-
صفحة الفهرس
الحديث الشريف : ( يا رسول الله! أليس من آمن بالله وصدق بك يدخل الجنة ويزوج من الحور العين؟ -أو كما قال- قال: بلى. قال: فما بال أصحابك لا يزوجوني؟! قال: اذهب إلى بيت فلان وقل لهم: رسول الله يطلب ابنتكم. فذهب إلى بيت رجل من الأنصار وطرق الباب عليه فخرج صاحب البيت فسلم عليه وقال: رسول الله يطلب ابنتكم. قالوا: نعم ونعمة عين! من لنا بغير رسول الله صلى الله عليه وسلم -أي نسب نريد غير هذا النسب- قال: لكنه يطلبها لي أنا قال: الله المستعان! -أو كما قال- ثم ذهب ليستشير زوجه فأخبرها بذلك فقالت: رسول الله يطلب ابنتنا نعم ونعمة عين! قال: ولكنه يطلبها لفلان -وسماه باسمه- فما كان منها إلا أن ترددت وقالت: أما كان
صفحة الفهرس
أبو بكر
أوعمر
أوعثمان
؟ ألم يجد رسول الله غير هذا؟ وكانت البنت -التقية العابدة الزاهدة التي تقدم مراد الله على لذائذ وشهوات النفس- تسمع ذلك، فخرجت إليهم وقالت: ما بكم؟ قالوا: إن رسول الله يطلبك لفلان. قالت: وما تقولان؟ قالوا: نستشير ونرى. قالت: أتردان أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! أين تذهبان من قول الله: (( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى ا ) مذكور في المواضع التالية