الحديث الشريف : ( لما أرادوا غسل النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن انتقل إلى الرفيق الأعلى -فداه أنفسنا وآباؤنا وأمهاتنا عليه صلوات الله وسلامه- لما أرادوا غسله اختلفوا، هل نجرده من ثيابه، أو نغسله من فوق ثيابه؟ فألقى الله عليهم النوم، فسمعوا صوتاً في الحجرة يقول: غسلوا النبي صلى الله عليه وسلم دون أن تنزعوا عنه ثيابه، فقاموا وغسلوه دون نزع الثياب عن نبينا عليه الصلاة والسلام، فكانوا يصبون الماء فوق القميص، ويدلكون من فوق القميص على جسد نبينا الشريف عليه صلوات الله وسلامه ) مذكور في المواضع التالية