إسلام ويب

فضائل الصحابة - فضائل عمر بن الخطاب [1]للشيخ : محمد حسن عبد الغفار

  •  التفريغ النصي الكامل
  • عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أبرز الرجال الذين قام الدين على أكتافهم وجهودهم، آتاه الله قوة في الدين والعلم، وجرأة في الحق، وصرامة لا مثيل لها على الباطل، فاستحق بذلك أن يكون الوزير الثاني للرسول الكريم، والخليفة الذي عقمت النساء أن يلدن مثله.

    1.   

    من فضائل عمر بن الخطاب

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.

    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [آل عمران:102].

    يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا [النساء:1].

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا [الأحزاب:70-71].

    أما بعد:

    فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

    ثم أما بعد:

    فما زلنا مع أفضل البشر على الإطلاق في هذه الأمة بعد نبينا صلى الله عليه وسلم، ما زلنا مع من أنزل الله عدالتهم من فوق سبع سماوات قائلاً جل في علاه: وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا [الفتح:26].

    نحن اليوم على موعد مع الوزير الثاني لرسول الله صلى الله عليه وسلم، مع سيد الخلق أجمعين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد أبي بكر في هذه الأمة، مع الذي فرق الله به بين الحق وبين الباطل، بين أهل الشرك وأهل الإسلام، مع الذي قال فيه ابن مسعود : كان إسلامه للمسلمين عزاً، وللإسلام نصراً، وكانت هجرته فتحاً، وكان الله جل وعلا قد قلده كل كنوز كسرى وقيصر، وفتح الله على يديه مشارق الأرض ومغاربها، الرجل الذي علم أهل الزهد كيف يكون الزهد، الرجل الذي علم أهل العدل كيف يكون العدل، أنه الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه.

    1.   

    الأحاديث الواردة في فضل عمر

    فضائله كثيرة، فهو الوزير الثاني لرسول الله صلى الله عليه وسلم كما في السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى أبا بكر وعمر يمشيان فقال لـعلي بن أبي طالب : ( هذان سيدا كهول أهل الجنة) أبو بكر وعمر .

    وكفى بـعمر فخراً أن النبي صلى الله عليه وسلم بشره بالجنة وهو يمشي على الأرض!

    روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه قال: (بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال: بينا أنا نائم رأيتني في الجنة -ورؤيا الأنبياء حق- فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر، فقلت: لمن هذا القصر؟ قالوا: لـعمر ، فأردت أن أدخله فذكرت غيرته فوليت مدبراً).

    وهذا أدب جم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو يراعي غيرة أصحابه، وهو سيد عمر بل إن عمر لن يدخل الجنة إلا برسول الله صلى الله عليه وسلم، وما نجى الله عمر إلا برسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن تأدباً من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يدخل القصر الذي في الجنة لما علم من غيرة عمر ، فلما قص ذلك على عمر بكى عمر وقال: أعليك أغار يا رسول الله؟!! صلى الله عليه وسلم، فرضي الله عن عمر بن الخطاب ، وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

    وفي الحديث المتفق عليه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه وأرضاه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت حتى إني لأرى الري يجري من أظفاري، ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب ، قالوا: فما أولته يا رسول الله؟ قال: العلم).

    وهذه شهادة من نبينا صلى الله عليه وسلم على أن عمر بن الخطاب سيد العلماء، وهو أفقه الصحابة بعد نبينا وبعد أبي بكر رضي الله عنه وأرضاه.

    وهنا فائدتان:

    الفائدة الأولى: أن شرب اللبن في المنام يؤول بالعلم.

    الفائدة الثانية: أن شرب عمر من اللبن كان من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي: أنه استقى العلم كله من منبعه وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    وهذه أيضاً فيها بشارة للذين يتبعون السنن أن العلم لا يكون إلا بما قال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم.

    وفي البخاري عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وأرضاه قال: ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه، والقصة طويلة جداً وهي تبين لنا شجاعة عمر وعز المسلمين بإسلام عمر فلما دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له الرسول: الآن يا عمر ! قال: الآن يا رسول الله: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله! فقال: يا رسول الله ألست على الحق؟ قال: بلى. قال: ولم الكتمان ولم السكوت؟ فخرج فصف حمزة وبعض الصحابة صفاً ثم صف عمر بن الخطاب صفاً آخر، وعلى رأس الصف الأول أسد الله وأسد رسوله صلى الله عليه وسلم، وهذه الفاجعة الكبرى التي سقطت كالزلزال على قريش وهي إسلام عمر مع حمزة فـحمزة أسد الله وأسد رسوله على رأس صف، وعمر بن الخطاب كذلك، وصعدوا في شرفات مكة يعلنون بكلام الله وبكلام رسوله صلى الله عليه وسلم.

    وأيضاً في البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (رأيت في المنام أني أنزع بدلو فجاء أبو بكر فنزع ذنوباً أو ذنوبين نزعاً ضعيفاً والله يغفر له، ثم جاء عمر بن الخطاب فاستحالت غرباً) يعني: وما ترك شيئاً في البئر (فلم أر عبقرياً يفري فريه) يعني حكيم كان يدقق النظر ويخطط تخطيطاً سديداً.

    ولذلك ابن القيم يقول: انظروا إلى قلب متشعب برضا الله وبعبادة الله، كان في الصلاة يخطط للمعركة، ومن الممكن للإنسان أن يخطط في صلاته؛ لأنه يرضي الله ويرضي رسوله، فالأمر كله منساق للصلاة؛ لأن الصلاة أصالة عبادة لله، وفتح المسلمين للأراضي أيضاً عبادة لله وهي مرتبطة بهذه العبادة.

    قال: (حتى روي الناس وضربوا بعطن)، وهذه دلالة على أن النبي صلى الله عليه وسلم يبشر بأن خلافة أبي بكر كانت قليلة، وأما خلافة عمر رضي الله عنه وأرضاه فهي طويلة الأمد، فقد اتسعت الخلافة في يد عمر بن الخطاب.

    هيبة عمر وشدته في الحق

    في الحديث المتفق عليه عن سعد بن أبي وقاص قال: (استأذن عمر بن الخطاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نسوة من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن على صوته، فلما استأذن عمر قمن فبادرن الحجاب، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل عمر ورسول الله يضحك)، هذا قبل أن ينزل الحجاب حتى لا يتخيل متخيل أنهن جلسن مع رسول الله كاشفات عن وجوههن ثم لما دخل عمر احتجبن خوفاً من شدة عمر رضي الله عنه وأرضاه.

    قال: (فدخل عمر ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك، فقال عمر : أضحك الله سنك يا رسول الله!)، فالسنة أنك إذا رأيت أخاك يضحك أن تقول له: أضحك الله سنك. (فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عجبت من هؤلاء اللائي كن عندي، فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب، فقال عمر : فأنت كنت أحق أن يهبن يا رسول الله! ثم قال عمر : يا عدوات أنفسهن! أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقلن: نعم، أنت أفظ وأغلظ).

    فالنبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الشدة واللين. والشدة توضع في مكانها واللين يوضع في مكانه قال تعالى: وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ [آل عمران:159].

    فقلن: (نعم، أنت أفظ وأغلظ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إيه يا ابن الخطاب ! والذي نفسي بيده ! ما لقيك الشيطان سالكاً فجاً إلا سلك فجاً غير فجك)، فكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقر فظاظة عمر وغلظة عمر فقال: (ما سلكت فجاً إلا سلك الشيطان فجاً آخر) ويستنبط من هذا الحديث عدة فوائد:

    أولها أدب الصحابة مع رسول الله، وهذا مستنبط من قول عمر : كنت أنت أحق أن يهبنك.

    ومنها الأصل الرفق بالنساء؛ ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (رفقاً بالقوارير) وكان يقول: (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي).

    وأيضاً (دخل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه لما شك أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد طلق نساءه فوجده نائماً على الحصير وقد أثر الحصير في جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبكى عمر ، فقال رسول الله: ما يبكيك يا عمر ؟ قال: هذا كسرى وقيصر ينامون على الحرير وأنت رسول الله- أي: أنت خير الخلق أجمعين- تنام على الحصير؟! فقال: يا عمر ! أما ترضى أن تكون لهم الدنيا وتكون لنا الآخرة؟ فرضي عمر ثم قال: أردت أن أضحك رسول الله فقال: أرأيت يا رسول الله! كنا معاشر المهاجرين نشتد على نسائنا أي: الكلمة لنا ليست للنساء، فلما جئنا إلى المدينة فرأين أن نساء الأنصار يشددن على الرجال، أي: نساء الأنصار كلمتهن مسموعة، قال الراوي: فتبسم رسول الله لقول عمر).

    ويستنبط العلماء من تبسم رسول الله أنه أقر نساء الأنصار بما يفعلن وأقر رجال الأنصار بما يفعلوا، وهذا صحيح؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم من أجل عقد انفرط على عائشة جلس بالناس وليسوا على ماء؛ كل ذلك من أجل عقد لـعائشة رضي الله عنها وأرضاها.

    وقد وردت قصة لطيفة جداً في رفق النبي صلى الله عليه وسلم بالنساء، فـعائشة لما تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم كان سنها تسع سنين، فكانت ما حملت اللحم، فأقرع النبي صلى الله عليه وسلم بين نسائه فسافرت معه، فقال للقوم: (تقدموا)، فتقدموا، (فقال لـعائشة: تسابقيني؟) اللهم! ارزقنا ذلك اللين (فسابقها وسابقته فسبقته)، فمضت مدة وأراد النبي صلى الله عليه وسلم السفر فأقرع بين نسائه فقدر الله أن تخرج عائشة لكنها كانت قد حملت اللحم، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال للقوم: تقدموا (وقال: يا عائشة ! تسابقيني؟ فسبقها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: هذه بتلك) واحدة بواحدة.

    الغرض المقصود: يستنبط من هذا الحديث رفق النبي صلى الله عليه وسلم بالنساء، ولذلك كن لا يهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تستحي المرأة من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسأله في أدق الأشياء وتقول: (يا رسول! الله إذا المرأة احتلمت ما عليها؟ فيقول: عليها الغسل إن هي رأت الماء).

    وفي هذا الحديث إقرار ومدح من رسول الله لمكانة عمر ولشدته، ولذلك كان عمر أشد الأمة في الحق، ولذلك قال: (إيه يا عمر ! ما سلكت فجاً إلا سلك الشيطان فجاً) وهذه ممدحة لقوة عمر في الحق والله يحب القوة في الحق قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ * إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنيَانٌ مَرْصُوصٌ [الصف:3-4] فالقوة في الحق ممدوحة عند الله جل في علاه.

    عمر محدث الأمة

    قال أبو هريرة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لقد كان فيما قبلكم من الأمم ناس محدثون من غير أن يكونوا أنبياء، فإن يكن في أمتي أحد فإنه عمر) محدثون أي: ملهمون، الملك ينطق على لسانه بالحق.

    وهذا واقع نعرفه عن عمر بن الخطاب، فقد نطق الملك على لسانه في أكثر من واقعة، فوافق فيها عمر الحق.

    فالرسول صلى الله عليه وسلم مال إلى قول أبي بكر في افتداء الأسارى، وعمر بن الخطاب قال له: لا يا رسول الله! والله! لابد أن تعطيني فلاناً -قريبه- فأضرب عنقه، وتعطي فلاناً -قريبه- أبا بكر فيضرب عنقه، وتعطي علي بن أبي طالب عقيلاً فيضرب عنقه، فيعلم الله أنه ليس في قلوبنا هوادة لمن لا يؤمن بالله ورسوله، فمال النبي صلى الله عليه وسلم لقول أبي بكر فأنزل الله: مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ [الأنفال:67].

    وأيضاً في مسألة الحجاب لما قال: إنه يدخل عليهن مريض القلب وغيره، وقد وافق ربه.

    أيضاً في الصلاة على المنافقين عندما اعترض على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: منعك الله من ذلك، فقال: (اتركني يا عمر ! فإن الله خيرني اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ [التوبة:80]فقال: والله! لو علمت أن الله سيغفر لهم بأكثر من سبعين لاستغفرت لهم)، فأنزل الله الآية موافقاً لـعمر وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ [التوبة:84] فوافق الله جل في علاه في أكثر من موضع.

    وجاء في البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (بينما أنا نائم رأيت الناس عرضوا علي وعليهم قمص، فمنها ما يبلغ الثدي، ومنها ما يبلغ دون ذلك، وعرض علي عمر بن الخطاب وعليه قميص يجتره. قالوا: فما أولته يا رسول الله؟ قال: أولته الدين) .

    إذاً رؤيت لـعمر رؤيتان: الرؤية الأولى: أنه كان يشرب اللبن، وهذه دلالة على العلم، والرؤية الثانية: قميص يجره، وهذه دلالة على قوة الدين.

    وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم لما وصف منكراً ونكير قال: (يا عمر ! ماذا تفعل معهما؟)، ومنكر ونكير هما صاحبا سؤال القبر (فقال: يا رسول الله! أهما خلق من خلق الله؟ قال: هما خلق من خلق الله؟ فقال عمر : والله! لأسألهما كما يسألاني: من ربكما؟ وماذا تقولون في الرجل الذي بعث فينا؟) أو كما جاء في الأثر.

    فانظروا إلى القوة في الحق!

    ونسأل الله جل وعلا أن يقوينا ويجعلنا في قوة عمر في الحق، أذلاء على المؤمنين، نعمل لرضا الله جل في علاه، ويجمع بيننا وبينه مع النبي صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى.

    أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3086718663

    عدد مرات الحفظ

    756206541