إسلام ويب

  • صفحة الفهرس

الحديث الشريف : ( أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في سفر فأسروا حتى تأخروا في الليل ثم وقعوا على الأرض وقعة -كما يقول عمران - ولا وقعة أحلى على المسافر منها، فلم يستيقظوا إلا بحر الشمس، فاستيقظ فلان ثم فلان ثم فلان ثم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه. وكان من عادتهم أن لا يوقظوا النبي صلى الله عليه وسلم إذا نام؛ لأنهم لا يدرون ماذا يقع له في نومه، أما عمر فكان رجلاً جليداً فبدأ يكبر ويرفع صوته بالتكبير، حتى استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم على صوت تكبير عمر، فقالوا له: ما ترى فيما نحن فيه؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لهم: ارتحلوا فارتحلوا غير بعيد ثم نزلوا، فتوضئوا وصلوا، ثم ساروا فشكا الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم العطش، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً وعلي بن أبي طالب في طلب الماء، فوجدوا امرأة مشركة على سطيحتين أو مزادتين من الماء لها، فقالا لها: أين الماء؟ قالت: عهدي به أمس، فقالا لها: هلمي، قالت: إلى أين؟ قالوا: إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: أهو الذي يقال له الصابي؟ قالا: هو الذي تعنيه، فذهبا بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فلما وصلت فك النبي صلى الله عليه وسلم أفواه القربتين وأمر الصحابة أن يسقوا ويستقوا حتى ملئوا كل أناء عندهم، ثم أوكأها، يقول عمران : فوالله إنه ليخيل إلينا أنها بعد أملأ منها قبل ذلك -وهذا من بركة الرسول صلى الله عليه وسلم ومن معجزاته الظاهرة- ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: اجمعوا لها، فجمعوا لها طعاماً وسويقاً فأركبوها على بعيرها ثم وضعوا هذا الطعام والسويق أمامها، فذهبت إلى قومها وقد أبطأت عليهم، فقالوا: أين كنت؟ فذكرت لهم ما رأت وقالت: والله إنه لأسحر ما بين هذه وهذه، وأشارت إلى السماء والأرض، أو أنه رسول الله حقاً -صلى الله عليه وسلم-. يقول عمران : فكنا نغير على القبائل التي حولها ولا نصيب قومها، فقالت لقومها: والله ما أراهم يتركونكم عمداً، فهل لكم في الإسلام؟ قال: فأسلموا ) مذكور في المواضع التالية

مكتبتك الصوتية

أو الدخول بحساب

البث المباشر

المزيد

من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

عدد مرات الاستماع

3086718663

عدد مرات الحفظ

756418876