إسلام ويب

  • صفحة الفهرس

الحديث الشريف : ( جاء رجل إلى رسول الله جائعاً طالباً من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضيفه, فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيته؛ لعله يجد فيها شيئاً يطعم به هذا الجائع, فرجع الرسول وقد قالت له زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم: والله ما عندنا في البيت شيء إلا الماء, فطاف على أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم كلها, وكل واحدة تقول: والله ما عندنا إلا الماء, فقام عليه الصلاة والسلام وسط الأنصار قائلاً: من يضيف هذا الليلة وله الجنة؟ فقام أبو طلحة رضي الله عنه وأرضاه، وقال: أنا يا رسول الله! ثم ذهب إلى زوجته في البيت, وقال لها: هذا ضيف رسول الله فانظري ماذا تطعمينه, قالت: والله ما عندي إلا عشاء الصبية, والله ما في البيت شيء نأكله إلا ما يؤكل للصبية, فقال: علليهم بشيء (ألهيهم بشيء) حتى يأتي الصباح, ولنظفر بهذا الذي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بضيافته, فعللت أطفالها, وناموا من غير عشاء, ولكن العشاء لا يكفي للجميع, قال لها: إذا دخل الضيف فأريه أنك تصلحين السراج فأطفئيه, حتى يرى الرجل بأن الكل يأكل, قامت المرأة بعد أن أعدت العشاء وأطفأت السراج, وهي توهم الضيف أنها تصلحه, فأكلوا في الظلام, لكن لم يأكلوا جميعاً, أكل الضيف وحده, وطوى أبو طلحة و أم سليم تلك الليلة جياعاً إيثاراً منهم لضيف رسول الله -إيثاراً منهم للمهاجر الجائع- فأصبحوا وجاء الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عليه الصلاة والسلام لـأبي طلحة : عجب ربكما من صنيعكما الليلة ) مذكور في المواضع التالية

مكتبتك الصوتية

أو الدخول بحساب

البث المباشر

المزيد

من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

عدد مرات الاستماع

3086718663

عدد مرات الحفظ

756165397