت: هو أسكن ما كان، -أي هادئ وساكن الآن- فقربت له عشاءً فأكل، ثم تزينت له أحسن ما كانت تتزين، فأصاب منها -جامعها في تلك الليلة- فلما فرغ قالت له: واروا الصبي، وفي رواية عند مسلم أنها قالت له: يا أبا طلحة أرأيت لو أنك استعرت من جيرانك متاعاً فأخذوه، هل تجد في نفسك شيئاً؟ قال: لا، فقالت له: إن ابنك قد قبض، فقال: بعدما تلطخت أخبرتيني! فأخذوا الصبي وواروه، أي: غسلوه، وصلوا عليه ثم دفنوه.فلما أصبح جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره بالخبر، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: هل أصبت منها الليلة شيئاً، أو أعرستم الليلة؟ فقال: نعم، فدعا لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالبركة، فحملت، ثم ولدت غلاماً، فلما ولدته قالت: لا تصنعوا به شيئاً حتى تذهبوا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمله أنس ومعه شيء من تمر، فذهب به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي رواية عند مسلم: أنه عليه الصلاة السلام كان قادم من سفر، فدخل المدينة قبل أبي طلحة وأم سليم، فدخلوا بهذا الصبي إليه، فقال: أمعه شيء؟ قال: نعم، شيء من تمر، فأخذ الرسول صلى الله عليه وسلم هذه التمرات ومضغها، ثم وضعها في فم الصبي، فبدأ الصبي يتلمض لما وجد التمر كما في رواية مسلم- فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: حب الأنصار للتمر -لأن هذا الغلام أنصاري رضي الله عنه- وفي رواية: حب الأنصار التمر -وحبهم يعني حبيبهم، فيكون مبتدأ خبره التمر، أي التمر حبيب الأنصار- ثم سماه عليه الصلاة والسلام عبد الله، فكان أكثر أولاد أبي طلحة براً بأبيه، وكان حافظاً للقرآن فقيهاً ) مذكور في المواضع التالية

مكتبتك الصوتية

أو الدخول بحساب

البث المباشر

المزيد

من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

عدد مرات الاستماع

3086718659

عدد مرات الحفظ

755904172