الحديث الشريف : ( يا رسول الله، هل أتى عليك يوم أشد من يوم أحد؟ قال صلى الله عليه وسلم: لقد لقيت من قومك -يعني قريش- وكان أشد ما لقيت يوم العقبة- ولعل هذا بعد خروجه صلى الله عليه وسلم إلى الطائف ورجوعه منها- قال صلى الله عليه وسلم: إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل، فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي فلم أستفق إلا بـقرن الثعالب -موضع قريب من مكة- قال صلى الله عليه وسلم: فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل، فناداني فقال: إن الله عز وجل سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت، قال: فناداني ملك الجبال وسلم علي، وقال: يا محمد، إن الله قد سمع قول قومك لك وأنا ملك الجبال، وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك، فما شئت: إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين ) مذكور في المواضع التالية