إسلام ويب

الصوتيات

  1. الصوتيات
  2. علماء ودعاة
  3. محاضرات مفرغة
  4. أحمد حطيبة
  5. شرح الترغيب و الترهيب للمنذرى
  6. شرح الترغيب والترهيب - الترهيب من منع الزكاة وما جاء في زكاة الحلي

شرح الترغيب والترهيب - الترهيب من منع الزكاة وما جاء في زكاة الحليللشيخ : أحمد حطيبة

  •  التفريغ النصي الكامل
  • إن منع الزكاة من الذنوب التي يعاقب عليها صاحبها في الموقف يوم القيامة، يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، ثم ينظر بعد ذلك إن كان من أهل الجنة أو من أهل النار، فعلى المسلم أن يؤدي فرائض الله تعالى إذا أراد أن ينجو من عذاب الله.

    1.   

    الترهيب من منع الزكاة

    الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحابته أجمعين. أما بعد:

    قال الإمام المنذري رحمه الله: [ الترهيب من منع الزكاة وما جاء في زكاة الحلي.

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفايح من نار، فأحمي عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره، كلما بردت أعيدت له في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار. قيل يا رسول الله! فالإبل؟ قال: ولا صاحب إبل لا يؤدي منها حقها -ومن حقها حلبها يوم وِرْدها- إلا إذا كان يوم القيامة بطح لها بقاع قرقر أوفر ما كانت لا يفقد منها فصيلاً واحداً، تطؤه بأخفافها، وتعضه بأفواهها، كلما مر عليه أولها رد عليه آخرها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار) وذكر الحديث.

    وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما من أحد لا يؤدي زكاة ماله إلا مثل له يوم القيامة شجاعاً أقرع حتى يطوق به عنقه، ثم قرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مصداقه في كتاب الله: وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ [آل عمران:180]) آية ].

    لقد وردت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأمر بإعطاء الزكاة، والقرآن ذكر لنا كيف تقسم هذه الزكاة على أهلها.

    وفي هذه الأحاديث الوعيد الشديد لمن منع زكاة ماله، والمال قد يكون من الذهب أو الفضة، والنقدان يقومان مقام ذلك، وقد يكون من بهيمة الأنعام: من الإبل أو من البقر أو من الغنم.

    وقد يكون المال حَبّ وثمار، وقد يكون المال من عروض التجارة، وهكذا.

    فما من مال للإنسان يدخل تحت ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في الزكاة إلا ويلزمه أن يخرج زكاته؛ فإذا امتنع صاحب الإبل، أو صاحب البقر، أو صاحب الذهب، أو صاحب الفضة، أو صاحب التجارة من إخراج زكاة ماله فجزاؤه يوم القيامة ما نسمع في هذا الحديث، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، وبعد ذلك يرى سبيله، يعني: قبل أن ينصرف سيعذب في الموقف العظيم بين يدي الله عز وجل على منعه زكاة ماله.

    التحذير من منع زكاة الذهب والفضة

    يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفايح من نار) يعني: الذهب والفضة التي كانت معه يحولها الله عز وجل فيجعلها صفايح من نار، فيحمى عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره.

    قال: (كلما بردت أعيدت له في يوم كان مقدراه خمسين ألف سنة) أي: كلما بردت الصفايح يحمى عليها في نار جهنم مرة أخرى، ويكوى بها جنبه وجبينه وظهره في ذلك اليوم الطويل الذي مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد، فإذا قضي بين العباد نظر طريقه إن كان من أهل الجنة أو من أهل النار.

    وبهيمة الأنعام ثلاثة: الإبل والبقر والغنم، والغنم يدخل تحتها المعز، والذكور والإناث في ذلك سواء.

    التحذير من منع زكاة الإبل

    قال: (ولا صاحب إبل لا يؤدي منها حقها) إذا كان عنده خمس من سائمة الإبل فيلزمه أن يخرج عليها شاة، وإذا كان عنده عشرة من الإبل فيخرج شاتين، وإذا كان عنده خمسة عشر فيخرج ثلاث شياه، وفي عشرين يخرج أربع شياه، وفي خمسة وعشرين إلى خمس وثلاثين يخرج بنت مخاص، وفي ست وثلاثين إلى خمس وأربعين يخرج بنت لبون، وهكذا.

    فهذه أقسام قسمها الشارع الحكيم، فإذا بخل في إخراج عذبه الله تعالى بهذه الإبل؛ لأنه امتنع عن أداء حقها، وحقها الزكاة، وأيضاً حلبها يوم وردها، فأنت تأخذ الإبل وتسقيها من الماء الذي أنزله الله سبحانه، وكذلك احلب الإبل وأعط للفقراء شيئاً من ذلك.

    قال: (ومن حقها حلبها يوم وردها) وإذا لم يفعل وكان يوم القيامة بطح لها بقاع قرقر، أي: أملس ناعم، والقاع هو الأرض العظيمة الفسيحة المستوية، قال صلى الله عليه وسلم: (أوفر ما كانت لا يفقد منها فصيلاً واحداً تطؤه بأخفافها، وتعضه بأفواهها، كلما مر عليه أولاها رد عليه أخراها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار).

    ستأتي هذه الإبل أوفر ما كانت وحتى لو كانت هزيلة في الدنيا فستأتي يوم القيامة أوفر ما كانت تطؤه بأخفافها، أي: تدوس عليه في هذا اليوم، وتعضه بأنيابها، وليس مرورها مرة واحدة بل كلما مرت عليه عادت تمر عليه مرة ثانية وهكذا.

    ولن يموت فيستريح، بل سيظل يعذب خمسين ألف سنة حتى يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار.

    التحذير من منع زكاة البقر والغنم

    قيل: يا رسول الله، فالبقر والغنم؟ قال: (ولا صاحب بقر ولا غنم لا يؤدي منها حقها إذا إذا كان يوم القيامة بطح لها بقاع قرقر أوفر ما كانت لا يفقد منها شيئاً، ليس فيها عقصاء ولا جلحاء ولا عضباء) والبطاح هي الرمال والتراب الذي على الأرض، فيبطح هذا الإنسان على الأرض وتمر عليه لا يفقد منها شيئاً، ليس فيها عقصاء، والعقصاء: هي ذات القرون الملتوية، فتكون قرونها يوم القيامة مستوية مستقيمة حتى يكون أذاها عليه شديداً.

    قال: (ولا جلحاء) والأجلح من الغنم: ما ليس له قرن، (ولا عضباء) والأعضب: مكسور القرن، فتكون قرونها سليمة يوم القيامة حتى تؤذيه.

    قال: (تنطحه بقرونها، وتطؤه بأظلافها، كلما مر عليه أولاها رد عليه أخراها في يوم كان مقدراه خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار) .

    فالإنسان الذي يبخل بالزكاة من أجل أن يجمعها ويستمتع بها عشر سنين عشرين سنة، وأيضاً هو يجمعها وهو خائف عليها أن يحصل له أمر فيخرجها بسببه.

    فهذا الذي ادخر المال وجمعه ولم يخرج زكاته، ويخاف أن يصاب بمرض في الدنيا فينتهي عليه ماله، هذا يعذبه الله يوم القيامة خمسين ألف سنة بنفس المال الذي لم يخرج زكاته لله سبحانه وتعالى.

    1.   

    أقسام الناس في الخيل

    قيل: يا رسول الله، فالخيل؟ قال: (الخيل لثلاثة: هي لرجل وزر، وهي لرجل ستر، وهي لرجل أجر) فأصحاب الخيول ثلاثة أصناف. (فأما التي هي له وزر فرجل ربطها رياءً وفخراً ونواءً لأهل الإسلام، فهي له وزر)، فالإنسان الذي يربط خيله من أجل أن يفتخر بها ومن أجل أن يتعالى ويستكبر على الناس ويكيد لأهل الإسلام، تكون خيله عليه وزر. (وأما التي هي له ستر -أي: يستره الله عز وجل بها- فرجل ربطها في سبيل الله ثم لم ينس حق الله في ظهورها ولا رقابها، فهي له ستر) يعني: أنه ربطها وجهزها فإن احتاجها في سبيل الله، أو احتاجها رجل مسلم لبعض حاجته أعطاه فلم ينس حق الله سبحانه وتعالى في ظهورها ولا في رقابها، إذ هو يطعمها ويعلفها ولا ينسى حق الله وهو أن يعين بها من يحتاج لذلك.

    والخيل ليس فيها زكاة، وبهيمة الأنعام فيها زكاة من جنسها، وأما الخيل فلا زكاة فيها من جنسها إلا أن تكون للتجارة، فسواء كانت خيولاً وحميراً أو أي نوع من أنواع عروض التجارة فإن عليه زكاة عروض التجارة، فتقوَّم عليه ثم يخرج ربع العشر فيها إذا كان يتاجر فيها، وأما إذا لم يكن يتاجر بها وإنما رباها عنده فليس فيها زكاة، ولكن الذي عليه هو ما ذكر في هذا الحديث وهو أن يعرف الحق الذي فيها، . (وأما التي هي له أجر: فرجل ربطها في سبيل الله لأهل الإسلام في مرج أو روضة) أي: جهزها للجهاد في سبيل الله عز وجل للمجاهدين، قال: (فما أكلت من ذلك المرج أو الروض أو من شيء إلا كتب له عدد ما أكلت حسنات).

    والجهاد في سبيل الله أجره عظيم، والإنسان الذي يجهز الخيل للجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى له أجر عظيم، لكن الآن قليل من البلدان التي يكون فيها مثل ذلك، ولكن في الماضي كانوا يحتاجون إلى ذلك، فكان الذي يجهز هذا له هذا الأجر العظيم.

    فالإنسان الذي جهز خيله للجهاد في سبيل الله عز وجل كونها تأكل الأكل في المرج أو الروضة التي هي فيها يكون لصاحبها حسنات، قال: (إلا كتب له عدد ما أكلت حسنات، وكتب له عدد أرواثها وأبوالها حسنات) حتى الروث والبول من الخيل يكون له حسنات.

    (ولا تقطع طولها فاستنت شرفاً أو شرفين إلا كتب له عدد آثارها وأرواثها حسنات)، والطول: الحبل الذي يربط فيه الخيل أو بهيمة الأنعام في قدمها حتى لا تذهب من المكان التي هي فيه، فإذا قطعت الحبل وذهبت هنا أو هناك في جهاد أو غيره، فإن عدد الخطوات التي خطتها تكتب لصاحبها حسنات.

    قال صلى الله عليه وسلم: (ولا مر بها صاحبها على نهر فشربت منه ولا يريد أن يسقيها إلا كتب الله تعالى له عدد ما شربت حسنات)، فصاحب الخيل الذي جهزها في سبيل الله إذا مر بها على نهر وهو لا يريدها أن تشرب ففلتت وشربت فإنه يكتب له أجر ما شربت حسنات، فيكتب له كل شيء طالما أنه جهزها في سبيل الله سبحانه وتعالى.

    وأي: شيء معروض للتجارة ففيه زكاة عروض التجارة، سواء باع سلاحاً أو خيلاً أو حميراً فإنه يلزمه الزكاة.

    1.   

    الفرق بين زكاة عروض التجارة وزكاة بهيمة الأنعام

    إن الفرق بين زكاة عروض التجارة وزكاة بهيمة الأنعام: أن زكاة بهيمة الأنعام تخرج من جنسها، فلو أن إنساناً عنده أبقار أخذها من أجل الدر والنسل وهي سائمة العام كله، فهذا إذا كان عنده ثلاثون بقرة فإن فيهن تبيع عمره سنة.

    وإذا كان عنده أربعون بقرة فإنه يخرج مسنة -يعني: بقرة لها سنتان- فيخرج الزكاة من جنسها، والإبل أيضاً نخرج زكاتها من جنسها إلا إذا كانت قليلة فيخرج من غير جنسها، يخرج من الغنم.

    إذاً: فالإبل والبقر والغنم تخرج الزكاة منها من جنسها.

    وأما إذا لم يأخذ هذه الأشياء لأجل النسل والدر ولا هي سائمة كأن يكون رجل عنده مائة خروف يعلفها هو فهذا النوع ليس عليه زكاة بهيمة الأنعام، فلا نقول له: لديك مائة خروف فأخرج عليهن خروفاً أو أكثر، ولكن سنقول له: قوم هذه بالمال لأنه مال أصلاً فهو عبارة عن فلوس سيشتري بها خرفان ثم يبيع الخرفان، فيكون له فلوس مرة أخرى وهكذا، فتكون بهيمة الأنعام هنا عليها زكاة عروض التجارة، والمال الذي يبيع به يحسبه، فإذا كانت الخرفان والمال الذي جمعه يبلغ النصاب فيلزمه إخراج زكاة، والنصاب هو مائتان درهم من الفضة، أي: حوالي خمسمائة وستة وتسعين جراماً من الفضة، فيقدر النصاب على جرامات الفضة.

    فإذا وجد معه من عروض التجارة ما جاوز هذا المقدار أو وصل إليه لزمه إخراج زكاة عروض التجارة.

    فلما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الحمر قال: (ما أنزل علي في الحمر إلا هذه الآية الفاذة الجامعة: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه [الزلزلة:7-8]) والفاذة معناها: الآية العظيمة الوحيدة المتفردة بهذا المعنى الجامع العظيم، فقد جمع فيها كل شيء من الحسنات والسيئات، فإذا عملت خيراً ولو مثقال ذرة يسيرة فإن الله عز وجل يريك إياه يوم القيامة حسنات، وإن عملت مثقال ذرة من شر فإن الله سبحانه وتعالى يجازيك، أو يعفو عنها سبحانه وتعالى.

    فالمعنى: بيان أنه إن لم تجب عليك الزكاة في شيء، فعلى الأقل اعمل الخير واحذر من الشر، : فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه [الزلزلة:7-8].

    ولهذا الحديث رواية رواها النسائي وفيه قال النبي صلى الله عليه وسلم: (وما من رجل لا يؤدي زكاة ماله إلا جاء يوم القيامة شجاعاً من نار، فيكوى بها جبهته وجنبه وظهره).

    وفي حديث ابن مسعود : (ما من أحد لا يؤدي زكاة ماله إلا مثل له يوم القيامة شجاع أقرع) فهذه صورة ثانية من الصور.

    والشجاع الأقرع: هو الثعبان الضخم الكبير، والسبب في وصفه بهذا الوصف زيادة السمية التي فيه، فهو سام جداً، فهذه النار يحولها الله عز وجل إلى هذا الثعبان حتى يطوق به عنقه، وتلا النبي صلى الله عليه وسلم الآية: وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ [آل عمران:180].

    وفي رواية للحديث في صحيح مسلم وفيه قال صلى الله عليه وسلم: (إلا جاء كنزه يوم القيامة شجاعاً أقرع يتبعه فاتحاً فاه؛ فإذا أتاه فر منه) يفر من هذا الثعبان يوم القيامة فيناديه خذ كنزك الذي خبأته الآن فأنا عنه غني، (فإذا رأى أن لابد له منه سلك يده في فيه فيقضمها) يعني: يأكل يده وهل يأكل يده فقط لا، ففي حديث ثوبان عند البزار قال: (ثم يتبعه سائر جسده) يعني: الثعبان لن يكتفي بيده بل سيأكله كله وبعد أن يأكله لن يموت، بل يظل على هذا الشيء والعياذ بالله، وهذا أمر رهيب جداً، ولو أن الإنسان تذكر هذا الأمر الرهيب فلن يمنع حق الله سبحانه وتعالى ولن يبخل به؛ فإذا علم ما في هذه الأحاديث من تخويف، وعرف ما في الإعطاء وأنه ما نقص مال من صدقة، وأنه يبارك له ربه سبحانه وتعالى في هذا المال، وأن زكاة المال تحمي العبد يوم القيامة ويأتي من أبواب الجنة: هذا باب للزكاة، وهذا باب للصيام، وهذا باب للصلاة، وينادى العبد من هذه الأبواب فيدخل منها، فالإنسان المؤمن يحرص على أداء زكاة ماله، ويعطي لله حقه، وغير ممكن أن تعط الله حقه ويبخسك فهو الكريم سبحانه, نسأل الله العفو والعافية في الدين الدنيا والآخرة.

    أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم، وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3086718663

    عدد مرات الحفظ

    756180946