الأشعار : ( زار عبد الله بن المبارك رجلاً من أهل نيسابور ينسب إلى أهل الزهد والتقشف، فلما دخل عليه لم يقبل عليه الرجل، وابن المبارك. هو إمام الدنيا ولم يقبل عليه الرجل، ولم يلتفت إليه، فلما خرج ابن المبارك أخبر الرجل بمكانه وأعلم أنه عبد الله بن المبارك فخرج إليه يعتذر ويتنصل، وقال له: يا أبا عبد الرحمن، اعذرني وعظني (اعذرني من التقصير في استقبالك، وعظني) فقال له عبد الله بن المبارك : نعم، إذا خرجت من منـزلك فلا يقع بصرك على أحد إلا رأيت أنه خيرٌ منك، وذلك أن ابن المبارك رآه معجباً بنفسه، ثم سأل عنه، فإذا هو حائك ) مذكور في المواضع التالية