إسلام ويب

  • صفحة الفهرس

الحديث الشريف : ( حتى إذا كان آخر طواف ذهب إلى مقام إبراهيم وقرأ: (( وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ))[البقرة:125]، ثم يصلي خلف المقام، هذا هو السنة أن يصلي خلف المقام، وهل يجب؟ نقول: لا يجب، وقد صلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة الطواف هذه بذي طوى وقد صلت أم سلمة أيضاً ركعتي طواف الوداع في المحصب، وعلى مرأى ومسمع وعلم من النبي صلى الله عليه وسلم، ومعلوم أن هذا نوع من الإقرار، ولكن الأفضل أن يصلي، ولا يلزم في تطبيق السنة أن يتقدم خلف المقام؛ لأنه لو ابتعد فإنه يصدق عليه أنه صلى خلف المقام، ولو صلى عن يمين المقام مثلاً من ورائه، فلا مانع، يعني: هو لا شك أن استقبال المقام أفضل، ولكن لو جعل المقام عن يمينه قليلاً أو عن يساره قليلاً فيصدق عليه إن شاء الله أن يكون قد صلى خلف المقام: (( وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ))[البقرة:125]، ولكن الأفضل هو أن يستقبله بلا شك. طيب! ماذا يقرأ في الركعتين؟ نقول: يقرأ في الركعة الأولى (( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ))[الكافرون:1] والركعة الثانية (( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ))[الإخلاص:1] ولهذا قال جابر : فقرأ في الركعة الأولى بـ(( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ))[الكافرون:1] وفي الركعة الثانية بـ(( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ))[الإخلاص:1] ) مذكور في المواضع التالية

مكتبتك الصوتية

أو الدخول بحساب

البث المباشر

المزيد

من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

عدد مرات الاستماع

3086718659

عدد مرات الحفظ

755900068