الحديث الشريف : ( عندما سرقت المرأة المخزومية أَهَمَّ قريشاً أمرها، فقالوا: من يكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأنها؟ -هذه شريفة لها شأن- قالوا: ومن يجرؤ أن يكلمه إلا حِب رسول الله عليه الصلاة والسلام وابن حبه أسامة بن زيد رضي الله عنهما، فكلموا أسامة فجاء كلم نبينا عليه الصلاة والسلام من أجل أن يُسقط حد السرقة عنها، فقال: يا أسامة ! أتشفع في حد من حدود الله؟ قال سيدنا أسامة رضي الله عنه وأرضاه: فتمعر وجه رسول الله عليه الصلاة والسلام، فقلت: يا رسول الله عليه الصلاة والسلام! استغفر لي ) مذكور في المواضع التالية