معلومات : ---
ملحوظة : ---
المستمعين : 569
التنزيل : 981
الرسائل : 0
المقيميّن : 7
في خزائن : 0
اريد ان ارسل استشارتي ولا اعلم كيف .
آمين يا رب العالمين، جزاك الله خيرا يا شيخنا الفاضل. لم يعد الشباب المسلم يعرف ما ينفعه و ما يضره في هذا الزمن و لم تعد السيارة تستعمل للغرض التي صنعت لأجله كما نشهده في زماننا فقد أصبحت وسيلة لهو و وسيلة قتل و ضياع الانفس أكثر مما هي وسيلة للتنقل و الأخطر من ذلك هو تمكين المراة من السياقة و حياة المراة مهمة و دورها كبير في المجتمع لانها الزوجة و الأم المسؤولة عن أفراد عائلتها الذين يعتمدون عليها كليا و إذا فقدت تفقد العائلة توازنها ومعنوياتها و قد تتشتت و تضيع بفقدانها و إنني أقول للمرأة التي منعها أباها أو زوجها أو اخاها من سياقة السيارة، أني أن لك رجال قدروا قيمة حياتك الثمينة و منعوا الضر عنك حبا لك و خوفا عليك و صونا لك و ليس تقليلا لشأنك و لا أنكر أن السياقة اغوتني و لكن عزفت عنها بعد نصيحة والدي رحمه الله اذ قال لي يا بنيتي لم تعد الطريق سهلة كما كانت سابقا فقد اكتضت بالسيارات و هناك متهورين و أنت مسؤولة عن عائلة و هناك من يوصلك فلا داعي للمجازفة، رحمك الله يا أبي كما رحمتني في جهلي.
جزاك الله خيرا، لهذا السبب يحرص إخواننا السعوديين على حياة المرأة بمنعها سياقة السيارة. لا يريدون المأساة لأولادها و أهلها بضياع حياتها و هذا حفاظا عليها من احتمالات الحوادث الهالكة و هذا ليس تقليلا من قدراتها أو شأنها، ليث كل مسلمة تستوعب هذه الحماية التي يؤمنها لها الإسلام. الحمد لله أن والدي رحمه الله حذرني من السياقة عندما قال لي: أنت مسؤولة عن أولادك و الطرقات أصبحت مليئة بالسيارات و هناك متهورين، ففكرت مليا و الحمد لله تخليت عن ذلك الحلم التافه.
حفظ على حياة
ساجدة انس عثمان
من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر