إسلام ويب

  • صفحة الفهرس

الحديث الشريف : ( فكنت إذا خرجت في الناس بعد خروج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحزنني وآلَمني ألا أرى أسوة لي إلا رجلاً مغموصًا عليه في النفاق، أو رجلاً ممن عذره الله من الضعفاء والذين لا يجدون ما ينفقون، ولم يذكرني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى بلغ تبوك فقال -وهو جالس بين صحبه-: ما فعل كعب

؟ فقال رجل -من بني سلمة0 من عشيرة كعب

-: يا رسول الله! حبسه برداه، ونظرُه في عِطفيْه، ويذبُّ عن عرضه معاذ

-رضي الله عنه- فيقول: بئس ما قلت، والله -يا رسول الله- ما علمنا عنه إلا خيرًا؛ فسكت -صلى الله عليه وسلم-. يقول كعب

: فلما بلغني أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد توجه قافلاً من تبوك ، حضرني بثِّي وحزني وغمي وهمي، فطفقت أتذكر الكذب، وأقول: بِمَ أخرج من سخط رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عليَّ غدًا؟ وأستعين على ذلك بكل ذي رأي من أهلي؛ فلما قيل: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أظل قادمًا راح عني الباطل وانزاح، حتى عرفت أني لن أنجوَ منه بشيء إلا بالصدق، فأجمعت صدقه -صلى الله عليه وسلم-، وجاء المُخلَّفون بأعذاره ) مذكور في المواضع التالية

مكتبتك الصوتية

أو الدخول بحساب

البث المباشر

المزيد

من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

عدد مرات الاستماع

3086718663

عدد مرات الحفظ

756264354