الحديث الشريف : ( فقل لها يستأذن عليك عمر ، ولا تقل أمير المؤمنين، فإني لست للمؤمنين أميراً، قل لها: يستأذن عليك عمر أن يدفن مع صاحبيه، فذهب عبد الله بن عمر ، ثم استأذن على عائشة وهي تبكي، فقال: يسلم عليك عمر ، ويستأذن عليك أن يدفن مع صاحبيه، فقالت: والله لقد استأثرت هذا المكان لي، ولا والله لأؤثرن به عمر ، وهي تبكي، فذهب عبد الله بن عمر وكان الناس يبكون، فدخل على عمر ، فقالوا: جاء عبد الله بن عمر ، قال: ما شأنك؟ قال: قد أذنت يا أمير المؤمنين! قال: والله ما شيء أثقل عليّ أو أهمني إلا هذا الأمر ) مذكور في المواضع التالية