الحديث الشريف : ( أن رهطاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلقوا في سفرة سافروها, فنزلوا بحي من أحياء العرب, فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم, قال: فلدغ سيد ذلك الحي, فشفوا له بكل شيء لا ينفعه شيء, فقال بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا بكم لعل أن يكون عند بعضهم شيء ينفع صاحبكم, فقال بعضهم: إن سيدنا لدغ فشفينا له بكل شيء فلا ينفعه شيء, فهل عند أحد منكم شيء يشفي صاحبنا؟ يعني: رقية, فقال رجل من القوم: إني لأرقي, ولكن استضفناكم فأبيتم أن تضيفونا، ما أنا براق حتى تجعلوا لي جعلاً, فجعلوا له قطيعاً من الشاء, فأتاه فقرأ عليه بأم الكتاب ويتفل حتى برئ كأنما أنشط من عقال, فأوفاهم جعلهم الذي صالحهم عليه, فقال: اقتسموا, فقال الذي رقى: لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنستأمره, فغدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أين علمتم أنها رقية؟ أحسنتم واضربوا لي معكم بسهم ) مذكور في المواضع التالية